تُظهر مقالة علمية في خدمة هارفرد بزنس، والتي أُجريت وفقاً لاسلوب البحث الاستطلاعي، وشملت مقابلات لعينة واسعة من المستجيبين، وشملت الأسئلة أكثر من 4000 عينة جرى استطلاع رأيها حول سياسات الشمول، أن المؤسسات تسعى لايجاد القائد الشامل، والقائد الشامل يتميز بصفات عندة منها التواضع والذكاء الثقافي والالتزام بالوضوح، والتعاون، وإخبار الآخرين بنقاط ضعفه وعدم خبرته، وما يجب أن تكون عليه معرفته، بأدق التفاصيل أو بما يحتاج إليه من خبرة.
والقائد الشامل، يُجالس صغار الموظفين ويستمع إليهم، ويناقشهم ويشاركهم افراحهم، وينتصر لهم، ويعزز روح الأسرة. أما القائد غير الشامل، هو متسلط على الآخرين، ويهمل وجهات النظر البديلة، ولا يواجه الاخطاء، ويتسمّ بضعف القدرة على الـتأثير، ورسم هالة حوله مصطنعة، وبالتالي هو عبء على المؤسسة وعلى منتسبيها.
لكي تكون قائدا شاملا، احرص على أن تستمع للآخرين المختلفين عنك، هؤلاء يمنحوك أشياء جديدة لا تعرفها، يخبروك بتجارب جديدة، قد ينتقدوا اجراء اتخذته بحق العمل، لانك قد تكون محاطاً باهل الطاعة و»هزازين الذنب»، ولا تأبه لأحد من مسؤوليك الأعلى منك درجة، خاصة إذا كنت على حق وتدافع عن هيبة المؤسسة ومصالحها، هنا تتحقق من تأثيرك وتكون فرصتك لادراك قوتك ببصيرة واضحة.
لا تستمع كثيراً لمن يقولون: عطوفتك سعادتك ما تقوم به الأفضل، فقد يكون الأفضل هو ما يقوم به فني صغير أو عامل صيانه أو طالب، وامنح الناس المختلفين عنك الفرصة بحوار معك، في جانب المبنى او فوقه او على مكتب احدهم، وتمنع عن تهميش أي رأي مخالف، اهتم بحياة عامل المكتب مثلا، اسأله عن زوجته واطفاله، عن بيته الجديد، عن رسوم ابنه في الجامعة، وراقب باهتمام الخدمة التي يؤديها الفريق، ونظافة المبنى، وكميات الورق المهدور.
لا تقلق من المختلفين معك وحول عملك، بل اقلق من الذين يكيلون إليك المدح كل يوم، وحاول أن تصل بعد نهاية الدوام إلى هدف يكمن في جعل الموظف يأتي متحمسا في اليوم التالي للعمل، راقب وعاقب ولا تتهاون، لكن كُن انساناً قبل كل شيء، واحمِ موظفيك لانك إذا لم تستطع كمن يسقط امام نظر زوجته حال عجزه عن حمايتها من البصاصين.
بدد مخاوف الناس، اجلعهم يثقون بك، وذات صباح، وزع مقالة على الموظفين في صلب تخصصهم، او حتى قصيدة من شعر أبي الطيب المتنبي أو محمود درويش، أجعل الأنسنة في العمل حالة، وقرر ان تلتزم مبادئ انسانية في العمل. لكن اهتم بالتفاصيل الصغيرة كي لا تضيع الامور الكبيرة.
لا تنتظر الشكر من أحد، وإذا عشت على الانتظار، ستكون قد توهمت أنك مهم، الشكر سيكون حين تجد من يلقاك بعد العمل ويقول لك كنت قادرا على خدمة الناس، غالبا ما يكون أفضل شكر يوجه اليك، يكمن في القدرة على خلق قيادة شابة بديلة وتأهيل فريق جديد من بعدك.
اخيرا، قدر الانجاز وحاول خلق وظيفة جديدة لمهام مؤسستكم وبالتالي موظفيك، ولا تنسى ان الحوافز يجب ربطها بالأداء.
الدستور
والقائد الشامل، يُجالس صغار الموظفين ويستمع إليهم، ويناقشهم ويشاركهم افراحهم، وينتصر لهم، ويعزز روح الأسرة. أما القائد غير الشامل، هو متسلط على الآخرين، ويهمل وجهات النظر البديلة، ولا يواجه الاخطاء، ويتسمّ بضعف القدرة على الـتأثير، ورسم هالة حوله مصطنعة، وبالتالي هو عبء على المؤسسة وعلى منتسبيها.
لكي تكون قائدا شاملا، احرص على أن تستمع للآخرين المختلفين عنك، هؤلاء يمنحوك أشياء جديدة لا تعرفها، يخبروك بتجارب جديدة، قد ينتقدوا اجراء اتخذته بحق العمل، لانك قد تكون محاطاً باهل الطاعة و»هزازين الذنب»، ولا تأبه لأحد من مسؤوليك الأعلى منك درجة، خاصة إذا كنت على حق وتدافع عن هيبة المؤسسة ومصالحها، هنا تتحقق من تأثيرك وتكون فرصتك لادراك قوتك ببصيرة واضحة.
لا تستمع كثيراً لمن يقولون: عطوفتك سعادتك ما تقوم به الأفضل، فقد يكون الأفضل هو ما يقوم به فني صغير أو عامل صيانه أو طالب، وامنح الناس المختلفين عنك الفرصة بحوار معك، في جانب المبنى او فوقه او على مكتب احدهم، وتمنع عن تهميش أي رأي مخالف، اهتم بحياة عامل المكتب مثلا، اسأله عن زوجته واطفاله، عن بيته الجديد، عن رسوم ابنه في الجامعة، وراقب باهتمام الخدمة التي يؤديها الفريق، ونظافة المبنى، وكميات الورق المهدور.
لا تقلق من المختلفين معك وحول عملك، بل اقلق من الذين يكيلون إليك المدح كل يوم، وحاول أن تصل بعد نهاية الدوام إلى هدف يكمن في جعل الموظف يأتي متحمسا في اليوم التالي للعمل، راقب وعاقب ولا تتهاون، لكن كُن انساناً قبل كل شيء، واحمِ موظفيك لانك إذا لم تستطع كمن يسقط امام نظر زوجته حال عجزه عن حمايتها من البصاصين.
بدد مخاوف الناس، اجلعهم يثقون بك، وذات صباح، وزع مقالة على الموظفين في صلب تخصصهم، او حتى قصيدة من شعر أبي الطيب المتنبي أو محمود درويش، أجعل الأنسنة في العمل حالة، وقرر ان تلتزم مبادئ انسانية في العمل. لكن اهتم بالتفاصيل الصغيرة كي لا تضيع الامور الكبيرة.
لا تنتظر الشكر من أحد، وإذا عشت على الانتظار، ستكون قد توهمت أنك مهم، الشكر سيكون حين تجد من يلقاك بعد العمل ويقول لك كنت قادرا على خدمة الناس، غالبا ما يكون أفضل شكر يوجه اليك، يكمن في القدرة على خلق قيادة شابة بديلة وتأهيل فريق جديد من بعدك.
اخيرا، قدر الانجاز وحاول خلق وظيفة جديدة لمهام مؤسستكم وبالتالي موظفيك، ولا تنسى ان الحوافز يجب ربطها بالأداء.
الدستور
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات