عمانيات - كشف المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) الدكتور بشار الزعبي، أن صادرات المملكة للولايات المتحدة ارتفعت في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 4ر12 بالمئة إلى 642 مليون دولار.
نظمت الغرفة التجارية الأميركية في عمان اليوم الثلاثاء الملتقى السنوي لمجلس ائتلاف تجارة الوطني، برعاية وزير الصناعة والتجارة والتموين، استعرضت فيه أهم الإنجازات التي تحققت في ظل تأسيس الائتلاف وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية.
وقال الزعبي، مندوبا عن وزير الصناعة والتجارة والتموين: إن الحكومة تقدر عاليا علاقات التعاون التي تربط البلدين الصديقين والتي رسختها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
وأضاف ان هذه الاتفاقية تعد من أكثر اتفاقيات التجارة الحرة نجاحا وانعكاسا على الاقتصاد الأردني والتي عززت التبادل التجاري بين الأردن وأميركا ونقلته إلى مستويات متقدمة بسبب إزالة القيود الكمية والمتعلقة بالتعرفة الجمركية.
وأكد ان الولايات المتحدة، بفضل الاتفاقية أصبحت الشريك الأبرز للأردن في مجال الصادرات والتي نمت بشكل كبير منذ نفاذ الاتفاقية في العام 2000.
وعرض الدكتور الزعبي في مداخلته، لاستراتيجية جيدكو لدعم وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة بعد أن بدأت المؤسسة تنفيذ عدة برامج دعم مالي وفني لهذا الحجم من الشركات.
وقال: إن المؤسسة تعمل زيادة تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعمل على رفع جاهزيتها وتمكينها من الدخول بمنتجاتها إلى أسواق دولية.
وأكد أن المؤسسة بصدد اطلاق برامج دعم جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا. كما عرض رئيس الجمعية المهندس محمد البطاينة لأهم التطورات في مجال التبادل التجاري بين البلدين ودور الجمعية في تنظيم البعثات التجارية خصوصا لشركات تكنولوجيا المعلومات، والصناعات الغذائية.
وبين أن التبادل التجاري ارتفع 10 اضعاف منذ نفاذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ووصلت إلى 3 مليارات دولار في العام الماضي، وباتت تشكل نحو 20 بالمئة من إجمالي صادرات المملكة السلعية والخدمية.
وقال رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير: إن الصناعة تمر بظروف صعبة، والصناعيون لا يملكون ترف الوقت، ما يتطلب تكثيف الجهود للعمل مع برامج دولية وشركات عالمية، لاسيما ان الصناعة الأردنية قادرة على ذلك بسبب ما شهدته من تطورات.
وأضاف أن الأردن يعاني من مشكلات هيكلية، خصوصا التي تتعلق بارتفاع معدل البطالة، مؤكدا أن القطاع الخاص، والصناعي منه، هو القادر على حل مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل جديدة.
وقال: إن الدول التي حققت ازدهار كان بسبب ايلاء الاهتمام الرسمي للقطاع الصناعي.
وفي مداخلة له، أكد نائب مدير البعثة التجارية في الوكالة الأميركية للتعاون الدولي، رالف كوهيرنج، أهمية تأسيس تحالف تجارة في تطوير العلاقات التجارية الأردنية الأميركية وتعزيز التبادل التجاري في الاتجاهين.
وقال: إن بلاده ملتزمة بدعم الاقتصاد الأردني وتمكين الشركات من الدخول بمنتجاتها إلى السوق الأميركية سواء اكانت صناعية أم خدمية.
واستعرض عضو غرفة تجارة الأردن، هيثم الرواجبة، المزايا التي وفرتها اتفاقية التجارة الحرة وعززها تحالف تجارة لجهة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد أهمية بناء روابط بين الشركات الأردنية والأميركية لتعظيم الفائدة من اتفاقية التجارة التي شكلت نقلة نوعية في زيادة صادرات المملكة.
نظمت الغرفة التجارية الأميركية في عمان اليوم الثلاثاء الملتقى السنوي لمجلس ائتلاف تجارة الوطني، برعاية وزير الصناعة والتجارة والتموين، استعرضت فيه أهم الإنجازات التي تحققت في ظل تأسيس الائتلاف وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية.
وقال الزعبي، مندوبا عن وزير الصناعة والتجارة والتموين: إن الحكومة تقدر عاليا علاقات التعاون التي تربط البلدين الصديقين والتي رسختها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
وأضاف ان هذه الاتفاقية تعد من أكثر اتفاقيات التجارة الحرة نجاحا وانعكاسا على الاقتصاد الأردني والتي عززت التبادل التجاري بين الأردن وأميركا ونقلته إلى مستويات متقدمة بسبب إزالة القيود الكمية والمتعلقة بالتعرفة الجمركية.
وأكد ان الولايات المتحدة، بفضل الاتفاقية أصبحت الشريك الأبرز للأردن في مجال الصادرات والتي نمت بشكل كبير منذ نفاذ الاتفاقية في العام 2000.
وعرض الدكتور الزعبي في مداخلته، لاستراتيجية جيدكو لدعم وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة بعد أن بدأت المؤسسة تنفيذ عدة برامج دعم مالي وفني لهذا الحجم من الشركات.
وقال: إن المؤسسة تعمل زيادة تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعمل على رفع جاهزيتها وتمكينها من الدخول بمنتجاتها إلى أسواق دولية.
وأكد أن المؤسسة بصدد اطلاق برامج دعم جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا. كما عرض رئيس الجمعية المهندس محمد البطاينة لأهم التطورات في مجال التبادل التجاري بين البلدين ودور الجمعية في تنظيم البعثات التجارية خصوصا لشركات تكنولوجيا المعلومات، والصناعات الغذائية.
وبين أن التبادل التجاري ارتفع 10 اضعاف منذ نفاذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ووصلت إلى 3 مليارات دولار في العام الماضي، وباتت تشكل نحو 20 بالمئة من إجمالي صادرات المملكة السلعية والخدمية.
وقال رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير: إن الصناعة تمر بظروف صعبة، والصناعيون لا يملكون ترف الوقت، ما يتطلب تكثيف الجهود للعمل مع برامج دولية وشركات عالمية، لاسيما ان الصناعة الأردنية قادرة على ذلك بسبب ما شهدته من تطورات.
وأضاف أن الأردن يعاني من مشكلات هيكلية، خصوصا التي تتعلق بارتفاع معدل البطالة، مؤكدا أن القطاع الخاص، والصناعي منه، هو القادر على حل مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل جديدة.
وقال: إن الدول التي حققت ازدهار كان بسبب ايلاء الاهتمام الرسمي للقطاع الصناعي.
وفي مداخلة له، أكد نائب مدير البعثة التجارية في الوكالة الأميركية للتعاون الدولي، رالف كوهيرنج، أهمية تأسيس تحالف تجارة في تطوير العلاقات التجارية الأردنية الأميركية وتعزيز التبادل التجاري في الاتجاهين.
وقال: إن بلاده ملتزمة بدعم الاقتصاد الأردني وتمكين الشركات من الدخول بمنتجاتها إلى السوق الأميركية سواء اكانت صناعية أم خدمية.
واستعرض عضو غرفة تجارة الأردن، هيثم الرواجبة، المزايا التي وفرتها اتفاقية التجارة الحرة وعززها تحالف تجارة لجهة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد أهمية بناء روابط بين الشركات الأردنية والأميركية لتعظيم الفائدة من اتفاقية التجارة التي شكلت نقلة نوعية في زيادة صادرات المملكة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات