اتحاد الكتاب والأدباء ينتدي حول القصة الشاعرة ضمن فعالياته في جرش 34
عمانيات - ضمن أمسيات اتحاد الكتاب والأدباء الثقافية ومشاركته في فعاليات مهرجان جرش "34"، أقيمت مساء يوم أمس الاثنين ، في قاعة روكس بن زايد العزيزي في مبنى الاتحاد ندوة عن "القصة الشاعرة"، قدمها كل من الدكتورة ربيحة الرفاعي والدكترور بسام قطوس فيما أدار الندوة الباحث عدنان زهران وذلك بحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان واعضاء والهيئة العامة للاتحاد وجمهور من المثقفين والادباء والشعراء ومحبي هذا النوع الحديث من الجنس الادبي الجديد.
وفي بداية الندوة قال العدوان: نحن كاتحاد كتاب وأدباء اردنيين تبنينا موضوع القصة الشاعرة منذ عام 2017، حيث استضفنا مؤتمر القصة الشاعرة الثامن وذلك على مستو الوطن العربي والمؤتمر الاول في الاردن، وبمشاركة عربية من عدة دول منها مصر والعراق والبحرين ولبنان وسوريا اضافة للاردن، وفي هذا العام تمكنا من ادخال هذا الجنس الادبي الجديد الذي استنبط من نوعين ادبيين هما القصة القصيرة جدا وشعر التفعيلة والذي اوجد ما اصبح يسمى بالقصة الشاعرة كمشروع طرحه الاتحاد في مشاركته في فعاليات مهرجان جرش لهذا العام.
وفي ورقته البحثية بعنوان "شعرية القصة الشاعرة"، قال الدكتور بسام قطوس: يدرس هذا البحث او هذه المقاربة موضوع القصة الشاعرة لإيمان صاحبها بأهمية التجريب في كل اشكال الفن وبحق الاختلاف، وقد بات لهذه القصة الشاعرة روادها وشعراؤها ومنظروها، ويقف عند ملامح الشعرية فيها ليقارب نماذج متميزة لعدد شعراؤها من مثل " الشاعر المصري محمد الشحات، مصطفى مطر ، احلام الحسن وغيرهم من الشعراء العرب، كما ن هذه النماذج المدروسة تتوفر فيها الشعرية بدرجات وتعتمد على ايقاع التفعيلة وكثافة السرد.
من جانبها قدمت الدكتورة ربيحة للحديث لمحة عن طرق تصنيف الخطاب بين الاستقراء والاستنباط وآليات استيلاد الأجناس الأدبية، وقالت: رغم أن التجديد هو خاصيّة جوهرية واعية في الفعل الإبداعي، تفاجئ أفق انتظار المتلقي بجديد مختلف على مستوى الأسلوب والشكل وحتى العرض، تجاوبا مع تطوّر المفاهيم ومجموعة الفلسفات الموجهة للفكر أثمر هذا التنوع المدهش في الخارطة الأجناسية. ثم انتقلت للحديث عن القصة الشاعرة كوليد شرعي لجنسي شعر التفعيلة والقصة القصيرة والقصيرة جدا، استحدث بمزاوجة بعض السمات الفارقة فيهما، وتوظيف عناصر أسلوبية ما بعد الحداثة وما بعدها، وصولا لتوليفة خصائصية مختلفة منحت الجنس الوليد (القصة الشاعرة) استقلالية نوعية عن غيره من الأجناس بما فيها الجنسين الأم بالنسبة له.
وفي بداية الندوة قال العدوان: نحن كاتحاد كتاب وأدباء اردنيين تبنينا موضوع القصة الشاعرة منذ عام 2017، حيث استضفنا مؤتمر القصة الشاعرة الثامن وذلك على مستو الوطن العربي والمؤتمر الاول في الاردن، وبمشاركة عربية من عدة دول منها مصر والعراق والبحرين ولبنان وسوريا اضافة للاردن، وفي هذا العام تمكنا من ادخال هذا الجنس الادبي الجديد الذي استنبط من نوعين ادبيين هما القصة القصيرة جدا وشعر التفعيلة والذي اوجد ما اصبح يسمى بالقصة الشاعرة كمشروع طرحه الاتحاد في مشاركته في فعاليات مهرجان جرش لهذا العام.
وفي ورقته البحثية بعنوان "شعرية القصة الشاعرة"، قال الدكتور بسام قطوس: يدرس هذا البحث او هذه المقاربة موضوع القصة الشاعرة لإيمان صاحبها بأهمية التجريب في كل اشكال الفن وبحق الاختلاف، وقد بات لهذه القصة الشاعرة روادها وشعراؤها ومنظروها، ويقف عند ملامح الشعرية فيها ليقارب نماذج متميزة لعدد شعراؤها من مثل " الشاعر المصري محمد الشحات، مصطفى مطر ، احلام الحسن وغيرهم من الشعراء العرب، كما ن هذه النماذج المدروسة تتوفر فيها الشعرية بدرجات وتعتمد على ايقاع التفعيلة وكثافة السرد.
من جانبها قدمت الدكتورة ربيحة للحديث لمحة عن طرق تصنيف الخطاب بين الاستقراء والاستنباط وآليات استيلاد الأجناس الأدبية، وقالت: رغم أن التجديد هو خاصيّة جوهرية واعية في الفعل الإبداعي، تفاجئ أفق انتظار المتلقي بجديد مختلف على مستوى الأسلوب والشكل وحتى العرض، تجاوبا مع تطوّر المفاهيم ومجموعة الفلسفات الموجهة للفكر أثمر هذا التنوع المدهش في الخارطة الأجناسية. ثم انتقلت للحديث عن القصة الشاعرة كوليد شرعي لجنسي شعر التفعيلة والقصة القصيرة والقصيرة جدا، استحدث بمزاوجة بعض السمات الفارقة فيهما، وتوظيف عناصر أسلوبية ما بعد الحداثة وما بعدها، وصولا لتوليفة خصائصية مختلفة منحت الجنس الوليد (القصة الشاعرة) استقلالية نوعية عن غيره من الأجناس بما فيها الجنسين الأم بالنسبة له.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات