مؤسسة عبد الحميد شومان تستثمر بمشاريع في الأدب والفنون
عمانيات - عقدت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الأحد، لقاءً استضافت فيه المشاريع التي استثمرت فيها للعام 2019، ضمن برنامج الأدب والفنون.
وأعُلن عن هذه المشاريع وسلط الضوء على أصحابها، بحضور الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، وجمع من المهتمين.
وكانت المؤسسة استقبلت ما يزيد عن 140 طلب للتقدم لبرنامج الأدب والفنون، تم الاستثمار في 10 مشاريع من داخل الأردن وفلسطين، بقيمة إجمالية (338,461 د.أ)، وذلك إيماناً منها بأهمية الاستثمار في المبدعين والإبداع الثقافي والفني.
وضمن قطاع (الفنون الأدائية) استثمرت المؤسسة بمشروع "مهرجان رام الله للرقص المعاصر 2020"، لجمعية سرية رام الله الأولى – فلسطين على أنشطة وفعاليات حول الرقص المعاصر في فلسطين، إذ يدعم مدينة بيت لحم كعاصمة للثقافة العربية لعام 2020. يهدف المهرجان إلى رفع الوعي بالرقص المعاصر بين الفلسطينيين (ذكوراً وإناثاً)، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الثقافية والفنية، خصوصاً في المناطق الريفية.
ومشروع "عروض مسرحية مغني المطر"، لمركز العودة لتأهيل الطفولة والشباب –فلسطين، سيقوم بتنفيذ عروض مسرحية مغني المطر داخل الأردن وفلسطين. "مغني المطر" أنتجت العام 2019 بدعم المؤسسة للمرحلة الأولى للمشروع.
تستثمر المسرحية بقدرات الفنانين، وتوجيه سلوك الأطفال نحو الإيجابية، بالإضافة إلى تنظيم ورش مجتمعية بطريقة فنية أدائية تفاعلية (قصة مكتوبة؛ يجري تحويلها إلى أداء يدمج بين فنون الموسيقا، الحكي، خيال الظل، والرسم والدمى).
وضمن قطاع (الفنون السمعية والبصرية) استثمرت المؤسسة بمشروع "كلامسك" لصاحبه أيوب طمس- الأردن، فيهدف إلى إحياء ثقة الناس بجماليّات اللغة العربية عموماً، والفصحى بشكل خاص، عبر تقديم نُسخ معرّبة للأغاني والألحان الأجنبية المحببة لديهم بالعربية الفصحى واللهجة البيضاء، ما يمكّنهم من الإحساس بالأغاني التي يحبّونها، ولكن بلمسة عربية.
وضمن قطاع (الأنشطة الثقافية والمهرجانات) استثمرت المؤسسة بمشروع "مهرجان الصورة – عمّان، الدورة التاسعة" لدارة التصوير – الأردن، بهدف استقطاب جمهور أوسع لفن التصوير الفوتوغرافي التوثيقي في الأردن والمنطقة.، كما يهدف إلى خلق مُلتقى تصويري للمحترفين، والتّوسع عالمياً لتوفير فرص تبادل ثقافي مُستدام. يتضمن المهرجان معارض فردية وجماعية، ورشات عمل، لقاءات بين المصورين، قراءات بورتفوليو portfolio readings، رحلات ميدانية، ومسابقات تصوير.
ومشروع "مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقا والغناء" لمعهد إدوارد سعيد/جامعة بير زيت- فلسطين"، فيأتي ضمن احتفالية المعهد بمرور 25 عاماً على تأسيسه، وتتضمن المسابقة في نسختها السادسة 5 أجزاء، وهي: قسم الآلات الموسيقية :"البيانو، الجيتار، الوتريات: ويشمل: (الكمان، فيولا، تشيلو، كونتراباص)"،"آلات النفخ" ويشمل: آلات النفخ الخشبي (كلارينت، فلوت، أوبوا، باسونوساكسوفون)، النحاسي (ترمبت، ترمبون، باريتون، فرنش هورن، وتوبا)، قسم الموسيقا العربية ويشمل: (عود، قانوق، بزق، ناي، وكما شرقي)، الغناء العربي المنفرد، وبمشاركة موسيقيين ونحو ألف طالب من معاهد الموسيقا في فلسطين. يشرف على تحكمالمسابقة 40 موسيقياً محترفاً من فلسطين والعرب والأجانب.
وفي القطاع نفسه، استثمرت المؤسسة بمشروع "ريحان القدس" للبعثة البابوية في فلسطين، فهو مهرجان فولكلوري يستمر لأسبوع، يقوم فيه الفنانون وفرق الفن الشعبي بالرقص الفولكلوري (الدبكة)، وتقديم الأغاني الشعبية عبر مهرجان القدس للفنون الشعبية. يتخلل المهرجان ندوة نقاشية لواقع وآفاق العمل في مجال الفن الشعبي، إلى جانب عروض أفلام لطلبة المدارس، يتبعها نقاش للطلبة مع نقاد السينما.
وضمن قطاع (حفظ الإرث الوطني) استثمرت المؤسسة بمشروع "سرد "لمؤسسة خزائن – فلسطين، فيما يوثق الأرشيف الفني والثقافي لمؤسسات فلسطينية فاعلة فنياً وثقافياً، وتدريب طاقمها على تجميع حكايات الفلسطينيين من العهد القديم، وعرضها بطريقة واقعية. الأرشيف يشتمل على حكايات وتجارب اجتماعية وشعبية متنوعة، وأيضاً على القصص والأمثال، والنوادر والطرائف.
قصص التراث الفلسطيني، هي محور مشروع "خراريف" لصاحبه عبد الفتاح داود– فلسطين، بحيث تبدأ القصص بكلمة قديمة كان يستعملها الفلسطينيون في الماضي. الكلمة في كل قصة هي مفتاح القصة الجديدة التي يروي فيها الحكواتي حكاية تراثية وعبرة قديمة، فضلاً عن العادات والتقاليد القديمة؛ كل ذلك بصورة شيقة وجذابة ومختصرة.
وضمن قطاع (المساحات الفنية والأدبية) استثمرت بمشروع منصة "أنوان" لميساء خضير من الأردن، إلى إثراء المحتوى العربي وتعليم الكتابة على الإنترنت. وهي منصة إلكترونية؛ تمكن الكُتاب التفاعل مع محترفين يكتبون عبر الإنترنت.
وتوفر المنصة، مكتبة رقمية ومواد تدريبية، ومساحة مجانية للكتاب لتلقيّ دروس ومواد تدريبية بمجالات الكتابة؛ بهدف زيادة أعداد الكُتاب بالعربية، وزيادة المحتوى العربي والمقالات على الإنترنت، وعرض/ بيع أعمال الكُتاب للشركات والمؤسسات الصغيرة/المتوسطة.
وأخيراً استثمرت المؤسسة ضمن قطاع (تطوير المكتبات) بمشروع "تطوير وتعزيز أنشطة المكتبة البيئية "لجمعية الحياة البرية-فلسطين إلى دعم المكتبة البيئية في فلسطين، والاستمرار في تفعيلها من خلال الدعم الثاني الذي قدمته مؤسسة عبد الحميد شومان؛ لتنفيذ أنشطة مختلفة تجذب الطلبة وتحثهم على البحث العلمي والمشاركة في القراءة والتفكير والاكتشاف، بما في ذلك ربط التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات البيئية بالمكتبة.
ومشروع "المكتبة المتنقلة" لمركز هيا الثقافي- الأردن، يهدف إلى زيادة أنشطة وفعاليات المكتبة المتنقلة في المحافظات؛ لتكريس القراءة ونشر الثقافة والفنون، وبالتالي تطوير ثقافة الأطفال المعرفية والفنية ورفع كفاءاتهم ومهاراتهم ودعم الخيال والابداع عند الطلبة.
وقالت قسيسية " في كل مرّة نستثمر بمشروع ما، نكون أقرب إلى ذاتنا وجوهر عملنا، وبالتأكيد أكثر قرباً إلى رسالة مؤسستنا، ذراع المسؤولية المجتمعية والثقافية للبنك العربي الذي سخّر نجاحه كمؤسسة مالية لدعم الأدب والفنون والثقافة وتقدم المجتمع".
وتابعت "نحتفل اليوم بعشرة مشاريع تأهلت لبرنامج منح الأدب والفنون، ثلاثة من الأردن وسبعة من فلسطين، وهي مشاريع رأينا أن مخرجاتها ستشكل إضافة نوعية في هذا الحقل المهم، وأن استثمارنا فيها سيحقق الهدف الذي نرجوه".
وبينت قسيسية أن المؤسسة راعت خلال تقييمها للمشروعات المتقدمة، الأثر النهائي على المجتمع، ومدى التزامها بالتثقيف وبناء القدرات، وأثرها المباشر في إثراء المحتوى العربي؛ الأدبي والفني على مختلق الوسائط، وكذلك اسهامها في نهوض المجتمعات، والانتشار لتصل الثقافة إلى الجميع.
وأعُلن عن هذه المشاريع وسلط الضوء على أصحابها، بحضور الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، وجمع من المهتمين.
وكانت المؤسسة استقبلت ما يزيد عن 140 طلب للتقدم لبرنامج الأدب والفنون، تم الاستثمار في 10 مشاريع من داخل الأردن وفلسطين، بقيمة إجمالية (338,461 د.أ)، وذلك إيماناً منها بأهمية الاستثمار في المبدعين والإبداع الثقافي والفني.
وضمن قطاع (الفنون الأدائية) استثمرت المؤسسة بمشروع "مهرجان رام الله للرقص المعاصر 2020"، لجمعية سرية رام الله الأولى – فلسطين على أنشطة وفعاليات حول الرقص المعاصر في فلسطين، إذ يدعم مدينة بيت لحم كعاصمة للثقافة العربية لعام 2020. يهدف المهرجان إلى رفع الوعي بالرقص المعاصر بين الفلسطينيين (ذكوراً وإناثاً)، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الثقافية والفنية، خصوصاً في المناطق الريفية.
ومشروع "عروض مسرحية مغني المطر"، لمركز العودة لتأهيل الطفولة والشباب –فلسطين، سيقوم بتنفيذ عروض مسرحية مغني المطر داخل الأردن وفلسطين. "مغني المطر" أنتجت العام 2019 بدعم المؤسسة للمرحلة الأولى للمشروع.
تستثمر المسرحية بقدرات الفنانين، وتوجيه سلوك الأطفال نحو الإيجابية، بالإضافة إلى تنظيم ورش مجتمعية بطريقة فنية أدائية تفاعلية (قصة مكتوبة؛ يجري تحويلها إلى أداء يدمج بين فنون الموسيقا، الحكي، خيال الظل، والرسم والدمى).
وضمن قطاع (الفنون السمعية والبصرية) استثمرت المؤسسة بمشروع "كلامسك" لصاحبه أيوب طمس- الأردن، فيهدف إلى إحياء ثقة الناس بجماليّات اللغة العربية عموماً، والفصحى بشكل خاص، عبر تقديم نُسخ معرّبة للأغاني والألحان الأجنبية المحببة لديهم بالعربية الفصحى واللهجة البيضاء، ما يمكّنهم من الإحساس بالأغاني التي يحبّونها، ولكن بلمسة عربية.
وضمن قطاع (الأنشطة الثقافية والمهرجانات) استثمرت المؤسسة بمشروع "مهرجان الصورة – عمّان، الدورة التاسعة" لدارة التصوير – الأردن، بهدف استقطاب جمهور أوسع لفن التصوير الفوتوغرافي التوثيقي في الأردن والمنطقة.، كما يهدف إلى خلق مُلتقى تصويري للمحترفين، والتّوسع عالمياً لتوفير فرص تبادل ثقافي مُستدام. يتضمن المهرجان معارض فردية وجماعية، ورشات عمل، لقاءات بين المصورين، قراءات بورتفوليو portfolio readings، رحلات ميدانية، ومسابقات تصوير.
ومشروع "مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقا والغناء" لمعهد إدوارد سعيد/جامعة بير زيت- فلسطين"، فيأتي ضمن احتفالية المعهد بمرور 25 عاماً على تأسيسه، وتتضمن المسابقة في نسختها السادسة 5 أجزاء، وهي: قسم الآلات الموسيقية :"البيانو، الجيتار، الوتريات: ويشمل: (الكمان، فيولا، تشيلو، كونتراباص)"،"آلات النفخ" ويشمل: آلات النفخ الخشبي (كلارينت، فلوت، أوبوا، باسونوساكسوفون)، النحاسي (ترمبت، ترمبون، باريتون، فرنش هورن، وتوبا)، قسم الموسيقا العربية ويشمل: (عود، قانوق، بزق، ناي، وكما شرقي)، الغناء العربي المنفرد، وبمشاركة موسيقيين ونحو ألف طالب من معاهد الموسيقا في فلسطين. يشرف على تحكمالمسابقة 40 موسيقياً محترفاً من فلسطين والعرب والأجانب.
وفي القطاع نفسه، استثمرت المؤسسة بمشروع "ريحان القدس" للبعثة البابوية في فلسطين، فهو مهرجان فولكلوري يستمر لأسبوع، يقوم فيه الفنانون وفرق الفن الشعبي بالرقص الفولكلوري (الدبكة)، وتقديم الأغاني الشعبية عبر مهرجان القدس للفنون الشعبية. يتخلل المهرجان ندوة نقاشية لواقع وآفاق العمل في مجال الفن الشعبي، إلى جانب عروض أفلام لطلبة المدارس، يتبعها نقاش للطلبة مع نقاد السينما.
وضمن قطاع (حفظ الإرث الوطني) استثمرت المؤسسة بمشروع "سرد "لمؤسسة خزائن – فلسطين، فيما يوثق الأرشيف الفني والثقافي لمؤسسات فلسطينية فاعلة فنياً وثقافياً، وتدريب طاقمها على تجميع حكايات الفلسطينيين من العهد القديم، وعرضها بطريقة واقعية. الأرشيف يشتمل على حكايات وتجارب اجتماعية وشعبية متنوعة، وأيضاً على القصص والأمثال، والنوادر والطرائف.
قصص التراث الفلسطيني، هي محور مشروع "خراريف" لصاحبه عبد الفتاح داود– فلسطين، بحيث تبدأ القصص بكلمة قديمة كان يستعملها الفلسطينيون في الماضي. الكلمة في كل قصة هي مفتاح القصة الجديدة التي يروي فيها الحكواتي حكاية تراثية وعبرة قديمة، فضلاً عن العادات والتقاليد القديمة؛ كل ذلك بصورة شيقة وجذابة ومختصرة.
وضمن قطاع (المساحات الفنية والأدبية) استثمرت بمشروع منصة "أنوان" لميساء خضير من الأردن، إلى إثراء المحتوى العربي وتعليم الكتابة على الإنترنت. وهي منصة إلكترونية؛ تمكن الكُتاب التفاعل مع محترفين يكتبون عبر الإنترنت.
وتوفر المنصة، مكتبة رقمية ومواد تدريبية، ومساحة مجانية للكتاب لتلقيّ دروس ومواد تدريبية بمجالات الكتابة؛ بهدف زيادة أعداد الكُتاب بالعربية، وزيادة المحتوى العربي والمقالات على الإنترنت، وعرض/ بيع أعمال الكُتاب للشركات والمؤسسات الصغيرة/المتوسطة.
وأخيراً استثمرت المؤسسة ضمن قطاع (تطوير المكتبات) بمشروع "تطوير وتعزيز أنشطة المكتبة البيئية "لجمعية الحياة البرية-فلسطين إلى دعم المكتبة البيئية في فلسطين، والاستمرار في تفعيلها من خلال الدعم الثاني الذي قدمته مؤسسة عبد الحميد شومان؛ لتنفيذ أنشطة مختلفة تجذب الطلبة وتحثهم على البحث العلمي والمشاركة في القراءة والتفكير والاكتشاف، بما في ذلك ربط التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات البيئية بالمكتبة.
ومشروع "المكتبة المتنقلة" لمركز هيا الثقافي- الأردن، يهدف إلى زيادة أنشطة وفعاليات المكتبة المتنقلة في المحافظات؛ لتكريس القراءة ونشر الثقافة والفنون، وبالتالي تطوير ثقافة الأطفال المعرفية والفنية ورفع كفاءاتهم ومهاراتهم ودعم الخيال والابداع عند الطلبة.
وقالت قسيسية " في كل مرّة نستثمر بمشروع ما، نكون أقرب إلى ذاتنا وجوهر عملنا، وبالتأكيد أكثر قرباً إلى رسالة مؤسستنا، ذراع المسؤولية المجتمعية والثقافية للبنك العربي الذي سخّر نجاحه كمؤسسة مالية لدعم الأدب والفنون والثقافة وتقدم المجتمع".
وتابعت "نحتفل اليوم بعشرة مشاريع تأهلت لبرنامج منح الأدب والفنون، ثلاثة من الأردن وسبعة من فلسطين، وهي مشاريع رأينا أن مخرجاتها ستشكل إضافة نوعية في هذا الحقل المهم، وأن استثمارنا فيها سيحقق الهدف الذي نرجوه".
وبينت قسيسية أن المؤسسة راعت خلال تقييمها للمشروعات المتقدمة، الأثر النهائي على المجتمع، ومدى التزامها بالتثقيف وبناء القدرات، وأثرها المباشر في إثراء المحتوى العربي؛ الأدبي والفني على مختلق الوسائط، وكذلك اسهامها في نهوض المجتمعات، والانتشار لتصل الثقافة إلى الجميع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات