الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء ترفد المكتبة العربية بـ (26) إصدارا
عمانيات -
كدأبها كل عام، وتزامنا مع اقتراب الدورة الخامسة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب، والتي ستقام خلال الفترة من 22 فبراير إلى 2 مارس 2020م، أعلنت الجمعية العمانية للكتاب الأدباء عن رفد الساحة الثقافية بـ(26) إصدارا أدبيا جديدا متنوعا بين الشعر والرواية والقصة والمسرح والمقالات والبحوث العلمية والدراسات النقدية والتاريخ الاقتصادي والاجتماعي لسلطنة عُمان، وأدب الطفل، بذات هوية إصدارات الجمعية والتي راعت توحيد الشكل في توزيع الصور والخطوط، واستثمار ألوان شعار الجمعية المتمثل في حرف (نون) في عمل الهويّة والأقسام وتوزيع الشعارات.
وسجلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء هذا العام، تعاونها مع دار الآن ناشرون وموزعون (عمّان- الأردن) لإصدار المؤلفات الادبية والفكرية البالغ عددها (25) إصدارا، فيما تعاونت مع دار "المؤلف" في إصدار كتابها في أدب الطفل، والذي حمل عنوان "النمر العربي الأخير" للكاتبة أصيلة الحارثية.
إصدارات هذا العام مثّلت أجيالا متنوعة من كتاب وباحثين من أعضاء الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وهي تعبر عن عدد من المدارس والأساليب الفنية المتعددة التي غطّت مساحة كبيرة من المشهد الثقافي والإبداعي العُماني.
وقال المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: إن مشروع إصدارات الجمعية، يُعدّ واحدًا من أهم مشروعات الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بما يمثله من رؤية للنهوض بالكاتب والكتاب العمانيين والخروج بهما إلى نطاق شمولي أكثر اتساعًا يتجاوز التفاصيل الجغرافية المحدّدة للأدب العُماني والترويج له بأشكال إبداعية مبتكرة".
وأضاف أن الجمعية كانت حريصة على هوية إصداراتها لجهة الإخراج والخط والشكل العام للكتاب وجاذبيته. وقد كانت الجمعية حريصة على بناء شراكات مع ناشرين عرب لهم حضورهم وتميزهم في مجال النشر والتوزيع. وقد وقعت الجمعية اتفاقا مع دار الآن ناشرون وموزعون من الأردن، لتميز عملها وإصدارتها.
وصدر حتى الآن عن الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء منذ بداية المشروع في 2008م، أكثر من 160 عنوانا في العديد من المجالات الفكرية والإبداعية العُمانية، شكّلت بمجموعها حضورا وافرا كل عام بما يتناسب مع رؤية وأهداف الجمعية التي تخدم في المقام الأول الكاتب العُماني وتسويق منتجه الثقافي.
بدوره قال المدير العام لدار الآن ناشرون وموزعون، القاص والكاتب الصحفي جعفر العقيلي، إن الدار تمثل مشروعاً ثقافياً يُعنى بالثقافة المدنيّة، والتنوير، والحوار مع الآخر، والتشارك الإنساني، وتسعى للارتقاء بصناعة النشر، وتعميم القراءة، وتوطين المعرفة، من خلال شبكة للتواصل مع المؤلفين والمثقفين العرب، وبناء جسور مع القراء في البلدان العربية، والقراء العرب في بلاد الاغتراب والمهجر.
وبيّن أن الدار، التي تأسست عام2013م، عضو فاعل في اتحاد الناشرين الأردنيين، واتحاد الناشرين العرب، وهي تولي عنايةً فائقة بإصداراتها شكلاً ومضموناً، وتتولّى من خلال فريق من المحترفين جميع مراحل صناعة الكتاب، بدءاً من تقييم المحتوى ومراجعته وتطويره، مروراً بالتدقيق والتحرير اللغوي، وليس انتهاءً بالتنسيق والإخراج الفنّي وتصميم الغلاف، بما يحقق جودةً تروم منافسة الكتاب العالمي.
ومن إصدارات هذا العام في مجال الدراسات: "الجمال الصوتي.. تأريخه ورؤيته الفقهيّة" لبدر العبري، و"رؤية الجاحظ في عصري بني أمية وبني العباس" للدكتور سليّم الهنائي، و"الحركة العلمية في زنجبار وساحل شرق إفريقيا" للدكتور سليمان بن سعيد الكيومي، و"أماكن نسخ المخطوطات في عُمان" لحميد بن سيف النوفلي، و"قراءات في التاريخ الاقتصادي العماني"، من تحرير يونس بن جيل النعماني، و"تفكيك مركزية السرد.. قراءات في سيدات القمر للروائية جوخة الحارثية"، من إعداد وتقديم سمير درويش، و"قراءات سردية لمقامات أبي الحارث البرواني" لسعيد الصلتي، و"تحدّث العلم شعرا.. تطور العقلية العربية والحياة العلمية في عُمان من نافذة الشعر التعليمي" للدكتور سالم بن سعيد البوسعيدي، وثلاثية "إلى ما قبل بابل، وإلى ما بعد بابل، وتقويض بابل" التي ترجمها وقدّم لها الدكتور خالد البلوشي، و"المشرب العذب.. قراءات في الشعر العماني" لمحمد بن سليمان الحضرمي.
و"في مجال الرواية: "موت في حياة ما" لجيهان رافع، و"عُماني في جيش موسوليني" لماجد شيخان.
وفي الشعر: "قيثارة حب" للأديب والشاعر الراحل محمود الخصيبي، و"أيام بمفاتيح صدئة" لطالب المعمري، و"قلب آيل للخضرة" لرقية الحارثية، و"نهاراتٌ بلا تجاعيد" لعبد الرزاق الربيعي، و"كلمات نباتية" لعبدالله خليفة عبد الله، وفي المسرح: "توابيت ملكية" لتحية الرواحي.
وفي القصص: "ثلاث قصص جبلية" لمحمود الرحبي، و"وجه رجل ميت وقصص أخرى" لأحمد الحجري.
أما في النصوص والمقالات فنجد: "تحليق" لعلاء الدين الدغيشي، و"وطن في حقيبة" للدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، ونصوص ورشة الإبداع "بشجريات.. كل غصن معنى"، من تحرير سالمة سالم المرهوبية.
كدأبها كل عام، وتزامنا مع اقتراب الدورة الخامسة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب، والتي ستقام خلال الفترة من 22 فبراير إلى 2 مارس 2020م، أعلنت الجمعية العمانية للكتاب الأدباء عن رفد الساحة الثقافية بـ(26) إصدارا أدبيا جديدا متنوعا بين الشعر والرواية والقصة والمسرح والمقالات والبحوث العلمية والدراسات النقدية والتاريخ الاقتصادي والاجتماعي لسلطنة عُمان، وأدب الطفل، بذات هوية إصدارات الجمعية والتي راعت توحيد الشكل في توزيع الصور والخطوط، واستثمار ألوان شعار الجمعية المتمثل في حرف (نون) في عمل الهويّة والأقسام وتوزيع الشعارات.
وسجلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء هذا العام، تعاونها مع دار الآن ناشرون وموزعون (عمّان- الأردن) لإصدار المؤلفات الادبية والفكرية البالغ عددها (25) إصدارا، فيما تعاونت مع دار "المؤلف" في إصدار كتابها في أدب الطفل، والذي حمل عنوان "النمر العربي الأخير" للكاتبة أصيلة الحارثية.
إصدارات هذا العام مثّلت أجيالا متنوعة من كتاب وباحثين من أعضاء الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وهي تعبر عن عدد من المدارس والأساليب الفنية المتعددة التي غطّت مساحة كبيرة من المشهد الثقافي والإبداعي العُماني.
وقال المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: إن مشروع إصدارات الجمعية، يُعدّ واحدًا من أهم مشروعات الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بما يمثله من رؤية للنهوض بالكاتب والكتاب العمانيين والخروج بهما إلى نطاق شمولي أكثر اتساعًا يتجاوز التفاصيل الجغرافية المحدّدة للأدب العُماني والترويج له بأشكال إبداعية مبتكرة".
وأضاف أن الجمعية كانت حريصة على هوية إصداراتها لجهة الإخراج والخط والشكل العام للكتاب وجاذبيته. وقد كانت الجمعية حريصة على بناء شراكات مع ناشرين عرب لهم حضورهم وتميزهم في مجال النشر والتوزيع. وقد وقعت الجمعية اتفاقا مع دار الآن ناشرون وموزعون من الأردن، لتميز عملها وإصدارتها.
وصدر حتى الآن عن الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء منذ بداية المشروع في 2008م، أكثر من 160 عنوانا في العديد من المجالات الفكرية والإبداعية العُمانية، شكّلت بمجموعها حضورا وافرا كل عام بما يتناسب مع رؤية وأهداف الجمعية التي تخدم في المقام الأول الكاتب العُماني وتسويق منتجه الثقافي.
بدوره قال المدير العام لدار الآن ناشرون وموزعون، القاص والكاتب الصحفي جعفر العقيلي، إن الدار تمثل مشروعاً ثقافياً يُعنى بالثقافة المدنيّة، والتنوير، والحوار مع الآخر، والتشارك الإنساني، وتسعى للارتقاء بصناعة النشر، وتعميم القراءة، وتوطين المعرفة، من خلال شبكة للتواصل مع المؤلفين والمثقفين العرب، وبناء جسور مع القراء في البلدان العربية، والقراء العرب في بلاد الاغتراب والمهجر.
وبيّن أن الدار، التي تأسست عام2013م، عضو فاعل في اتحاد الناشرين الأردنيين، واتحاد الناشرين العرب، وهي تولي عنايةً فائقة بإصداراتها شكلاً ومضموناً، وتتولّى من خلال فريق من المحترفين جميع مراحل صناعة الكتاب، بدءاً من تقييم المحتوى ومراجعته وتطويره، مروراً بالتدقيق والتحرير اللغوي، وليس انتهاءً بالتنسيق والإخراج الفنّي وتصميم الغلاف، بما يحقق جودةً تروم منافسة الكتاب العالمي.
ومن إصدارات هذا العام في مجال الدراسات: "الجمال الصوتي.. تأريخه ورؤيته الفقهيّة" لبدر العبري، و"رؤية الجاحظ في عصري بني أمية وبني العباس" للدكتور سليّم الهنائي، و"الحركة العلمية في زنجبار وساحل شرق إفريقيا" للدكتور سليمان بن سعيد الكيومي، و"أماكن نسخ المخطوطات في عُمان" لحميد بن سيف النوفلي، و"قراءات في التاريخ الاقتصادي العماني"، من تحرير يونس بن جيل النعماني، و"تفكيك مركزية السرد.. قراءات في سيدات القمر للروائية جوخة الحارثية"، من إعداد وتقديم سمير درويش، و"قراءات سردية لمقامات أبي الحارث البرواني" لسعيد الصلتي، و"تحدّث العلم شعرا.. تطور العقلية العربية والحياة العلمية في عُمان من نافذة الشعر التعليمي" للدكتور سالم بن سعيد البوسعيدي، وثلاثية "إلى ما قبل بابل، وإلى ما بعد بابل، وتقويض بابل" التي ترجمها وقدّم لها الدكتور خالد البلوشي، و"المشرب العذب.. قراءات في الشعر العماني" لمحمد بن سليمان الحضرمي.
و"في مجال الرواية: "موت في حياة ما" لجيهان رافع، و"عُماني في جيش موسوليني" لماجد شيخان.
وفي الشعر: "قيثارة حب" للأديب والشاعر الراحل محمود الخصيبي، و"أيام بمفاتيح صدئة" لطالب المعمري، و"قلب آيل للخضرة" لرقية الحارثية، و"نهاراتٌ بلا تجاعيد" لعبد الرزاق الربيعي، و"كلمات نباتية" لعبدالله خليفة عبد الله، وفي المسرح: "توابيت ملكية" لتحية الرواحي.
وفي القصص: "ثلاث قصص جبلية" لمحمود الرحبي، و"وجه رجل ميت وقصص أخرى" لأحمد الحجري.
أما في النصوص والمقالات فنجد: "تحليق" لعلاء الدين الدغيشي، و"وطن في حقيبة" للدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، ونصوص ورشة الإبداع "بشجريات.. كل غصن معنى"، من تحرير سالمة سالم المرهوبية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات