اشهار كتاب د. فيصل غرايبة "جوانب اخرى للحقيقة الواحدة " بالمكتبة الوطنية
عمانيات -
استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء الاحد من كل اسبوع الدكتور فيصل غرايبة للحديث عن كتابه " جوانب اخرى للحقيقة الواحدة " برعاية الدكتور عبد الرؤوف الروابدة وبحضور مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال الأحمد العياصرة ، وقدمت الدكتورة هدى ابو غنيمة ،الى جانب الكاتب الصجفي إبراهيم السواعير والأديب براهيم العجلوني قراءة نقدية للكتاب ، وأدار الحوار الدكتور مهدي العلمي .
وقالت د. أبو غنيمة ان الكاتب قدم في كتابه نموذجا للمجتمع الذي يطمح اليه كل مفكر وكل متلق منتم الى وطنه ليكون مشاركا فاعلا في نهضة وطنه مستحقا للمواطنة ، بالإضافة الى ان عنوان الكتاب يحمل دلالات وجوانب أخرى للحقيقة وفيه دعوة للحوار والنقاش للوصول الى الحقيقة .
وأضافت رؤية الكاتب بان المسؤولية الاجتماعية تقتضي المصالحة مع الدولة الوطنية التي لا تتعارض مع المطلب الاندماجي الوحدوي القومي في ظل الأجواء السياسية غير المتوافرة على شروط السلم الاجتماعي والاكتفاء الاقتصادي ، كما ناقش جوانب الحقيقة الواحدة في أربعة فصول منها الجانب التنموي والثقافي والافتراضي والداخلي .
وقال الزميل الصحفي السواعير ان الكتاب حمل أفكار الكاتب بأسلوب عذب ونسيج لغوي جميل بشكل مقالات تنموية وثقافية وافتراضية وقراءة ناقدة لجوانب داخلية جاءت جميعها بدفقات الكاتب المتواصلة ،بالإضافة الى ان الكاتب لم يعتمد التفقير في الموضوع الواحد ليعالج قضايا كثيرة وينظر على ان التجديد مطلباً مهماً وضرورياً وأن المجتمع يصبح أكثر إيجابية حين يتعامل مع المعطيات المتجددة كمجتمع منفتح وطموح .
وأوضح السواعير ان الكاتب يؤكد على قيمة الشباب وتكوين وعيهم الديني دون تزمت ، وعن السياسة الذي يعتبرها فن الممكن والثقافة فن المستحيل وإيمانه بالقرية الواحدة للعالم والخيمة الواحدة في ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة .
وبين العجلوني بان الكاتب يؤكد من خلال كتابه على ان التنمية الروحية هي أساس التنمية البشرية الشاملة ما يعزز هذه الرؤية في اعتبار حرية الفكر وحرية الإرادة شرطين أساسين في تطور المجتمعات بالإضافة الى تأكيده ان الاهتمام ببناء الأسرة المتفهمة لروح الدين وسماحته وأخلاقه خير بداية والشرط الأساسي للتنمية الروحية التي هي قوام الارادة الفاعلة والفعل الأخلاقي المستنير وتمتد رؤيته لتستغرق كلا من السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة .
وأضاف ان ما ميز كتاب الكاتب انه خلاصة تدبر في واقع الاردن والعالم العربي ، يعول فيه على التجربة والرصد المباشر والواقعية الشاملة ، ويتكامل لديه ما يأتي به من الاستقراء بما تحدس به البصيرة .
وتحدث الكاتب د. غرايبة عن فصول كتابه حيث تناول في كتابه الجانب التنموي والجانب الثقافي والجانب الافتراضي والجانب الداخلي .
واختتم فصول كتابه بالحديث عن المفهوم الشائع للإنسان المثقف وهو الذ يقبل على الاطلاع ويقرأ كتبا متنوعة باستمرار ويتحدث عما قرأ الآخرين لكنه اعتبر الانسان مثقفا إذا ما ترجم جميع ما اطلع عليه بمطالعاته أو استماعه لأفكار العلماء والباحثين والأكاديميين والاعلاميين والسياسيين من أفكار الى مواقف واتجاهات وقناعات وبصورة انتقائية ايجابية مفيدة ويترجمها الى سلوك وتصرفات وأفعال في تطوير حياته واسرته ومجتمعه .
وأضاف الى ان التعليم بالمجمل والدراسة الجامعية على وجه الخصوص يفترض ان تقوم بإعداد الجيل للحياة العملية والاسهام في خدمة المجتمع وتطويره .
استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء الاحد من كل اسبوع الدكتور فيصل غرايبة للحديث عن كتابه " جوانب اخرى للحقيقة الواحدة " برعاية الدكتور عبد الرؤوف الروابدة وبحضور مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال الأحمد العياصرة ، وقدمت الدكتورة هدى ابو غنيمة ،الى جانب الكاتب الصجفي إبراهيم السواعير والأديب براهيم العجلوني قراءة نقدية للكتاب ، وأدار الحوار الدكتور مهدي العلمي .
وقالت د. أبو غنيمة ان الكاتب قدم في كتابه نموذجا للمجتمع الذي يطمح اليه كل مفكر وكل متلق منتم الى وطنه ليكون مشاركا فاعلا في نهضة وطنه مستحقا للمواطنة ، بالإضافة الى ان عنوان الكتاب يحمل دلالات وجوانب أخرى للحقيقة وفيه دعوة للحوار والنقاش للوصول الى الحقيقة .
وأضافت رؤية الكاتب بان المسؤولية الاجتماعية تقتضي المصالحة مع الدولة الوطنية التي لا تتعارض مع المطلب الاندماجي الوحدوي القومي في ظل الأجواء السياسية غير المتوافرة على شروط السلم الاجتماعي والاكتفاء الاقتصادي ، كما ناقش جوانب الحقيقة الواحدة في أربعة فصول منها الجانب التنموي والثقافي والافتراضي والداخلي .
وقال الزميل الصحفي السواعير ان الكتاب حمل أفكار الكاتب بأسلوب عذب ونسيج لغوي جميل بشكل مقالات تنموية وثقافية وافتراضية وقراءة ناقدة لجوانب داخلية جاءت جميعها بدفقات الكاتب المتواصلة ،بالإضافة الى ان الكاتب لم يعتمد التفقير في الموضوع الواحد ليعالج قضايا كثيرة وينظر على ان التجديد مطلباً مهماً وضرورياً وأن المجتمع يصبح أكثر إيجابية حين يتعامل مع المعطيات المتجددة كمجتمع منفتح وطموح .
وأوضح السواعير ان الكاتب يؤكد على قيمة الشباب وتكوين وعيهم الديني دون تزمت ، وعن السياسة الذي يعتبرها فن الممكن والثقافة فن المستحيل وإيمانه بالقرية الواحدة للعالم والخيمة الواحدة في ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة .
وبين العجلوني بان الكاتب يؤكد من خلال كتابه على ان التنمية الروحية هي أساس التنمية البشرية الشاملة ما يعزز هذه الرؤية في اعتبار حرية الفكر وحرية الإرادة شرطين أساسين في تطور المجتمعات بالإضافة الى تأكيده ان الاهتمام ببناء الأسرة المتفهمة لروح الدين وسماحته وأخلاقه خير بداية والشرط الأساسي للتنمية الروحية التي هي قوام الارادة الفاعلة والفعل الأخلاقي المستنير وتمتد رؤيته لتستغرق كلا من السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة .
وأضاف ان ما ميز كتاب الكاتب انه خلاصة تدبر في واقع الاردن والعالم العربي ، يعول فيه على التجربة والرصد المباشر والواقعية الشاملة ، ويتكامل لديه ما يأتي به من الاستقراء بما تحدس به البصيرة .
وتحدث الكاتب د. غرايبة عن فصول كتابه حيث تناول في كتابه الجانب التنموي والجانب الثقافي والجانب الافتراضي والجانب الداخلي .
واختتم فصول كتابه بالحديث عن المفهوم الشائع للإنسان المثقف وهو الذ يقبل على الاطلاع ويقرأ كتبا متنوعة باستمرار ويتحدث عما قرأ الآخرين لكنه اعتبر الانسان مثقفا إذا ما ترجم جميع ما اطلع عليه بمطالعاته أو استماعه لأفكار العلماء والباحثين والأكاديميين والاعلاميين والسياسيين من أفكار الى مواقف واتجاهات وقناعات وبصورة انتقائية ايجابية مفيدة ويترجمها الى سلوك وتصرفات وأفعال في تطوير حياته واسرته ومجتمعه .
وأضاف الى ان التعليم بالمجمل والدراسة الجامعية على وجه الخصوص يفترض ان تقوم بإعداد الجيل للحياة العملية والاسهام في خدمة المجتمع وتطويره .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات