- الرئيسية
شؤون عربية
- اسرائيل تشارك بمؤتمر لمكافحة الارهاب بالمغرب وتتحدث عن دفء العلاقات مع دول عربية
اسرائيل تشارك بمؤتمر لمكافحة الارهاب بالمغرب وتتحدث عن دفء العلاقات مع دول عربية
عمانيات - انضم مسؤولون إسرائيليون وعرب إلى مناقشات حول القضايا الأمنية في المنطقة في مؤتمر مكافحة الارهاب الذي عقد في المغرب خلال اليومين الماضيين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها “ناقشت الوفود التهديد المتغير باستمرار الذي تشكله ’القاعدة’ وأتباعها وأقرت بمجموعة من الجهود التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا التهديد الذي لا يزال قويا، بما في ذلك دعم مجموعة من المبادئ غير الملزمة”.
وأضاف البيان “تبادل المشاركون وجهات نظرهم الإقليمية بشأن مكافحة القاعدة وناقشوا التهديدات من مجموعات إرهابية أخرى. كما أشارت وفود إلى أنشطة إيران ووكلائها، وخاصة حزب الله، والحاجة إلى مواجهة دعم إيران المتواصل للمجموعات الإرهابية”.
وكانت إسرائيل واحدة من خمسين بلدا شاركوا في “عملية وارسو”، التي بدأت ب”الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط”، والذي عُقد في العاصمة البولندية في فبراير 2019.
ولقد تم وصف هذا المؤتمر، الذي رعته بولندا والولايات المتحدة، في الأصل كجزء من الجهود العالمية لمواجهة إيران، ولكن تم تخفيف لهجة الخطاب في وقت لاحق، وبدلا من ذلك ركز المؤتمر على الهدف المبهم المتمثل في السعي إلى الإستقرار في الشرق الأوسط.
وجاء مؤتمر مكافحة الارهاب الذي اختتم في المغرب هذا الأسبوع، ضمن اجتماعات مجموعة العمل المشترك في إطار “عملية وارسو” وقبل انعقاد “اجتماع وارسو الوزاري 2020″، والذي سيُعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأقرت الدول والمنظمات المشاركة ب”التهديد دائم التغيير الذي تشكله القاعدة” ووضعوا قائمة بعدد من المبادئ للمساعدة في تعزيز “التعاون الجماعي من قبل المشاركين لاستخدام نهج شامل ضد تهديد القاعدة دائم التغيير والتطور”.
وفي الشهر الماضي، أفاد تقرير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول ترتيب اتفاق ثلاثي، تعترف الولايات المتحدة بموجبه بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، في مقابل اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، فقد استضافت المغرب قادة إسرائيليين، ويُسمح للإسرائيليين بالزيارة هناك. ويعيش حوالي 3,000 يهودي في المغرب، وهم جزء صغير من عدد اليهود الذي سكن البلاد قبل إنشاء "إسرائيل" عام 1948، لكنه لا يزال أكبر مجتمع يهودي في العالم العربي.
وفي شهر ايلول الماضي 2019 ، شاركت إسرائيل في مجموعة عمل وارسو المعنية بالأمن البحري وأمن الطيران في البحرين.ومثلها في المؤتمر رئيسة قسم الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية دانا بنفنسيتي-غاباي، وألقت خطابا في المؤتمر تحدثت فيه عن دفء العلاقة مع الدول العربية.
والمؤتمر الذين استمر ليومين في البحرين، لم يكن المرة الأولى التي يجلس فيها مسؤولون إسرائيليون وعرب معا في عملية وارسو. "بل جلس ممثل إسرائيلي مع زملائه من البحرين والسعودية والإمارات واليمن ودول عربية أخرى في مؤتمر حول الأمن الإلكتروني في سول"، بحسب ما نقل موقع تايمز اوف الاسرائيلي .
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها “ناقشت الوفود التهديد المتغير باستمرار الذي تشكله ’القاعدة’ وأتباعها وأقرت بمجموعة من الجهود التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا التهديد الذي لا يزال قويا، بما في ذلك دعم مجموعة من المبادئ غير الملزمة”.
وأضاف البيان “تبادل المشاركون وجهات نظرهم الإقليمية بشأن مكافحة القاعدة وناقشوا التهديدات من مجموعات إرهابية أخرى. كما أشارت وفود إلى أنشطة إيران ووكلائها، وخاصة حزب الله، والحاجة إلى مواجهة دعم إيران المتواصل للمجموعات الإرهابية”.
وكانت إسرائيل واحدة من خمسين بلدا شاركوا في “عملية وارسو”، التي بدأت ب”الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط”، والذي عُقد في العاصمة البولندية في فبراير 2019.
ولقد تم وصف هذا المؤتمر، الذي رعته بولندا والولايات المتحدة، في الأصل كجزء من الجهود العالمية لمواجهة إيران، ولكن تم تخفيف لهجة الخطاب في وقت لاحق، وبدلا من ذلك ركز المؤتمر على الهدف المبهم المتمثل في السعي إلى الإستقرار في الشرق الأوسط.
وجاء مؤتمر مكافحة الارهاب الذي اختتم في المغرب هذا الأسبوع، ضمن اجتماعات مجموعة العمل المشترك في إطار “عملية وارسو” وقبل انعقاد “اجتماع وارسو الوزاري 2020″، والذي سيُعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأقرت الدول والمنظمات المشاركة ب”التهديد دائم التغيير الذي تشكله القاعدة” ووضعوا قائمة بعدد من المبادئ للمساعدة في تعزيز “التعاون الجماعي من قبل المشاركين لاستخدام نهج شامل ضد تهديد القاعدة دائم التغيير والتطور”.
وفي الشهر الماضي، أفاد تقرير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول ترتيب اتفاق ثلاثي، تعترف الولايات المتحدة بموجبه بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، في مقابل اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، فقد استضافت المغرب قادة إسرائيليين، ويُسمح للإسرائيليين بالزيارة هناك. ويعيش حوالي 3,000 يهودي في المغرب، وهم جزء صغير من عدد اليهود الذي سكن البلاد قبل إنشاء "إسرائيل" عام 1948، لكنه لا يزال أكبر مجتمع يهودي في العالم العربي.
وفي شهر ايلول الماضي 2019 ، شاركت إسرائيل في مجموعة عمل وارسو المعنية بالأمن البحري وأمن الطيران في البحرين.ومثلها في المؤتمر رئيسة قسم الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية دانا بنفنسيتي-غاباي، وألقت خطابا في المؤتمر تحدثت فيه عن دفء العلاقة مع الدول العربية.
والمؤتمر الذين استمر ليومين في البحرين، لم يكن المرة الأولى التي يجلس فيها مسؤولون إسرائيليون وعرب معا في عملية وارسو. "بل جلس ممثل إسرائيلي مع زملائه من البحرين والسعودية والإمارات واليمن ودول عربية أخرى في مؤتمر حول الأمن الإلكتروني في سول"، بحسب ما نقل موقع تايمز اوف الاسرائيلي .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات