خالد الخواجا يعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين
أعلن الزميل خالد الخواجا ترشحه لمركز نقيب الصحفيين الاردنيين للدورة المقبلة في الانتخابات التي ستجرى في العاشر من نيسان المقبل.
واصدر الزميل الخواجا بيانا حدد فيه ملامح العمل للمرحلة المقبلة معتبرا انه برنامج عمل للنهوض بالعمل الصحفي وانقاذ الصحف ودفاعا عن الصحف والصحفيين والمهنة،تاليا نص البيان.
ايها الزملاء المحترمين:
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
لقد قررت وعلى بركة الله خوض انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة وذلك لخدمة الزملاء وللمهنة وللنقابة علما انني متاخر عن النزول الا انني ارى المشهد التنافسي الحالي مبتعد عن انقاذ المهنة وانقاذ النقابة التي تواجه اسوأ حالاتها واي توجه لخدمة الزملاء.
لقد قررت النزول لخوض غمار هذه المهنة مستقلا حرا ولست ولن اكون يوما تابعا ولا موظفا لاي جهة كانت وانني كما عهدتموني حرا طليقا مدافعا عن الحريات والمطالب و ساكون صادقا وصريحا وبعيدا عن المجاملات التي الحقت بالمهنة والزملاء مشاكل عدة تسببت في تراجع المهنة ونهيارالنقابة.
هذا هو برنامجي المختصر ايها الاخوة الزملاء وهناك الكثير من الماني والطموح التي لم استطع التطرق لها في هذا السياق وهي :ـ
اولا: العمل على تغيير التعليمات للحيلولة دون ان يكون نقيب الصحفيين رئيسا للتحرير لكي لا تستغل الصحف او اي وسيلة اعلامية ترويجا خاصا له لاي انتخابات مقبلة وتداخل المصالح فيها وخلق حالة ارتباك وخجل بين الزملاء العاملين لديه او صرف مكافئات للمقربين منه.
ثانيا : اتعهد بكل ما املك من تصعيد لانقاذ الصحف اليومية حيث من العار ان نسكت ونقبل على انفسنا ما يجري في هذه الصحف المحلية الوطنية التي خدمت الوطن والحكومات عبر نصف قرن ونبقى شهود زور وهي تترنح وتغرق في ديون ليس للزملاء اي علاقة بما يجري فيها وسط غياب العلاوات والزيادات السنوية وتاخير صرف الرواتب دون وجود اي تجاوب او حلول وغياب الضغط الحقيقي لمخاطبة جدية للحكومة ورفع التصعيد وصولا لاعتصام مفتوح من اجل دعمها وتجويد اداراتها.
ثالثا: اتعهد بمحاسبة المجلس الحالي والذي لم يفي بوعوده بل اجرم بحق زملائه في رفع الشكاوى بحق الزملاء وتحويلهم للقضاء ثم الى مكافحة الفساد ومساهمته وبدون اي رحمه والمساهمة بطرق مباشرة وغير مباشرة في اغلاق اكثر من 75 موقع وسبعة صحف محلية وقنوات فضائية وتراجع الحريات العامة وقطع ارزاق زملاء لنا دون ان يحرك ساكنا اضافة لتسجيل الزملاء بحق هذا المجلس 37 قضية في المحاكم للاسف.
رابعا: من العار ان يصبح الزميل الصحفي "بدون حصانة" ونحن نشاهد زملاء لنا يحاكمون في المحاكم من قبل مسؤولين ونواب ومن هب ودب للنيل من كرامتهم وكسر اقلامهم واذلالهم بسبب هذا المجلس والذي ساهم في تطبيق قوانين الجرائم الالكترونية على الزملاء الصحفيين والاعلاميين ومنهم مطاردين ومعمم عنهم دون توفير الحماية لهم بعدم وصولهم للمحاكم ومنهم عليهم مئات الاف الدنانير التي اصبحت ثراء لمسؤولين ونواب وفاسدين وليس ردعا بينما نرى المحامي محصن من نقابته ولا يمكن محاكمته الا باذن من مجلسهم ....فاين هي كرامة الزملاء وهيبتهم من سطوة القضاء وجبروت التعويضات التي لا تقل في ادناها عن ثمانية الاف وتصل ل 150 الف دينار .
خامسا: ساسعى لتشكيل لجنة متخصصة تحت مسمى "لجنة الحماية والدفاع عن حرية الصحافة" من الزملاء المحترمين وان يكون منح اذن المحاكمة عن طريق المجلس كما يجري في كل النقابات الصحفية في العالم التي لاتسمح على الاطلاق بمنح اذن مخاصمة حتى لايتحول الصحفي الحر لفريسة سهلة ويكسر قلمه وتهان الحريات وتتراجع كما يجري حاليا للاسف ونحن نشاهد زملاء احرار يتعرضون لاعتى واشد حملة محاكمات وملاحقات قضائية غير مسبوقة للعشرات من الزملاء منعت الكثير منهم ممارسة مهنته وحقه في نشر ما يراه من مخالفات المسؤولين والنواب كسلطة رقابية رابعة.
خامسا: يجب تشكيل لجنة لتعديل قانون الجرائم الالكترونية والذي يطبق على الزملاء والمواقع الالكترونية والمحطات الفضائية دون اي رادع او اي اعتبار للعمل الصحفي والاعلامي والواجب المهني .
سادسا : كيف نقبل على انفسنا ونحن صحفيين نشاهد من اخذ دور الصحفي الحر الشريف في نشر الفساد والتجاوزات والمخالفات المالية والادارية تبث من خارج الوطن بينما يطاح بنا وبالزملاء الاحرار ونحاسب في حال ذكر نقد لاي مسؤول فاين هي الحرية الاعلامية واين النقابة مما وصلنا اليه من حجر وحظر بل ومحاكمات قاسية وغير مسبوقة نتعرض لها جهار ونهارا ....؟
سابعا : من الضروري تشكيل لجنة متخصصة في حماية الحريات والاستعانة بمحامين متخصصين في الصحافة والاعلام حيث من العار ان تقف نقابتنا على الحياد في الدفاع عن الحريات الصحفية والدفاع عن زملائها وعن الحريات العامة بينما نرى مراكز ومنظمات تتلقى الدعم الخارجي قد هيمنت هلى هذا الدور للاسف.
ثامنا: تغيير تعليمات جائزة الحسين للابداع الصحفي والتي اسيئ تطبيقها على الزملاء وكانها كرم وعطاء من النقابة والتي تمثلت في حجب منافستهم وحجب جائزة اجمل صورة فهل يعقل هذا عوضا عن تقليل المدة البالغة خمسة سنوات ...وماذا سيظيرنا في حال منح جوائز شهرية طارئة لمواضيع مهنية اثارت الراى العام ومنح اي صحفي مجتهد في اي موقع شهادات تكريم شهرية ودورية لرفع كفاءة ومعنوية الزملاء المجتهدين.
تاسعا: يجب اعادة النظر كليا في الية قبول الزملاء الصحفيين في النقابة والاعتماد على تقدير عمل كل من يتقدم للعضوية على عمله الصحفي وليس على اشتراكات ضمانه والتي حيدت الصحفي المجتهد والاحترافي من دخول النقابة في ظل ظروف قاهرة تعيشها الصحف والمواقع والمحطات الفضائية وان يكون المجال مفتوحا لضم اعلاميين كبار ولهم عشرات السنين للنقابة.
عاشرا: السعي الحثيث لتامين قطع اراضي للزملاء الجدد وهذا ليس بالمستحيل حيث يستحق الزملاء اكثر من ذلك بعد ان بائت وعود المجالس السابقة بالفشل والكذب للاسف وتحول مشروع الاراضي الحالي للبيع والتجارة المفتوحة من قبل اعضاء في المجلسين السابقين حتى انه لم يعد هناك الا قطع قليلية للزملاء .
الحادي عشر: المطالبة بان يكون الناطقين والمستشارين الاعلاميين في الوزارات من اعضاء النقابة ووضع تعليمات ضابطة وجدية للحصول على المعلومة التي اصبحت مزاجية بيد بعض الناطقين الاعلاميين ومنح المعلومة لمن يشاء.
الثاني عشر: العمل على تغيير تعليمات سجل نقل الزملاء الممارسين الى غير الممارسين والتي نكلت واسائت لزملاء شرفاء بالمهنة لهم باع وتاريخ طويل .
ثالث عشر: تفعيل بث ونشر قرارات المجلس للزملاء عبر نظام الرسائل الالكترونية اولا باول واعلان الحضور من الغياب حيث ان زملاء خلال المجلسين السابقين كانوا مفصولين لعدم حضورهم الجلسات الرسمية للمجلس.
الثالث عشر: بث روح التعارف بين الجسم الصحفي وتفعيل المناسبات السنوية وحتى الشهرية وزيارة الزملاء المرضى واقامة ومشاركة الزملاء افراحهم من قبل لجنة خاصة وعمل رحلات ترفيهية وفتح النادي المغلق منذ سنين بعد ان كلف اكثر من 40 الف دينار امام الزملاء بينما لم نشاهد منذ سنين على مستوى افطار رمضاني يجمع الزملاء الذين لايعرفون بعضهم على مدى المجلسين السابقين للاسف ولا زيارات للزملاء في المحافظات الا خلال الشهرين الماضيين لمصالح انتخابية.
الرابع عشر: تفعيل الدور والحوار السياسي والاقتصادي في النقابة وفروعها الثلاثة واستضافة مسؤولين ومتخصصين لاثراء الزملاء بالمعلومات سواء في ملفات الطاقة والكورونا والوضع العربي الاسرائيلي والبطالة وغيرها من المواضيع الوطنية الجادة اسوة بباقي النقابات الاخرى لمناقشة اخر المستجدات والاحداث على الساحة الاردنية حتى يكون الزميل مشاركا وفاعلا واثراءه باخر ما يجري من احداث.
الخامس عشر: علينا تطوير المهنة ومساعدة الزملاء في اجراء التحقيق والقضايا الموسعة التي تراجعت لاسباب كثيرة ولغياب التشجيع والتحفيز بعد ان خلت الجائزة العربية من اي فائز اردني لنشاهد الفائزين من دول موروتينا والصومال وغيرها من الدول التي كنا سباقين قبلهم في العمل الصحفي وهذا ياتي من خلال تخصيص جوائز شهرية للتحقيقات والقضايا والمقالات المميزة وللصحفيين في محطات التلفزة لرفع معنويتهم وتحفيزهم حتى يكونوا مشاركين على المستوى الدولى اما ان تخصص جائزة النقابة كل خمس سنوات فهذا قتل للابداع الصحفي.
السادس عشر: عقد مؤتمر صحفي دوري للمجلس كل ثلاثة اشهر للنقاش والمحاسبة وليس انتظار اجتماع الهيئة العامة كل عام او كل ثلاث سنوات ولا ياتي احد لمناقشتهم.
السابع عشر: اطمح بان اكون نقيبا قويا وشرسا للدفاع عن الاغلبية الصامتة وزيارة زملائنا في المحافظات والاذاعات والمحطات الفضائية الحكومية والخاصة وتامين اعلى الامتيازات لهم.
الثامن عشر: من العار ان نقف ساكنين ونحن نشاهد زملاء لنا معمم عنهم لدى التنفيذ القضائي وهذا واجب وصميم عمل النقابة في تامين العمل لهؤلاء وتحسين اوضاعهم في الشركات والجامعات والمؤسسات وهذا يتطلب التنسيق الجدي مع الحكومة لبحث بطالة الزملاء.
التاسع عشر : العمل على منع اي زميل في المجلس من المشاركة في اي جائزة ينافس عليها زملائنا في الهيئة العامة او البحث عن مصالح خاصة.
عشرين : العمل على عدم السماح لاي مسؤول او نائب او نقابة بالتطاول على نقابة الصحفيين او اي زميل والاساءة لهم كما جري العام الماضي والعام الذي سبقه من استباحة طالت كرامتنا وهيبة نقابتنا من قبل مسؤولين ونواب واحدى النقابات التي وصفت الزملاء بالمؤجورين والاساءة للصحافة الوطنية واتهامها في اكثر من محفل واكثر من مسؤول بانها مصدر للاشاعات .
واحد وعشرين: يجب ان يكون للنقابة هيبتها واي دعوة في الديوان الملكي او اي مؤسسة اخرى مع صحفيين يجب ان تتم بالتنسيق مع مجلس النقابة وليس اقتصار دعوات متكررة على اشخاص معينين .
اثنين وعشرين: عمل لقاءات دورية للهيئة العامة في العاصمة والمحافظات مع وزير الاعلام الحالي وهيئة الاعلام وطرح مواضيع نقاشية اعلامية سواء المتعلقة بالناطقين الاعلامين او التحدث عن الحريات العامة وهموم الزملاء بينما واقع الحال المؤسف ان هذه اللقاءات محصورة بعدد من اعضاء المجلس لتسجيل مواقف بان الوزير وعد بالدمج وحل مشاكل الاعلام الرسمي وغيرها من الموضيع التي تهتم بفئة على حساب فئة اخرى بينما يجب ان يكون العكس ان تدعوا النقابة الوزير لسماع مشاكل الزملاء وظروفهم المهنية والاجتماعية والعملية فمن مصلحة من تقزيم لقاء الصحفيين بوزير الاعلام ورئيس الوزراء بعد ان كان جلالة الملك يلتقي سنويا بالجسم الصحفي.
ايها الزملاء الكرام انا ابن المهنة والميدان منذ اكثر من عشرين عام وانا الاقرب لكم والادرى بمشاكل الصحافة واحرارها الابطال واعرف ان النقابة تحولت لمناصب والقاب بينما غابت الافعال لذا استحلفكم بالله ما الذي قدمه المجلس الحالي للزملاء سوى الخلافات والانقسام وتحويل الزملاء للقضاء ومكافحة الفساد وحرمان الزملاء من جائزة الحسين للابداع الصحفي واغلاق المواقع الالكترونية والمحطات الفضائية وسبعة صحف كان يعتاش منها الزملاء بل وحرمان جائزة المصور الصحفي وغيرها من الاساءات وتهميش الزملاء والغياب عن مساعدتهم او حتى عمل زيارات لهم.
ماذا ننتظر وماذا تاملون من المجرب واذا لم نقف وقفة قوية ويد واحدة فانه لن تقوم لنا بعد هذه الانتخابات اي قائمة وسنندم ندما ليس بعده ندم .
ايها الزملاء ابتعدوا عن المجاملات والخجل والحسابات الضيقة فانتم الهيبة وانتم السلطة الرابعة وانتم الرجال المهابون في الراي والنقد والمحاسبة والتدقيق فكيف نقبل على انفسنا ان تنال هذه المجالس من اضعاف نقابتنا وهيبتنا لغياب النقد والمحاسبة ومعرفة ماذا قدمت هذه النقابة وهل حققت الاهداف التي وعدت بها.
انظروا ايها الزملاء لاصغر النقابات الاخرى ومدى قوتها واصرارها على حماية زملائها وتامين مستقبلهم وكيف انتزعوا حقوق زملاءهم بالقوة والاعتصام والتكاتف والصبر وهذا ما سافعله للحفاظ على مكستباتكم وحقوقكم ووظائفكم مهما كلف الثمن.
من يصدق ان تعود هذه المجالس لهذه النقابة ومنها مثلا نقابة تؤسس لصندوق تقاعد ونهاية خدمة ونقابة اخرى تلغيها بجرة قلم ونقابة تقبل اعضاء ونقابة تاتي بشطبهم وتحويلهم للقضاء والفساد وتخصيص القروض لفئة وحرمان فئة اخرى وكاننا نعيش في شريعة الغاب فهل نقبل ذلك على انفسنا ونحن قادة الراى العام وثقة الشعب الاردني والسلطة الرابعة التي يعول علينا الكثير لخدمة الناس.
فعن اي اصلاح نتحدث ايها الزملاء اذ لم نجد نقيبا قويا لا يلتفت لاي مصلحة ويطالب بحقوق الزملاء وتامين اراضي وامتيازات ويعمل على انقاذ الصحف ووتحسين اوضاع المؤسسات الاعلامية والاذاعية والتلفزيونية والمحطات الفضائية والمواقع الالكترونية وزيارتها واحدا بعد الاخر والاستماع لهم لاعادة الهيبة لنقابتنا ومن ثم الهيبة لهذه المهنة وهذه نصيحتي واهدافي وتحذيري لكم والا فاننا سنندم طويلا ونبكي على صرح كان اسمه نقابة الصحفيين متمنيا لكم الحب والاختيار الاقوى والمهني والاصدق على خدمتكم.
ايها الاخوة الاعزاء اتمنى دعمكم الاخوي لخوض هذه الانتخابات ففي هذا الجسم زملاء اقوياء وقادة وعمالقة ولكنهم للاسف قابعين صامتين مشاهدين منتظرين من سيفوز ويخسر وساقول لكم من سيخسر هو نقابتكم وهيبتها اذا بقينا على هذا الوضع وفي حال لم افلح ساتعهد بالعمل على انشاء نقابة مستقلة مع زملاء لانقاذ الحريات الصحفية.
اخوكم وزميلكم الصحفي خالد الخواجا العجارمة
واصدر الزميل الخواجا بيانا حدد فيه ملامح العمل للمرحلة المقبلة معتبرا انه برنامج عمل للنهوض بالعمل الصحفي وانقاذ الصحف ودفاعا عن الصحف والصحفيين والمهنة،تاليا نص البيان.
ايها الزملاء المحترمين:
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
لقد قررت وعلى بركة الله خوض انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة وذلك لخدمة الزملاء وللمهنة وللنقابة علما انني متاخر عن النزول الا انني ارى المشهد التنافسي الحالي مبتعد عن انقاذ المهنة وانقاذ النقابة التي تواجه اسوأ حالاتها واي توجه لخدمة الزملاء.
لقد قررت النزول لخوض غمار هذه المهنة مستقلا حرا ولست ولن اكون يوما تابعا ولا موظفا لاي جهة كانت وانني كما عهدتموني حرا طليقا مدافعا عن الحريات والمطالب و ساكون صادقا وصريحا وبعيدا عن المجاملات التي الحقت بالمهنة والزملاء مشاكل عدة تسببت في تراجع المهنة ونهيارالنقابة.
هذا هو برنامجي المختصر ايها الاخوة الزملاء وهناك الكثير من الماني والطموح التي لم استطع التطرق لها في هذا السياق وهي :ـ
اولا: العمل على تغيير التعليمات للحيلولة دون ان يكون نقيب الصحفيين رئيسا للتحرير لكي لا تستغل الصحف او اي وسيلة اعلامية ترويجا خاصا له لاي انتخابات مقبلة وتداخل المصالح فيها وخلق حالة ارتباك وخجل بين الزملاء العاملين لديه او صرف مكافئات للمقربين منه.
ثانيا : اتعهد بكل ما املك من تصعيد لانقاذ الصحف اليومية حيث من العار ان نسكت ونقبل على انفسنا ما يجري في هذه الصحف المحلية الوطنية التي خدمت الوطن والحكومات عبر نصف قرن ونبقى شهود زور وهي تترنح وتغرق في ديون ليس للزملاء اي علاقة بما يجري فيها وسط غياب العلاوات والزيادات السنوية وتاخير صرف الرواتب دون وجود اي تجاوب او حلول وغياب الضغط الحقيقي لمخاطبة جدية للحكومة ورفع التصعيد وصولا لاعتصام مفتوح من اجل دعمها وتجويد اداراتها.
ثالثا: اتعهد بمحاسبة المجلس الحالي والذي لم يفي بوعوده بل اجرم بحق زملائه في رفع الشكاوى بحق الزملاء وتحويلهم للقضاء ثم الى مكافحة الفساد ومساهمته وبدون اي رحمه والمساهمة بطرق مباشرة وغير مباشرة في اغلاق اكثر من 75 موقع وسبعة صحف محلية وقنوات فضائية وتراجع الحريات العامة وقطع ارزاق زملاء لنا دون ان يحرك ساكنا اضافة لتسجيل الزملاء بحق هذا المجلس 37 قضية في المحاكم للاسف.
رابعا: من العار ان يصبح الزميل الصحفي "بدون حصانة" ونحن نشاهد زملاء لنا يحاكمون في المحاكم من قبل مسؤولين ونواب ومن هب ودب للنيل من كرامتهم وكسر اقلامهم واذلالهم بسبب هذا المجلس والذي ساهم في تطبيق قوانين الجرائم الالكترونية على الزملاء الصحفيين والاعلاميين ومنهم مطاردين ومعمم عنهم دون توفير الحماية لهم بعدم وصولهم للمحاكم ومنهم عليهم مئات الاف الدنانير التي اصبحت ثراء لمسؤولين ونواب وفاسدين وليس ردعا بينما نرى المحامي محصن من نقابته ولا يمكن محاكمته الا باذن من مجلسهم ....فاين هي كرامة الزملاء وهيبتهم من سطوة القضاء وجبروت التعويضات التي لا تقل في ادناها عن ثمانية الاف وتصل ل 150 الف دينار .
خامسا: ساسعى لتشكيل لجنة متخصصة تحت مسمى "لجنة الحماية والدفاع عن حرية الصحافة" من الزملاء المحترمين وان يكون منح اذن المحاكمة عن طريق المجلس كما يجري في كل النقابات الصحفية في العالم التي لاتسمح على الاطلاق بمنح اذن مخاصمة حتى لايتحول الصحفي الحر لفريسة سهلة ويكسر قلمه وتهان الحريات وتتراجع كما يجري حاليا للاسف ونحن نشاهد زملاء احرار يتعرضون لاعتى واشد حملة محاكمات وملاحقات قضائية غير مسبوقة للعشرات من الزملاء منعت الكثير منهم ممارسة مهنته وحقه في نشر ما يراه من مخالفات المسؤولين والنواب كسلطة رقابية رابعة.
خامسا: يجب تشكيل لجنة لتعديل قانون الجرائم الالكترونية والذي يطبق على الزملاء والمواقع الالكترونية والمحطات الفضائية دون اي رادع او اي اعتبار للعمل الصحفي والاعلامي والواجب المهني .
سادسا : كيف نقبل على انفسنا ونحن صحفيين نشاهد من اخذ دور الصحفي الحر الشريف في نشر الفساد والتجاوزات والمخالفات المالية والادارية تبث من خارج الوطن بينما يطاح بنا وبالزملاء الاحرار ونحاسب في حال ذكر نقد لاي مسؤول فاين هي الحرية الاعلامية واين النقابة مما وصلنا اليه من حجر وحظر بل ومحاكمات قاسية وغير مسبوقة نتعرض لها جهار ونهارا ....؟
سابعا : من الضروري تشكيل لجنة متخصصة في حماية الحريات والاستعانة بمحامين متخصصين في الصحافة والاعلام حيث من العار ان تقف نقابتنا على الحياد في الدفاع عن الحريات الصحفية والدفاع عن زملائها وعن الحريات العامة بينما نرى مراكز ومنظمات تتلقى الدعم الخارجي قد هيمنت هلى هذا الدور للاسف.
ثامنا: تغيير تعليمات جائزة الحسين للابداع الصحفي والتي اسيئ تطبيقها على الزملاء وكانها كرم وعطاء من النقابة والتي تمثلت في حجب منافستهم وحجب جائزة اجمل صورة فهل يعقل هذا عوضا عن تقليل المدة البالغة خمسة سنوات ...وماذا سيظيرنا في حال منح جوائز شهرية طارئة لمواضيع مهنية اثارت الراى العام ومنح اي صحفي مجتهد في اي موقع شهادات تكريم شهرية ودورية لرفع كفاءة ومعنوية الزملاء المجتهدين.
تاسعا: يجب اعادة النظر كليا في الية قبول الزملاء الصحفيين في النقابة والاعتماد على تقدير عمل كل من يتقدم للعضوية على عمله الصحفي وليس على اشتراكات ضمانه والتي حيدت الصحفي المجتهد والاحترافي من دخول النقابة في ظل ظروف قاهرة تعيشها الصحف والمواقع والمحطات الفضائية وان يكون المجال مفتوحا لضم اعلاميين كبار ولهم عشرات السنين للنقابة.
عاشرا: السعي الحثيث لتامين قطع اراضي للزملاء الجدد وهذا ليس بالمستحيل حيث يستحق الزملاء اكثر من ذلك بعد ان بائت وعود المجالس السابقة بالفشل والكذب للاسف وتحول مشروع الاراضي الحالي للبيع والتجارة المفتوحة من قبل اعضاء في المجلسين السابقين حتى انه لم يعد هناك الا قطع قليلية للزملاء .
الحادي عشر: المطالبة بان يكون الناطقين والمستشارين الاعلاميين في الوزارات من اعضاء النقابة ووضع تعليمات ضابطة وجدية للحصول على المعلومة التي اصبحت مزاجية بيد بعض الناطقين الاعلاميين ومنح المعلومة لمن يشاء.
الثاني عشر: العمل على تغيير تعليمات سجل نقل الزملاء الممارسين الى غير الممارسين والتي نكلت واسائت لزملاء شرفاء بالمهنة لهم باع وتاريخ طويل .
ثالث عشر: تفعيل بث ونشر قرارات المجلس للزملاء عبر نظام الرسائل الالكترونية اولا باول واعلان الحضور من الغياب حيث ان زملاء خلال المجلسين السابقين كانوا مفصولين لعدم حضورهم الجلسات الرسمية للمجلس.
الثالث عشر: بث روح التعارف بين الجسم الصحفي وتفعيل المناسبات السنوية وحتى الشهرية وزيارة الزملاء المرضى واقامة ومشاركة الزملاء افراحهم من قبل لجنة خاصة وعمل رحلات ترفيهية وفتح النادي المغلق منذ سنين بعد ان كلف اكثر من 40 الف دينار امام الزملاء بينما لم نشاهد منذ سنين على مستوى افطار رمضاني يجمع الزملاء الذين لايعرفون بعضهم على مدى المجلسين السابقين للاسف ولا زيارات للزملاء في المحافظات الا خلال الشهرين الماضيين لمصالح انتخابية.
الرابع عشر: تفعيل الدور والحوار السياسي والاقتصادي في النقابة وفروعها الثلاثة واستضافة مسؤولين ومتخصصين لاثراء الزملاء بالمعلومات سواء في ملفات الطاقة والكورونا والوضع العربي الاسرائيلي والبطالة وغيرها من المواضيع الوطنية الجادة اسوة بباقي النقابات الاخرى لمناقشة اخر المستجدات والاحداث على الساحة الاردنية حتى يكون الزميل مشاركا وفاعلا واثراءه باخر ما يجري من احداث.
الخامس عشر: علينا تطوير المهنة ومساعدة الزملاء في اجراء التحقيق والقضايا الموسعة التي تراجعت لاسباب كثيرة ولغياب التشجيع والتحفيز بعد ان خلت الجائزة العربية من اي فائز اردني لنشاهد الفائزين من دول موروتينا والصومال وغيرها من الدول التي كنا سباقين قبلهم في العمل الصحفي وهذا ياتي من خلال تخصيص جوائز شهرية للتحقيقات والقضايا والمقالات المميزة وللصحفيين في محطات التلفزة لرفع معنويتهم وتحفيزهم حتى يكونوا مشاركين على المستوى الدولى اما ان تخصص جائزة النقابة كل خمس سنوات فهذا قتل للابداع الصحفي.
السادس عشر: عقد مؤتمر صحفي دوري للمجلس كل ثلاثة اشهر للنقاش والمحاسبة وليس انتظار اجتماع الهيئة العامة كل عام او كل ثلاث سنوات ولا ياتي احد لمناقشتهم.
السابع عشر: اطمح بان اكون نقيبا قويا وشرسا للدفاع عن الاغلبية الصامتة وزيارة زملائنا في المحافظات والاذاعات والمحطات الفضائية الحكومية والخاصة وتامين اعلى الامتيازات لهم.
الثامن عشر: من العار ان نقف ساكنين ونحن نشاهد زملاء لنا معمم عنهم لدى التنفيذ القضائي وهذا واجب وصميم عمل النقابة في تامين العمل لهؤلاء وتحسين اوضاعهم في الشركات والجامعات والمؤسسات وهذا يتطلب التنسيق الجدي مع الحكومة لبحث بطالة الزملاء.
التاسع عشر : العمل على منع اي زميل في المجلس من المشاركة في اي جائزة ينافس عليها زملائنا في الهيئة العامة او البحث عن مصالح خاصة.
عشرين : العمل على عدم السماح لاي مسؤول او نائب او نقابة بالتطاول على نقابة الصحفيين او اي زميل والاساءة لهم كما جري العام الماضي والعام الذي سبقه من استباحة طالت كرامتنا وهيبة نقابتنا من قبل مسؤولين ونواب واحدى النقابات التي وصفت الزملاء بالمؤجورين والاساءة للصحافة الوطنية واتهامها في اكثر من محفل واكثر من مسؤول بانها مصدر للاشاعات .
واحد وعشرين: يجب ان يكون للنقابة هيبتها واي دعوة في الديوان الملكي او اي مؤسسة اخرى مع صحفيين يجب ان تتم بالتنسيق مع مجلس النقابة وليس اقتصار دعوات متكررة على اشخاص معينين .
اثنين وعشرين: عمل لقاءات دورية للهيئة العامة في العاصمة والمحافظات مع وزير الاعلام الحالي وهيئة الاعلام وطرح مواضيع نقاشية اعلامية سواء المتعلقة بالناطقين الاعلامين او التحدث عن الحريات العامة وهموم الزملاء بينما واقع الحال المؤسف ان هذه اللقاءات محصورة بعدد من اعضاء المجلس لتسجيل مواقف بان الوزير وعد بالدمج وحل مشاكل الاعلام الرسمي وغيرها من الموضيع التي تهتم بفئة على حساب فئة اخرى بينما يجب ان يكون العكس ان تدعوا النقابة الوزير لسماع مشاكل الزملاء وظروفهم المهنية والاجتماعية والعملية فمن مصلحة من تقزيم لقاء الصحفيين بوزير الاعلام ورئيس الوزراء بعد ان كان جلالة الملك يلتقي سنويا بالجسم الصحفي.
ايها الزملاء الكرام انا ابن المهنة والميدان منذ اكثر من عشرين عام وانا الاقرب لكم والادرى بمشاكل الصحافة واحرارها الابطال واعرف ان النقابة تحولت لمناصب والقاب بينما غابت الافعال لذا استحلفكم بالله ما الذي قدمه المجلس الحالي للزملاء سوى الخلافات والانقسام وتحويل الزملاء للقضاء ومكافحة الفساد وحرمان الزملاء من جائزة الحسين للابداع الصحفي واغلاق المواقع الالكترونية والمحطات الفضائية وسبعة صحف كان يعتاش منها الزملاء بل وحرمان جائزة المصور الصحفي وغيرها من الاساءات وتهميش الزملاء والغياب عن مساعدتهم او حتى عمل زيارات لهم.
ماذا ننتظر وماذا تاملون من المجرب واذا لم نقف وقفة قوية ويد واحدة فانه لن تقوم لنا بعد هذه الانتخابات اي قائمة وسنندم ندما ليس بعده ندم .
ايها الزملاء ابتعدوا عن المجاملات والخجل والحسابات الضيقة فانتم الهيبة وانتم السلطة الرابعة وانتم الرجال المهابون في الراي والنقد والمحاسبة والتدقيق فكيف نقبل على انفسنا ان تنال هذه المجالس من اضعاف نقابتنا وهيبتنا لغياب النقد والمحاسبة ومعرفة ماذا قدمت هذه النقابة وهل حققت الاهداف التي وعدت بها.
انظروا ايها الزملاء لاصغر النقابات الاخرى ومدى قوتها واصرارها على حماية زملائها وتامين مستقبلهم وكيف انتزعوا حقوق زملاءهم بالقوة والاعتصام والتكاتف والصبر وهذا ما سافعله للحفاظ على مكستباتكم وحقوقكم ووظائفكم مهما كلف الثمن.
من يصدق ان تعود هذه المجالس لهذه النقابة ومنها مثلا نقابة تؤسس لصندوق تقاعد ونهاية خدمة ونقابة اخرى تلغيها بجرة قلم ونقابة تقبل اعضاء ونقابة تاتي بشطبهم وتحويلهم للقضاء والفساد وتخصيص القروض لفئة وحرمان فئة اخرى وكاننا نعيش في شريعة الغاب فهل نقبل ذلك على انفسنا ونحن قادة الراى العام وثقة الشعب الاردني والسلطة الرابعة التي يعول علينا الكثير لخدمة الناس.
فعن اي اصلاح نتحدث ايها الزملاء اذ لم نجد نقيبا قويا لا يلتفت لاي مصلحة ويطالب بحقوق الزملاء وتامين اراضي وامتيازات ويعمل على انقاذ الصحف ووتحسين اوضاع المؤسسات الاعلامية والاذاعية والتلفزيونية والمحطات الفضائية والمواقع الالكترونية وزيارتها واحدا بعد الاخر والاستماع لهم لاعادة الهيبة لنقابتنا ومن ثم الهيبة لهذه المهنة وهذه نصيحتي واهدافي وتحذيري لكم والا فاننا سنندم طويلا ونبكي على صرح كان اسمه نقابة الصحفيين متمنيا لكم الحب والاختيار الاقوى والمهني والاصدق على خدمتكم.
ايها الاخوة الاعزاء اتمنى دعمكم الاخوي لخوض هذه الانتخابات ففي هذا الجسم زملاء اقوياء وقادة وعمالقة ولكنهم للاسف قابعين صامتين مشاهدين منتظرين من سيفوز ويخسر وساقول لكم من سيخسر هو نقابتكم وهيبتها اذا بقينا على هذا الوضع وفي حال لم افلح ساتعهد بالعمل على انشاء نقابة مستقلة مع زملاء لانقاذ الحريات الصحفية.
اخوكم وزميلكم الصحفي خالد الخواجا العجارمة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات