اكتشافات تظهر حياة الأنباط على شواطئ البحر الميت
عمانيات -
قال عالم الآثار اليوناني الدكتور "قسطنطين بوليتس" ان المواقع القديمة التي اكتشفت مؤخراً على شواطئ البحر الميت تظهر شكل حياة الأنباط العادية منذ نحو ألفي عام.
واكد أن النصوص القديمة أظهرت علاقات وثيقة كانت تربط تلك المجتمعات بجيرانهم في الشمال الغربي، ووصلت إلى حد التزاوج.
جاء ذلك خلال محاضرة قدمها عالم الآثار اليوناني في المركز الاميركي للأبحاث الشرقية مساء أمس الثلاثاء، بعنوان "الأنباط على شواطئ البحر الميت".
وأشار الى أن مقبرة "خربة قزون" في منطقة الأغوار تعود إلى العصر البرونزي المبكر، أي ما بين 2900 إلى 3200 قبل الميلاد، وقد مرت عليها الفترات البيزنطية والرومانية وصولاً إلى الفترة الإسلامية المتأخرة.
وتطرق الى انماط المعيشة السائدة عند سكان خربة قزون وطرق تنقلهم وتجارتهم، مبينا انه تم العثور على ما يزيد عن 60 قطعة من القماش داخل مدافن الخربة الأثرية، اشتملت على أردية ذات اشكال مختلفة وعباءات مستطيلة الشكل وأغطية رأس نسائية وقبعات من الصوف.
وأوضح أن المناخ الجاف على مدار العام ساعد بالحفاظ على بقايا الألبسة التي كان يرتديها القاطنون على شواطئ البحر الميت خلال الفترة الاغريقية الرومانية، مبينا أن جنس السكان أو ديانتهم لم يكن له دور بارز في اختيار تصاميم ألبستهم، بل كانوا عادة ما يتبعون الأسلوب الشائع.
قال عالم الآثار اليوناني الدكتور "قسطنطين بوليتس" ان المواقع القديمة التي اكتشفت مؤخراً على شواطئ البحر الميت تظهر شكل حياة الأنباط العادية منذ نحو ألفي عام.
واكد أن النصوص القديمة أظهرت علاقات وثيقة كانت تربط تلك المجتمعات بجيرانهم في الشمال الغربي، ووصلت إلى حد التزاوج.
جاء ذلك خلال محاضرة قدمها عالم الآثار اليوناني في المركز الاميركي للأبحاث الشرقية مساء أمس الثلاثاء، بعنوان "الأنباط على شواطئ البحر الميت".
وأشار الى أن مقبرة "خربة قزون" في منطقة الأغوار تعود إلى العصر البرونزي المبكر، أي ما بين 2900 إلى 3200 قبل الميلاد، وقد مرت عليها الفترات البيزنطية والرومانية وصولاً إلى الفترة الإسلامية المتأخرة.
وتطرق الى انماط المعيشة السائدة عند سكان خربة قزون وطرق تنقلهم وتجارتهم، مبينا انه تم العثور على ما يزيد عن 60 قطعة من القماش داخل مدافن الخربة الأثرية، اشتملت على أردية ذات اشكال مختلفة وعباءات مستطيلة الشكل وأغطية رأس نسائية وقبعات من الصوف.
وأوضح أن المناخ الجاف على مدار العام ساعد بالحفاظ على بقايا الألبسة التي كان يرتديها القاطنون على شواطئ البحر الميت خلال الفترة الاغريقية الرومانية، مبينا أن جنس السكان أو ديانتهم لم يكن له دور بارز في اختيار تصاميم ألبستهم، بل كانوا عادة ما يتبعون الأسلوب الشائع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات