في هذه المرحلة حيث يعيش العالم حالة استثنائية في مقاومة فيروس كورونا المستجد والذي وجد طريقه في كثير من دول العالم ، يظهر الأردن كأنموذج في اجراءاته الاحترازية على كافة الصُعد حيث استطاع هذا البلد الكبير بقدراته وابنائه ان يسابق الزمن ويتقدم خطوات كبيره ليغلق الطريق امام الموت ويحصّن ابناءه .

ما زادنا فخراً هو الإشادة الكبيره من كل دول وشعوب العالم ، لكن استوقفتي جملةٌ فيما جاء في سياقات الإشاده أن ( الأردن هذا البلد الفقير استطاع ان يقاوم الأزمه ).

الأردن ليس فقيراً ، البلد الذي انعم َ الله عليه بهذه القيادة الحكيمة القريبة من شعبها ليس فقيراً، البلد الذي يسيّجه الجيش العربي ليس فقيراً ،البلد الذي يتسابق فيه الشعب لمساندة الاجهزة الرسمية بوعي وثقافة كبيره ليس فقيراً .

الأردن يا ساده غنيٌ بحبنا لتراب هذا الوطن ، الأردن غنيٌ بترابطنا ومحبتنا .

ستمرُّ هذه الأزمه كسابقاتها فقد تعوّد العالم على أن الأردن ينهض في كل مرة اقوى وأكثر صلابة ، فهذه الارض طيبه وأهلها طيبون.

حمى الله الأردن وشعبه وجيشه وقيادته من كل سوء.