رهان العالم الان على علاج لكورنا، ترامب يريد العلاج اميركيا ،وميركل تريده المانيا ، وماكرون يريده فرنسيا ، وجونسون يريده بريطانيا ، والصين تريده لها؛ لتمحو وصمة العار التي ربطت المرض بها وترد عل اميركا ورئيسها الذي ما يزال يردد في خطاباته "الفيروس الصيني"، وبعض الدول تحاول القفز عنها لتسريع الفوز بهذا الامتياز الذي يمكن ان ينقذ البشرية من خطر هذا المرض الذي بدأ في الصين ليمتد الى اكثر من مائة دولة في العالم خلال فترة قصيرة لا تتعدى أربعة شهور .
35 شركة ومعهد أبحاث في مجال الدواء بالعالم تتسابق على ايجاد لقاح فعال لهذا المرض ، من بينها "اسرائيل" وللاسف أن بعض الصحف العربية تنسى كل المحاولات العلمية الجارية في العالم لاكتشاف علاج فعال لكورونا؛ وتركز على الأقرب لها "جغرافيا " وربما "وجدانيا " ،لان عقدة التفوق، جعلنا نرتهن لهم علميا وتكنولوجيا وعسكريا ، ولا تحاول هذه الصحافة النظر الى الاعداد الكبيرة التي تهرب من اسرائيل، خوفا من كورونا الى موطنها الاصلي في اوروبا واميركيا وغيرها،وهنا نؤكد أن كورونا أثبتت أن فلسطين ليست لهم فهم يعودون الان الى بلادهم .
التنافس بين الدول المتقدمة في هذا العالم، كما كان سابقا نحو سباق التسلح،ولكنه هذه المرة نحو القضاء على فيروس شل حركة البشرية والزمها على الاختباء في بيوتها ..تتسابق لتسجيل انجاز علمي ، والأهم انه اذا حصل فهو انساني، يستطيع القضاء على هذا المرض الذي لا يوجد له أي علاج لغاية الآن ،بحسب علماء ومتخصصين،وكل العلاجات التي تقدم هي تجارب ،لأن هناك متخصصين يرون أن المرض يمكن أن يعود بأي وقت ، وأخرين يتوقعون أن لا يتم القضاء عليه إلا مع نهاية اب المقبل .
الهزيمة جعلتنا نستسلم لكل شيء ، نستسلم لضعفنا ولخنوعنا وعدم قدرتنا على مجاراة العالم، فإذا تغلبنا على مشكلة بسيطة نعتبرها انجازا،وعيوننا إلى غيرنا لتحقيق الانجاز العظيم والتفاخر بقوتهم وقدرتهم العلمية والعسكرية، وننسى ان الخوف والضعف بداخلهم أكثر منا، ولكنها حالة اليأس جعلتنا نعيش في مرحلة الغرام والاعجاب والتقرب لمن يتحدون قوتهم بهزيمتنا.
الذين يتفاخرون بالانجاز الاسرائيلي ، لو قرأنا الصحف العبرية جيدا ، فان ما يدعونه حول قرب التوصل الى علاج ، حيث تكشف احدى الصحف ان اللقاح المزعوم، تعمل عليه اسرائيل منذ اربع سنوات وهو مخصص لأنواع مختلفة من الفيروسات،وقد جرت اختبارات اللقاح على فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي ،وليس على هذا الفيروس ( Covid-19 ).
السرعة غير المسبوقة لانجاز اللقاح تحضر الآن في المختبرات الالمانية،تنافسها اميركا سياسيا، مع ان خطواتها يبدو عليها الارتباك ،لان الرئيس ترامب يضغط ليكون اللقاح منجزا قبل 2 اب ،وهو موعد يرتبط بالتحضيرات للانتخابات الاميركية ،وهذا مستحيل ، بحسب استاذ الامراض المعدية في معهد لندن للصحة الذي يؤكد ان اللقاح لن يكون جاهزا قبل 18 شهرا ،وهناك الصين التي تتعاون مع معهد سويسري،وتريد بكين أن يخرج منها اللقاح الى العالم كله.
الهلع الذي يحدث في العالم هو خوف من الفشل ،لان أي علاج سيجرب على متطوعين كمرحلة أولى، ومن ثم يتم رصد الآثار الضارة ،وتتوسع الاختبارات لتشمل مئات من الاشخاص وعادة ما تجرى على المتضررين من المرض ،وبعدها ترتفع مستويات الاختبارات ، هذا يعني ان أي لقاح فعال لفيروس كورونا حتى يكون جاهزا للاختبار سيحتاج إلى أشهر ، ولن يكون متاحا بسهولة امام الناس ، لانه أيضا سيحتاج عدة أشهر ،كون أي علاج جديد سيخضع لاختبارات سريرية مطولة ومن ثم الى تجارب بشرية ، وبعدها سيحصل على الاعتمادية .
وكما يقول احد العلماء :"ليس كل الخيول التي تغادر بوابة البداية ستنهي السباق".
العلاج بيد الدول العظمى وتاخيره جزء من الصراع بين هذه الدول التي يبدو أن الحرب لم تنقطع بينها لا عسكريا ولا اقتصاديا ولا علميا،ونحن في هذا الجزء من العالم ننتظر اختباراتهم ،مع أن لدينا أطباء ليسوا أقل شأنا ولا علما من نظرائهم في الغرب ؛ عيوننا تأمل منهم لقاحا يخفف علينا وعلى البشرية جمعاء ويشفى نفوسنا من الضعف أولا ومن المرض اخيرا
35 شركة ومعهد أبحاث في مجال الدواء بالعالم تتسابق على ايجاد لقاح فعال لهذا المرض ، من بينها "اسرائيل" وللاسف أن بعض الصحف العربية تنسى كل المحاولات العلمية الجارية في العالم لاكتشاف علاج فعال لكورونا؛ وتركز على الأقرب لها "جغرافيا " وربما "وجدانيا " ،لان عقدة التفوق، جعلنا نرتهن لهم علميا وتكنولوجيا وعسكريا ، ولا تحاول هذه الصحافة النظر الى الاعداد الكبيرة التي تهرب من اسرائيل، خوفا من كورونا الى موطنها الاصلي في اوروبا واميركيا وغيرها،وهنا نؤكد أن كورونا أثبتت أن فلسطين ليست لهم فهم يعودون الان الى بلادهم .
التنافس بين الدول المتقدمة في هذا العالم، كما كان سابقا نحو سباق التسلح،ولكنه هذه المرة نحو القضاء على فيروس شل حركة البشرية والزمها على الاختباء في بيوتها ..تتسابق لتسجيل انجاز علمي ، والأهم انه اذا حصل فهو انساني، يستطيع القضاء على هذا المرض الذي لا يوجد له أي علاج لغاية الآن ،بحسب علماء ومتخصصين،وكل العلاجات التي تقدم هي تجارب ،لأن هناك متخصصين يرون أن المرض يمكن أن يعود بأي وقت ، وأخرين يتوقعون أن لا يتم القضاء عليه إلا مع نهاية اب المقبل .
الهزيمة جعلتنا نستسلم لكل شيء ، نستسلم لضعفنا ولخنوعنا وعدم قدرتنا على مجاراة العالم، فإذا تغلبنا على مشكلة بسيطة نعتبرها انجازا،وعيوننا إلى غيرنا لتحقيق الانجاز العظيم والتفاخر بقوتهم وقدرتهم العلمية والعسكرية، وننسى ان الخوف والضعف بداخلهم أكثر منا، ولكنها حالة اليأس جعلتنا نعيش في مرحلة الغرام والاعجاب والتقرب لمن يتحدون قوتهم بهزيمتنا.
الذين يتفاخرون بالانجاز الاسرائيلي ، لو قرأنا الصحف العبرية جيدا ، فان ما يدعونه حول قرب التوصل الى علاج ، حيث تكشف احدى الصحف ان اللقاح المزعوم، تعمل عليه اسرائيل منذ اربع سنوات وهو مخصص لأنواع مختلفة من الفيروسات،وقد جرت اختبارات اللقاح على فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي ،وليس على هذا الفيروس ( Covid-19 ).
السرعة غير المسبوقة لانجاز اللقاح تحضر الآن في المختبرات الالمانية،تنافسها اميركا سياسيا، مع ان خطواتها يبدو عليها الارتباك ،لان الرئيس ترامب يضغط ليكون اللقاح منجزا قبل 2 اب ،وهو موعد يرتبط بالتحضيرات للانتخابات الاميركية ،وهذا مستحيل ، بحسب استاذ الامراض المعدية في معهد لندن للصحة الذي يؤكد ان اللقاح لن يكون جاهزا قبل 18 شهرا ،وهناك الصين التي تتعاون مع معهد سويسري،وتريد بكين أن يخرج منها اللقاح الى العالم كله.
الهلع الذي يحدث في العالم هو خوف من الفشل ،لان أي علاج سيجرب على متطوعين كمرحلة أولى، ومن ثم يتم رصد الآثار الضارة ،وتتوسع الاختبارات لتشمل مئات من الاشخاص وعادة ما تجرى على المتضررين من المرض ،وبعدها ترتفع مستويات الاختبارات ، هذا يعني ان أي لقاح فعال لفيروس كورونا حتى يكون جاهزا للاختبار سيحتاج إلى أشهر ، ولن يكون متاحا بسهولة امام الناس ، لانه أيضا سيحتاج عدة أشهر ،كون أي علاج جديد سيخضع لاختبارات سريرية مطولة ومن ثم الى تجارب بشرية ، وبعدها سيحصل على الاعتمادية .
وكما يقول احد العلماء :"ليس كل الخيول التي تغادر بوابة البداية ستنهي السباق".
العلاج بيد الدول العظمى وتاخيره جزء من الصراع بين هذه الدول التي يبدو أن الحرب لم تنقطع بينها لا عسكريا ولا اقتصاديا ولا علميا،ونحن في هذا الجزء من العالم ننتظر اختباراتهم ،مع أن لدينا أطباء ليسوا أقل شأنا ولا علما من نظرائهم في الغرب ؛ عيوننا تأمل منهم لقاحا يخفف علينا وعلى البشرية جمعاء ويشفى نفوسنا من الضعف أولا ومن المرض اخيرا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات