شكرا للتوجيهات الملكية التي طوقت أعناق الاردنيين و تجسدت بإنجاز حكومي مميز ترجم على أرض الواقع ، اوصلنا إلى القمة بين ألامم ليشار ألينا بالبنان بأن الأردن دولة عظمى .
ذلك ما قام به بلدنا من إنجاز منذ بداية الازمة ،وقد ذكرت ذلك أحد المحطات الفضائية المصرية و محطات إقليمية و دولية أخرى ،حيث كان الأردن الدولة الأولى السباقة في نقل رعاياه من الدولة الموبوئة (الصين) إلى أرض الوطن و مجانا دون أن يكلف المواطن مصاريف الرحلة وتم نقل أيضا معهم مسافرين من دول عربية شقيقة اخرى .
شكرا جلالة الملك فجهودكم الحثيثة أثمرت بذلك ، ورئيس الوزراء عمر الرزاز و فريقه الوزاري الذي يواصل الليل بالنهار أثبت انه على قدر المسؤولية ويثلج الصدور بكل إطلالة إعلامية واتقن عمله بحرفية و تميز.
من واجبي أن أفتخر أنني أردني و قيادتي المظفرة هاشمية تاريخها مشرق ،ومن يمن الطالع ومن خلال هذه ألازمة ترى الشارع العام قد زينه رجال ألامن العام و الجيش العربي المصطفوي، لحماية المواطن من إنتشار الفيروس، حيث يواصلون الليل بالنهار من أجل المواطن و حمايته،فيما وجدنا في بعض الدول رجل الأمن و رجل الجيش ينزل الشارع ليقمع المواطن ويقوم بأعتقاله و إلاعتداء عليه ، اننا نحن و الحمدلله في الأردن علاقتنا حميمه بين المواطن و رجل الأمن و الجيش .
لن يقف قلمي عند هذا بل استذكر تعليمات أخرى تصدر من الحكومه الجليلة و برعاية ملكية سامية لاستقبال العائدين إلى أرض الوطن و وضعهم لمدة أسبوعين للفحص و المراقبة في فنادق خمس النجوم مجانا ،و بأمر ملكي هذا لم يحصل في الدول المصابة وحتى في الدول العظمى وحتى أساسيات المواطن و خوفا عليه من أن يصاب بالفيروس قامت الحكومة الرشيدة بطلب من المواطن أن يبقى بالبيت و إيصال كل ما يلزمه للمنزل.
شكرا جلالة الملك، شكرا لرئيس الوزراء و فريقه الوزاري المبجل
حمى الله الوطن
سالم الكوره
اللجنة الملكية لشؤون القدس