عمانيات - في زمن الكورونا تشتد الازمات على الفقراء والمشردين والذين يعيشون بلا ماوى،وهذا علاء شحادة عقاب الكفارنة(38 ) عاما ، الذي يعيش مع ولديه (17، 15 ) عاما، في خيمة بلاستيكية سيجها بنفسه على الشارع الرئيسي من بلدة المشارع بعد أن وجد نفسه شريدا في الشارع .
الكفارنه الذي أجبر على ترك بيته الذي كان يقطن به بعد سقوط سقفه قبل شهرين بسبب الظروف الجوية وتعرض المنطقة الى عواصف شديدة، حيث وقعه "الدفاع المدني" على تعهد لترك الغرفة التي كان يسكن بها كونها غير أمنه ،ليقوم ببناء خيمة أمام سكنه ولكن صاحب الارض طلب منه أن يغادر المكان الذي يريد البناء عليه.
اضطررت الى ترك المنطقة وبناء معرش من الخشب (خيمة) واحطها بشادر بلاستيك ،وما زلت أعيش فيها على الشارع الرئيسي في بلدة المشارع.
يقول " بعد ان تعرف متصرف اللواء على وضعي المعيشي وعدم قدرتي على العمل ،اتصل بمديرية التنمية الاجتماعية لشرح وضعي ،التي خصصت لي راتبا شهريا مقداره ( 70 ) دينار من خلال المعونة الوطنية، ادفع منه 25 دينارا الى ابنتي التي تعيش مع والدتها بعد الطلاق منها ،ويبقي لي مبلغ 45 دينارا ، لا يمكن ان تكفيني مع أولادي الاثنين.
ولاني اعاني من اعاقة فأنني لا استطيع العمل سوى في مواسم محددة مثل قطف ورق الدولي في المزارع بالاغوار،والان في هذا الظرف لا نستطيع العمل والوصول الى المزارع.
إنني لا استطيع تلبية احتياجاتي اليومية ،وهل يمكن لواحد مثلي في ظروف صحية صعبة،ومعي ابنائي الاثنان نعيش على الطرقات امام ناظري الناس الذي يمرون من الشارع الرئيس في المشارع.
الكفارنه الذي أجبر على ترك بيته الذي كان يقطن به بعد سقوط سقفه قبل شهرين بسبب الظروف الجوية وتعرض المنطقة الى عواصف شديدة، حيث وقعه "الدفاع المدني" على تعهد لترك الغرفة التي كان يسكن بها كونها غير أمنه ،ليقوم ببناء خيمة أمام سكنه ولكن صاحب الارض طلب منه أن يغادر المكان الذي يريد البناء عليه.
اضطررت الى ترك المنطقة وبناء معرش من الخشب (خيمة) واحطها بشادر بلاستيك ،وما زلت أعيش فيها على الشارع الرئيسي في بلدة المشارع.
يقول " بعد ان تعرف متصرف اللواء على وضعي المعيشي وعدم قدرتي على العمل ،اتصل بمديرية التنمية الاجتماعية لشرح وضعي ،التي خصصت لي راتبا شهريا مقداره ( 70 ) دينار من خلال المعونة الوطنية، ادفع منه 25 دينارا الى ابنتي التي تعيش مع والدتها بعد الطلاق منها ،ويبقي لي مبلغ 45 دينارا ، لا يمكن ان تكفيني مع أولادي الاثنين.
ولاني اعاني من اعاقة فأنني لا استطيع العمل سوى في مواسم محددة مثل قطف ورق الدولي في المزارع بالاغوار،والان في هذا الظرف لا نستطيع العمل والوصول الى المزارع.
إنني لا استطيع تلبية احتياجاتي اليومية ،وهل يمكن لواحد مثلي في ظروف صحية صعبة،ومعي ابنائي الاثنان نعيش على الطرقات امام ناظري الناس الذي يمرون من الشارع الرئيس في المشارع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات