لـ «إربد» الآن أن تزهو بفتاها، ..
لها ان تجمع اوراق الفرح تحت لسانها وتعلن انتصارها.
ل « أرابيلا»..أن تخرج عن صمتها، وتحيي بأصابعها موت الكلمات.
لها أن تقشّر البحر وتمشّط القرى النائمة.
كانني كنتُ الناسيَ والمنسيّ عن أضلاعها.
كأنني أفقتُ بعد عشرين عاما لأمحو غَبَش السنوات.
كنتُ طفلها..
ألهو بقميصها واتشبّثُ بسقف بيتها ، أتنفّس من شوارعها وأزقّة « مخيّمها» الضيقة.
رحلتُ اليها قبل مولدي باعوام
جِئتُها من خَرابي..
ومن رغوة انتظاري
حبوتُ فوق اصابعها وشممتُ عطر ترابها
ثمّ، ولدتني من جديد.
هي مدينة الروح المسكونة دوما بحٌمّى اللّهفة.
أذكرها، فياتيني صوتُ أُمّي من آخر المخيّم : إصحَ السيّارات يمّا ".
والآن ، أيها الجُرح
أيها « المدفع» المنصوب فوق التلّ
يا «أُم عمر»
يا جارتنا «الطيراوية»
منكِ ومنهم
سأبدأ نشيدي!
....
لعينيكِ نجوم الفرح تُشعِل الأغنيات. لمساءاتُكِ يصحو النُعاش ُ ويُغرقُ الشوارع برحيق الاحلام.
لزغرودة " خالتي " الطيّبة ولرقصة البنات في " قاع الدّار "..
لصهيل " العتابا " في اغاني " قريبات العروس "، وعبث الأطفال بين المقاعد.
له صلة شعرها الهاربة تحت " الطّوق الفضّيّ "..
للشارع " الثلاثيني " و " دوّار سال ".. لصهيل الخيول في " الحي الغربي " وصوت " الشبّابة " القادم من " ايدون ".
لبيتنا القديم في " المخيّم ".. و "خوفي من دخول المدرسة"..
لشمس الشّمَال..
لقلبي الموزّع عبر " سهولها "
أنثُر قصيدي .. !!
لـ «إربد» الآن أن تزهو بفتاها، ..
لها ان تجمع اوراق الفرح تحت لسانها وتعلن انتصارها.
ل « أرابيلا»..أن تخرج عن صمتها، وتحيي بأصابعها موت الكلمات.
لها أن تقشّر البحر وتمشّط القرى النائمة.
كانني كنتُ الناسيَ والمنسيّ عن أضلاعها.
كأنني أفقتُ بعد عشرين عاما لأمحو غَبَش السنوات.
كنتُ طفلها..
ألهو بقميصها واتشبّثُ بسقف بيتها ، أتنفّس من شوارعها وأزقّة « مخيّمها» الضيقة.
رحلتُ اليها قبل مولدي باعوام
جِئتُها من خَرابي..
ومن رغوة انتظاري
حبوتُ فوق اصابعها وشممتُ عطر ترابها
ثمّ، ولدتني من جديد.
هي مدينة الروح المسكونة دوما بحٌمّى اللّهفة.
أذكرها، فياتيني صوتُ أُمّي من آخر المخيّم : إصحَ السيّارات يمّا ".
والآن ، أيها الجُرح
أيها « المدفع» المنصوب فوق التلّ
يا «أُم عمر»
يا جارتنا «الطيراوية»
منكِ ومنهم
سأبدأ نشيدي!
....
لعينيكِ نجوم الفرح تُشعِل الأغنيات. لمساءاتُكِ يصحو النُعاش ُ ويُغرقُ الشوارع برحيق الاحلام.
لزغرودة " خالتي " الطيّبة ولرقصة البنات في " قاع الدّار "..
لصهيل " العتابا " في اغاني " قريبات العروس "، وعبث الأطفال بين المقاعد.
له صلة شعرها الهاربة تحت " الطّوق الفضّيّ "..
للشارع " الثلاثيني " و " دوّار سال ".. لصهيل الخيول في " الحي الغربي " وصوت " الشبّابة " القادم من " ايدون ".
لبيتنا القديم في " المخيّم ".. و "خوفي من دخول المدرسة"..
لشمس الشّمَال..
لقلبي الموزّع عبر " سهولها "
أنثُر قصيدي .. !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات