حيرة الصحفيين بين غياب الرواتب وشمولهم بالدعم الحكومي
عمانيات -
ما زال صحفيون لغاية الآن في بعض الصحف ينتظرون تسليم رواتبهم أسوة بالقطاعات الأخرى، وخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة،موجهين نقدهم لنقابتهم التي حسب رأيهم لا تطالب بحقوقهم الا عن طريق بيانات الفيسبوك .
ويرون أن النقابة كان عليهم أن تتحرك لمساعدتهم في هذه الأزمة ،وعلى الحكومة أن تنظر اليهم مثل القطاعات الأخرى .
الصحفي محمود ابو داري انتقد على صفحته نقابة الصحفيين معتبرا أنها لا تتحرك سوى عن طريق الفيسبوك.
وقال ان "معركتنا مع الحكومة هي معركة الرزق وقطعه ، فالحكومة تتنصل من واجباتها مع قطاعنا والعاملون فيه" .
فيما كتب الصحفي ياسر العبادي ان ما يحدث مع الصحافة الورقية وصمة عار على الحكومة والنقابة ،وان قرار رئيس الوزراء بالصرف لم ينفذ لغاية الان".
وكان مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين بحث أزمة الصحافة الورقية مطالبًا الاسراع بمساعدة الصحف الورقية لتجاوز أزمتها الراهنة والمتمثلة بعدم قدرتها على دفع رواتب العاملين لديها بسبب قرار الحكومة بوقف صدورها، في سياق الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا.
وقرر المجلس توجيه رسالة خطية الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بهذا الخصوص، وطلب لقائه بالسرعة الممكنة.
الصحفي ايمن جريد المجالي نشر على على صفحته على الفيسبوك" ان نقيب الصحفيين يطالب الحكومة بدعم الصحف كدعم السياحة ،مؤكدا" ان حقوقنا لا نطلبها عن طريق الفيسبوك بل ننتزعها انتزاعا."
وقال يجب أن يكون هناك موقف جماعي من الصحفيين بحيث نضع أيدينا معا، للخروج من هذه الازمة وأن لا نضع العصي في الدواليب،فالصحافة الورقية مستهدفة وكل القطاعات تحركت الا قطاع الصحافة .
ويشير صحفيون كيف تصرفت النقابات ، فقد طلب نقيب المحامين، مازن ارشيدات، السماح للمحامين بفتح مكاتبهم خلال الفترة الحالية لاستقبال استفسارات واستشارات قانونية من قبل أصحاب العمل حول أوضاع شركاتهم وموظفيهم، مطالبا الحكومة بشمول المحامين ضمن مبلغ الـ500 مليون دينار التي وضعتها لمساعدة القطاعات المهنية الأخرى ،كما وجه كتابا لرئيس الوزراء، عمر الرزاز، ، يطلب فيه السماح للمحامين بالدوام في مكاتبهم لغايات استقبال طلبات الاستشارات القانونية وإبداء الرأي القانوني لطالبيها.
ما زال صحفيون لغاية الآن في بعض الصحف ينتظرون تسليم رواتبهم أسوة بالقطاعات الأخرى، وخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة،موجهين نقدهم لنقابتهم التي حسب رأيهم لا تطالب بحقوقهم الا عن طريق بيانات الفيسبوك .
ويرون أن النقابة كان عليهم أن تتحرك لمساعدتهم في هذه الأزمة ،وعلى الحكومة أن تنظر اليهم مثل القطاعات الأخرى .
الصحفي محمود ابو داري انتقد على صفحته نقابة الصحفيين معتبرا أنها لا تتحرك سوى عن طريق الفيسبوك.
وقال ان "معركتنا مع الحكومة هي معركة الرزق وقطعه ، فالحكومة تتنصل من واجباتها مع قطاعنا والعاملون فيه" .
فيما كتب الصحفي ياسر العبادي ان ما يحدث مع الصحافة الورقية وصمة عار على الحكومة والنقابة ،وان قرار رئيس الوزراء بالصرف لم ينفذ لغاية الان".
وكان مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين بحث أزمة الصحافة الورقية مطالبًا الاسراع بمساعدة الصحف الورقية لتجاوز أزمتها الراهنة والمتمثلة بعدم قدرتها على دفع رواتب العاملين لديها بسبب قرار الحكومة بوقف صدورها، في سياق الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا.
وقرر المجلس توجيه رسالة خطية الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بهذا الخصوص، وطلب لقائه بالسرعة الممكنة.
الصحفي ايمن جريد المجالي نشر على على صفحته على الفيسبوك" ان نقيب الصحفيين يطالب الحكومة بدعم الصحف كدعم السياحة ،مؤكدا" ان حقوقنا لا نطلبها عن طريق الفيسبوك بل ننتزعها انتزاعا."
وقال يجب أن يكون هناك موقف جماعي من الصحفيين بحيث نضع أيدينا معا، للخروج من هذه الازمة وأن لا نضع العصي في الدواليب،فالصحافة الورقية مستهدفة وكل القطاعات تحركت الا قطاع الصحافة .
ويشير صحفيون كيف تصرفت النقابات ، فقد طلب نقيب المحامين، مازن ارشيدات، السماح للمحامين بفتح مكاتبهم خلال الفترة الحالية لاستقبال استفسارات واستشارات قانونية من قبل أصحاب العمل حول أوضاع شركاتهم وموظفيهم، مطالبا الحكومة بشمول المحامين ضمن مبلغ الـ500 مليون دينار التي وضعتها لمساعدة القطاعات المهنية الأخرى ،كما وجه كتابا لرئيس الوزراء، عمر الرزاز، ، يطلب فيه السماح للمحامين بالدوام في مكاتبهم لغايات استقبال طلبات الاستشارات القانونية وإبداء الرأي القانوني لطالبيها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات