الرفاعي يقترح اقتطاع 2% من كل حساب يزيد عن 100 ألف دينار
عمانيات - انتقد رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي اليوم، تشكيل الحكومة للجان، في ظل أزمة كورونا التي تجتاح الأردن والعالم، مشيراً إلى أن كثرة اللجان لا تفييد في هذا الوقت وعلينا أن نبحث عن حلول اخرى خارج الصندوق لإنقاذ اقتصادنا.
وقال الرفاعي خلال حوار مع مع الدكتور هاني البدري في برنامج وسط البلد على راديو "فن"، إن الهم الأكبر خلال الأزمة، هو حياة ووظيفة الأردني بشكل أساسي وليست "المديونية".
وأضاف الرفاعي أن علينا أن نتعلم من حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني بأمر لطالما تحدث فيه وهو الاعتماد على الذات، وعدم انتظار المساعدات، وأن نخطط دائماً للسوء.
واقترح الرفاعي عدة حلول للأزمة التي يمر بها الأردن وخاصة بما يتعلق بالاضرار التي لحقة بالاقتصاد. مؤكداً أن الأزمة هي ما بعد الأزمة وما سيشهده الاقتصاد والقطاعات كافة من ركود وعجز ومديونية.
وبين الرفاعي أن الدول الكبرى حول العالم بدأت في شخ أموال طائلة لانعاش الاسواق وابقاء اقتصادها دون انهيار، "ونحن كدولة نامية علينا التفكير بكيفية اعادة احياء السوق وانعاش القطاعات من خلال ضخ المزيد من الاموال".
واضاف الرفاعي أن على الحكومة الأن خفض جميع الضرائب، بشكل اساسي، "وهذا الوقت المناسب لهذا..، وأن نكون أكثر تشدداً مع أي قطاع يستغل المواطن الأردني، برفع الفوائد البنكية عليه بقروضهم الشخصية".
واقترح الرفاعي كذلك، "لا مانع من يصدر أمر دفاع يقضي باقتطاع من الحسابات البنكية التي تزيد عن ١٠٠ الف دينار، بنسبة ٢ بالمئة، شريطة أن لا يكون هناك اقتطاعات للشخص أو المؤسسة، وتحويلها إلى سندات حكومية تنفق على تحرير الاسواق، ومن ثم اعادة تلك الأموال إلى اصحابها بعد ١٠ سنوات بفائدة مرضية".
وفيما يتعلق بقرار شمول الجميع بالضمان الاجتماعي، قال الرفاعي إن هذا قرار جيد، ويجيب التخطيط له من سنوات سابقة، لكن وقته الأن غير مناسب، مؤكداً أن لا مانع من التخطيط للسنوات المقبلة بكيفية شمول جميع رواد المهن الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة الضمان الاجتماعي.
واوضح الرفاعي أن المؤشرات الايجابية أن محافظة العقبة والجنوب فتحت فيها الاسواق من جديد، لكن عمان والمدن الكبرى، هي التي تحتوي فيها العدد الكبير من العمال والمصانع؛ ولهذا علينا الاستمرار بالعمل حتى فتح تلك الاسواق والمصانع.
واشار الرفاعي إلى أن كما حاربنا الوباء صحياً، يجب أن نرتقي إلى مواجهته اقتصادياً، وبحسب التقديرات فأن هذا الوباء سيبقى عدة سنوات، وإلى حينها علينا ايجاد حل وعلاج لهذا المرض.
واقترح الرفاعي بأن يخصص المزيد من أموال التبرعات لصندوق همة وطن وغيره، لصالح زيادة الفحوصات العشوائية ووالمنظمة؛ حتى يتسنى إلى عودة القطاعات إلى اعمالها بأمان، لتجنب الضرر الاكبر في الايام المقبلة.
وقدم الرفاعي تحية اجلال واكبار إلى جلالة الملك عبدالله الثاني لحكمته وحنكته لإدارة ملف الأزمة بنفسه، ولكل نشامى القوات الأمنية والجيش العربي، وكذلك إلى جنود الصف الأول وهم الكوادر الطبية.
وقال الرفاعي خلال حوار مع مع الدكتور هاني البدري في برنامج وسط البلد على راديو "فن"، إن الهم الأكبر خلال الأزمة، هو حياة ووظيفة الأردني بشكل أساسي وليست "المديونية".
وأضاف الرفاعي أن علينا أن نتعلم من حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني بأمر لطالما تحدث فيه وهو الاعتماد على الذات، وعدم انتظار المساعدات، وأن نخطط دائماً للسوء.
واقترح الرفاعي عدة حلول للأزمة التي يمر بها الأردن وخاصة بما يتعلق بالاضرار التي لحقة بالاقتصاد. مؤكداً أن الأزمة هي ما بعد الأزمة وما سيشهده الاقتصاد والقطاعات كافة من ركود وعجز ومديونية.
وبين الرفاعي أن الدول الكبرى حول العالم بدأت في شخ أموال طائلة لانعاش الاسواق وابقاء اقتصادها دون انهيار، "ونحن كدولة نامية علينا التفكير بكيفية اعادة احياء السوق وانعاش القطاعات من خلال ضخ المزيد من الاموال".
واضاف الرفاعي أن على الحكومة الأن خفض جميع الضرائب، بشكل اساسي، "وهذا الوقت المناسب لهذا..، وأن نكون أكثر تشدداً مع أي قطاع يستغل المواطن الأردني، برفع الفوائد البنكية عليه بقروضهم الشخصية".
واقترح الرفاعي كذلك، "لا مانع من يصدر أمر دفاع يقضي باقتطاع من الحسابات البنكية التي تزيد عن ١٠٠ الف دينار، بنسبة ٢ بالمئة، شريطة أن لا يكون هناك اقتطاعات للشخص أو المؤسسة، وتحويلها إلى سندات حكومية تنفق على تحرير الاسواق، ومن ثم اعادة تلك الأموال إلى اصحابها بعد ١٠ سنوات بفائدة مرضية".
وفيما يتعلق بقرار شمول الجميع بالضمان الاجتماعي، قال الرفاعي إن هذا قرار جيد، ويجيب التخطيط له من سنوات سابقة، لكن وقته الأن غير مناسب، مؤكداً أن لا مانع من التخطيط للسنوات المقبلة بكيفية شمول جميع رواد المهن الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة الضمان الاجتماعي.
واوضح الرفاعي أن المؤشرات الايجابية أن محافظة العقبة والجنوب فتحت فيها الاسواق من جديد، لكن عمان والمدن الكبرى، هي التي تحتوي فيها العدد الكبير من العمال والمصانع؛ ولهذا علينا الاستمرار بالعمل حتى فتح تلك الاسواق والمصانع.
واشار الرفاعي إلى أن كما حاربنا الوباء صحياً، يجب أن نرتقي إلى مواجهته اقتصادياً، وبحسب التقديرات فأن هذا الوباء سيبقى عدة سنوات، وإلى حينها علينا ايجاد حل وعلاج لهذا المرض.
واقترح الرفاعي بأن يخصص المزيد من أموال التبرعات لصندوق همة وطن وغيره، لصالح زيادة الفحوصات العشوائية ووالمنظمة؛ حتى يتسنى إلى عودة القطاعات إلى اعمالها بأمان، لتجنب الضرر الاكبر في الايام المقبلة.
وقدم الرفاعي تحية اجلال واكبار إلى جلالة الملك عبدالله الثاني لحكمته وحنكته لإدارة ملف الأزمة بنفسه، ولكل نشامى القوات الأمنية والجيش العربي، وكذلك إلى جنود الصف الأول وهم الكوادر الطبية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات