شكرا كورونا الزائر الخفي غير المرغوب أن يبقى في المحيط والبيئة ..الفيروس اللعين القاتل الذي بدأ جولته المكوكية من مدينة اوهان في الصين وانتشر كالنار في الهشيم إلى أن وصل امريكا ثم اوروبا ودول الشرق الأوسط.
فمن خلال أزمة كورونا تفاجأ العالم بالنتائج المذهلة للإصابات والوفايات بأن واحد ، فدول عظمى مثل امريكا تم تعريتها بفعل فيروس كورونا، فلم نتوقع بيوم من الايام بأن فيروس لا يرى بالعين المجردة يهز الغرب وعلى رأسه امريكا العظمى ،حيث تكبدت خسائر كبيرة في الارواح والإصابات ليصل عدد المصابين إلى المليون والوفايات بالالاف بمعظم الولايات الأمريكية ، وأتت النتائج مرعبة لم تتوقعها امريكا على مر السنين ،
وحتى بالحروب التي خاضتها أميركا منذ حرب فيتنام ولغاية حربها في أفغانستان وحرب الخليج لم تصل خسائرها إلى هذه المستوى ، فكانت معركة كورونا ليست بالحسبان، فخسرت اميركا العظمى المعركة وأصبحت بعض الولايات مثل نيويورك منكوبة، فربحت كورونا وانصدم العالم في نظرية الدولة العظمى امريكا ،وصعق الرأي العام الدولي من هذه النتيجة غير المتوقعة ..فهذه امريكا سيدة العالم يهزمها فيروس ليشل أدارة الدولة وتجهيزاتها وامكانياتها.
بالمقابل نحن والحمدلله حكومتنا الرشيدة وبقيادتها الحكيمة قامت في مواجهة الفيروس منذ البداية واتخذت إجراءات وقوانين صارمة وذلك للحد من انتشار الفيروس اللعين القاتل ..فتم سن قوانين الحظر وكانت النتائج ولله الحمد ممتازة في مقاومة الفيروس والحد من انتشاره فشكرا للجهود الطيبة .
وقفات عديدة ودروس وعبر نأخذها من أزمة كورونا ،وابسطها الرياضيات التي أصبحنا نمارسها فصديقي الدكتور سائد اتصل معي ليقول لي شكرا كورونا انا كل يوم امشي اربع كيلو متر من الدوار السادس إلى الدوار السابع حيث قمت بتفعيل رياضة المشي بعد أن نسيتها منذ زمن فالشوارع فارغة من المارة والهدوء يخيم على الطريق ..ما أجمل الهدوء يا صديقي وما أجمل الرياضة ؟!
مع كورونا تعلمنا الكثير من الدروس والعبر فمنها الصبر والالتزام بالقوانين والأنظمة وعرفنا القيمة الحقيقية للحرية فهي لاتباع ولا تشرى وليس لها ثمن فمجرد البقاء في البيت أشعر بأن صوت الأغلبية يقول لي كاني سجين فما أجمل الحرية.
ان مجتمعنا مليء بالعادات والتقاليد التي أثقلت كاهل المواطن واستنزفت ميزانيته،ففي أزمة كورونا أصبحت المناسبات مختصرة جدا وغير مكلفة بإمكاننا أن نقيم الاعراس والاحتفالات دون تكلف او ازعاج الاخرين اوإغلاق الطرق وإطلاق العيارات النارية ،والتي قد تصيب الأبرياء والذين لا حول لهم ولا قوة باذى.ونكتفي في الاتصال هاتفيا او عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المشاركة وتقديم المباركة .وايضا العزاء أصبح مختصر جدا على العائلة فقط وأصبح يتم التعامل معه كما في الاعراس اي عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
لقد قاربت أزمة كورونا المسافات بيننا والغت الحواجز ،فبين المواطن الأردني والحكومة قصة حب ابتدأت من أزمة كورونا فكان بطل السيناريو الدكتور سعد جابر وزير الصحة .
وقصة اخرى بين المواطن ورجل الأمن ،في الشارع قصة حب بدات عندما خلع الملازم امن عام نواف الفقهاء سترته ليلبسها لامرأة طاعنة في السن ليقيها من البرد ،فتم مداولة المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليشاهده الملك عبدالله الثاني ليتصل مباشرة مع الملازم الفقهاء فيقوم بشكره على عملة الإنساني العظيم وليكون حافزا له والزملاء في جهاز الأمن العام فانسانيات الملك لها ايجابيات مؤثرة ودور كبير في السير نحو الافضل . .نرجو من الله ان تبقى هذه القصص الجميلة في بلادي
ولا ننسى في ظل أزمة كورونا تم السماح برفع الاذان في المساجد بمعظم دول أوروبا حيث تم الإشادة بالدين الإسلامي الحنيف حيث يقوم الانسان بالوضوء خمس مرات يوميا وهذا الاغتسال مقاوم للبكتيريا والفيروسات المنتشرة هنا وهناك شكرا كورونا.
حقيقة لقد أخذنا الكثير من الدروس والعبر من هذه الأزمة والتي ندعو الله بأن نتغلب عليها ويخرج الاردن منتصرا... املين بأن نستفيد من هذه الدروس بعد كورونا ...شكرا كورونا.
سالم محمود الكورة
اللجنة الملكية لشؤون القدس
Salkora@yahoo.com
شكرا كورونا الزائر الخفي غير المرغوب أن يبقى في المحيط والبيئة ..الفيروس اللعين القاتل الذي بدأ جولته المكوكية من مدينة اوهان في الصين وانتشر كالنار في الهشيم إلى أن وصل امريكا ثم اوروبا ودول الشرق الأوسط.
فمن خلال أزمة كورونا تفاجأ العالم بالنتائج المذهلة للإصابات والوفايات بأن واحد ، فدول عظمى مثل امريكا تم تعريتها بفعل فيروس كورونا، فلم نتوقع بيوم من الايام بأن فيروس لا يرى بالعين المجردة يهز الغرب وعلى رأسه امريكا العظمى ،حيث تكبدت خسائر كبيرة في الارواح والإصابات ليصل عدد المصابين إلى المليون والوفايات بالالاف بمعظم الولايات الأمريكية ، وأتت النتائج مرعبة لم تتوقعها امريكا على مر السنين ،
وحتى بالحروب التي خاضتها أميركا منذ حرب فيتنام ولغاية حربها في أفغانستان وحرب الخليج لم تصل خسائرها إلى هذه المستوى ، فكانت معركة كورونا ليست بالحسبان، فخسرت اميركا العظمى المعركة وأصبحت بعض الولايات مثل نيويورك منكوبة، فربحت كورونا وانصدم العالم في نظرية الدولة العظمى امريكا ،وصعق الرأي العام الدولي من هذه النتيجة غير المتوقعة ..فهذه امريكا سيدة العالم يهزمها فيروس ليشل أدارة الدولة وتجهيزاتها وامكانياتها.
بالمقابل نحن والحمدلله حكومتنا الرشيدة وبقيادتها الحكيمة قامت في مواجهة الفيروس منذ البداية واتخذت إجراءات وقوانين صارمة وذلك للحد من انتشار الفيروس اللعين القاتل ..فتم سن قوانين الحظر وكانت النتائج ولله الحمد ممتازة في مقاومة الفيروس والحد من انتشاره فشكرا للجهود الطيبة .
وقفات عديدة ودروس وعبر نأخذها من أزمة كورونا ،وابسطها الرياضيات التي أصبحنا نمارسها فصديقي الدكتور سائد اتصل معي ليقول لي شكرا كورونا انا كل يوم امشي اربع كيلو متر من الدوار السادس إلى الدوار السابع حيث قمت بتفعيل رياضة المشي بعد أن نسيتها منذ زمن فالشوارع فارغة من المارة والهدوء يخيم على الطريق ..ما أجمل الهدوء يا صديقي وما أجمل الرياضة ؟!
مع كورونا تعلمنا الكثير من الدروس والعبر فمنها الصبر والالتزام بالقوانين والأنظمة وعرفنا القيمة الحقيقية للحرية فهي لاتباع ولا تشرى وليس لها ثمن فمجرد البقاء في البيت أشعر بأن صوت الأغلبية يقول لي كاني سجين فما أجمل الحرية.
ان مجتمعنا مليء بالعادات والتقاليد التي أثقلت كاهل المواطن واستنزفت ميزانيته،ففي أزمة كورونا أصبحت المناسبات مختصرة جدا وغير مكلفة بإمكاننا أن نقيم الاعراس والاحتفالات دون تكلف او ازعاج الاخرين اوإغلاق الطرق وإطلاق العيارات النارية ،والتي قد تصيب الأبرياء والذين لا حول لهم ولا قوة باذى.ونكتفي في الاتصال هاتفيا او عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المشاركة وتقديم المباركة .وايضا العزاء أصبح مختصر جدا على العائلة فقط وأصبح يتم التعامل معه كما في الاعراس اي عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
لقد قاربت أزمة كورونا المسافات بيننا والغت الحواجز ،فبين المواطن الأردني والحكومة قصة حب ابتدأت من أزمة كورونا فكان بطل السيناريو الدكتور سعد جابر وزير الصحة .
وقصة اخرى بين المواطن ورجل الأمن ،في الشارع قصة حب بدات عندما خلع الملازم امن عام نواف الفقهاء سترته ليلبسها لامرأة طاعنة في السن ليقيها من البرد ،فتم مداولة المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليشاهده الملك عبدالله الثاني ليتصل مباشرة مع الملازم الفقهاء فيقوم بشكره على عملة الإنساني العظيم وليكون حافزا له والزملاء في جهاز الأمن العام فانسانيات الملك لها ايجابيات مؤثرة ودور كبير في السير نحو الافضل . .نرجو من الله ان تبقى هذه القصص الجميلة في بلادي
ولا ننسى في ظل أزمة كورونا تم السماح برفع الاذان في المساجد بمعظم دول أوروبا حيث تم الإشادة بالدين الإسلامي الحنيف حيث يقوم الانسان بالوضوء خمس مرات يوميا وهذا الاغتسال مقاوم للبكتيريا والفيروسات المنتشرة هنا وهناك شكرا كورونا.
حقيقة لقد أخذنا الكثير من الدروس والعبر من هذه الأزمة والتي ندعو الله بأن نتغلب عليها ويخرج الاردن منتصرا... املين بأن نستفيد من هذه الدروس بعد كورونا ...شكرا كورونا.
سالم محمود الكورة
اللجنة الملكية لشؤون القدس
Salkora@yahoo.com
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات