"كورونا "تعزز السلوكيات الصحية والاجتماعية وتحد من ممارسة العادات السيئة
عمانيات -
تغيرات أحدثتها تداعيات جائحة كورونا في حياة المجتمعات، لتشمل عادات اجتماعية وصحية، اعتبرها خبراء ايجابية في ترسيخها لمفاهيم العلاقات الاجتماعية والتفاعل الأسري والاعتماد على الذات، وتعزيز ثقافة الانتاج، والاهتمام بالصحة والتعقيم وسبل الوقاية من الأمراض المعدية.
الخبراء بينوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان المحافظة على تلك العادات طيلة فترة الحظر، والتي ترسخت خلال الشهر الفضيل، أمر يستلزم تعزيزها على المدى البعيد، لما لها من فوائد أسرية ومجتمعية وصحية، حيث توقعوا حدوث تغيرات جذرية ايجابية في العادات والتقاليد والأنماط السلوكية والعلاقات البينية إلى ما بعد الأزمة، بسبب تطور العالم الرقمي في المجتمع.
ربة البيت ابتهال النتشة، رأت في الحظر فرصة كبيرة بتعزيز ثقافة الانتاج، والتقليل ما أمكن من الاستهلاك، وإيجاد البدائل والحلول، ووجدت في الشهر الفضيل، تكريسا أكبر لتلك المفاهيم، بتقليل الاعتماد على وجبات المطاعم، التي تؤرق جيوب الأسر وتزيد من نسب الدهون و"الكوليسترول" في الجسم، فيما أنها استغلت الشهر الفضيل بإدارة جلسات توعوية عن بعد مع استشاريين في الصحة والتغذية لتعميم الفائدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
القاضي الشرعي الدكتور عمر الغبين، قال إن هذا الظرف أوجب على الأسرة والرجل تحديداً، أسلوب حياة جديدة، وإعطائه الدور الأكبر داخل بيته، والأهم من ذلك كله استمرار هذا الدور الإيجابي مع عودتنا لممارسة حياتنا الطبيعية من جديد، مبينا أن أساس استقرار وأمان الأسر يكمن في المشاركة والاحترام والدعم والمساندة.
ويبين ان تجربته مع الحظر، كانت فريدة من نوعها، فقد وجد فيها فرصة للاكتفاء الذاتي وصنع القطائف وتحضير أطعمة بأقل تكلفة، فيما حرص في أوقات الفراغ على انجاز أعماله ودراسة وتجهيز قضاياه كاملة، وصيانة البيت وترتيبه ومشاركة الأبناء في أوقات فراغهم باللعب في ساحة البيت، حيث اكتشف أن هنالك أشياء جميلة في الحياة ولابد من استغلالها والمحافظة عليها، سواء في تقارب الأسرة الواحدة أو مشاركتها التفاصيل اليومية المختلفة.
الضابط المتقاعد عدنان المومني، بين أن الأزمة أظهرت فوائد عديدة، منها الحد من إعداد الولائم غير الضرورية، وزيادة الاعتناء بالنظافة والوعي الصحي أكثر مما عليه في السابق، والاكتفاء بالعزاء اثناء دفن الموتى، أو الاتصال بوسائل التواصل الاجتماعي، كما وجد أن التواصل مع الناس لا يستلزم التقبيل مع ضرورة ابقاء مسافة آمنة فيما بينهم، مشيرا إلى أن التخفيف من الحظر لا يعني الانتصار على الفيروس، فيما المطلوب تغيير عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية بشكل أفضل، وأخذ الحيطة والحذر ما أمكن، فالمعركة ما زالت قائمة، على حد قوله.
اختصاصي علم النفس والعلاج النفسي المعرفي السلوكي الدكتور تيسير شواش، قال إن الجائحة فرضت اجراءات احترازية صحية من بينها التباعد الاجتماعي، كانت لها آثار إيجابية على الاسرة الواحدة في المنزل، إذ أدى إلى تقاربهم واجتماعهم سواء على مائدة الطعام، أو تبادل الأحاديث العائلية، والتعاون في إعداد الطعام، والمساعدة في أعمال المنزل.
وأشار وهو مدير المركز الأردني للاستشارات النفسية، إلى أن الحجر زاد من تحمل الأبناء للمسؤولية وتعلم إدارة شؤون البيت، ومناقشة بعض القضايا فيما بينهم، كما تعرَّف الوالدين على طموحات أبنائهم، وتشجيع بعضهم بعضا على العمل التطوعي، مشيرا إلى زيادة صور الترابط والتلاحم والإيثار لدى الشعب الأردني، وقدرة المجتمع على التكيف مع الظروف الحالية وتقبله بكل رحابة صدر مناسبات الزواج دون تكلفة مادية باهظة، إضافة إلى عدم إقامة بيوت العزاء، منعا للمخالطة.
وبين الدكتور شواش أن جائحة كورونا حدّت من ممارسة العادات السيئة التي كانت مُتّبَعة سابقاً في شهر رمضان المبارك، كسهر الشباب ليلاً في أماكن وظروف قد تكون غير ملائمة صحياً أو اجتماعياً أو أخلاقياً، كبعض المقاهي والنوادي، مضيفا أنها فرصة ذهبية للبعض للإقلاع عن العادات السيئة، وفرصة للصلاة جماعة في البيت بإمامة رب الأسرة بما يسهم في التقارب الأسري، والتأكيد على أهمية الصوم على الصحة النفسية والجسدية والروحية، وبث مشاعر الأمل والتفاؤل في مواجهة الجائحة.
وقالت الباحثة الاجتماعية الدكتورة هيفاء حيدر، إن هناك تغيرات في العادات الاجتماعية والثقافية، نتيجة التزامنا بالحظر طوال الشهر الفضيل وما قبله، ما أدى إلى زيادة التقارب والترابط الأسري، فيما سهلت وسائل التواصل الاجتماعي، الاتصال والاطمئنان على الأهل والأقارب والجيران وزملاء العمل والدراسة.
وأضافت أن مظاهر البذخ تلاشت مع الأزمة، فلم يعد للمظاهر الزائفة قيمة سواء في الولائم أو الأعراس، إذ تنحّت جانبا وحلّ مكانها التقارب والتضامن الاجتماعي والتعاضد وزيادة الثقة بين مكونات المجتمع، والتي تجلت بشكل واضح في رمضان، وإفطار العائلة مع بعضها والتقارب إلى الله بالعبادة جماعة معا، والاستغناء عن كل ما يؤدي إلى مضيعة للوقت كالسهر في الخارج وزيارة الخيم الرمضانية.
وأشار أستاذ علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتور عبد الباسط العزام، إلى أن العادات والتقاليد والأنماط السلوكية والتفاعلات البينية ستتغير لصالح فضاء العالم الافتراضي التواصلي، الذي أسهم خلال الحجر بتخفيف قيود التباعد الاجتماعي، فأصبح الفرد عبره يتفاعل مع الآخرين، ويحصل على متطلباته واحتياجاته من خلال هواتفه الذكية.
وقالت مدربة التنمية البشرية وتطوير الذات الدكتورة رحمة أبو محفوظ، إن المتسع الكبير من الوقت في الحجر المنزلي، فرض علينا إدارته بالشكل الأمثل، واستثماره بتطوير المهارات الابداعية والتعلم عن بعد، والعمل ضمن شبكات العمل التطوعي تعزيزا للتكافل والتعاضد المجتمعي، موضحة أن التغيير يبدأ من الشخص ذاته.
وأشارت إلى أنها استطاعت من خلال خبرتها في البرمجة اللغوية العصبية، بنشر حلقات توعوية عن بعد حول سبل الوقاية من كورونا والمحافظة على الصحة من انتشار الوباء، ونشر قيم التسامح وتقبل الآخر وتعزيز المنظومة الأسرية طوال فترة الحظر، وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك، وربما استمراريتها إلى ما بعد الازمة، مبينة أن اجتماع الأسرة الواحدة في الشهر الفضيل وتشاركهم وتقاربهم يؤدي إلى زيادة المحبة فيما بينهم والتخفيف من الضغط والتوتر.
وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور جمال وادي، إن وباء كورونا ينتقل بين البشر المخالطين، وعليه فإنه لا بد من المحافظة على المسافة الآمنة والتي قد حسبت علمياً من سنوات طويلة، وقد تم تكرارها لهذا المرض نحو مترين، تجنبا لانتقال العدوى، كما أن تطبيق الحجر الصحي والتدابير الوقائية الأخرى كالتعقيم والنظافة يمكن أن يساعد في احتواء الوباء، وتصبح عادة صحية مكتسبة إلى ما بعد الكورونا.
أخصائي التغذية ضياء الدين هندي، بين أن الغذاء الصحي المتوازن، هو ما يحفظ الجسم على صحته وقوته ومناعته، مبينا أن الظروف الاستثنائية ساهمت في الحد من الولائم والتجمعات العائلية، وبخاصة خلال الشهر الفضيل، التي قد تجبرنا على المجاملة في تناول كميات كبيرة من الطعام، وتناول أطعمة قد تحتوي على السعرات الحرارية العالية، ناصحا بضرورة الابقاء على الاعتدال في النظام الغذائي كمنط حياة، للمحافظة على الصحة والوزن. (بترا - بشرى نيروخ )
تغيرات أحدثتها تداعيات جائحة كورونا في حياة المجتمعات، لتشمل عادات اجتماعية وصحية، اعتبرها خبراء ايجابية في ترسيخها لمفاهيم العلاقات الاجتماعية والتفاعل الأسري والاعتماد على الذات، وتعزيز ثقافة الانتاج، والاهتمام بالصحة والتعقيم وسبل الوقاية من الأمراض المعدية.
الخبراء بينوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان المحافظة على تلك العادات طيلة فترة الحظر، والتي ترسخت خلال الشهر الفضيل، أمر يستلزم تعزيزها على المدى البعيد، لما لها من فوائد أسرية ومجتمعية وصحية، حيث توقعوا حدوث تغيرات جذرية ايجابية في العادات والتقاليد والأنماط السلوكية والعلاقات البينية إلى ما بعد الأزمة، بسبب تطور العالم الرقمي في المجتمع.
ربة البيت ابتهال النتشة، رأت في الحظر فرصة كبيرة بتعزيز ثقافة الانتاج، والتقليل ما أمكن من الاستهلاك، وإيجاد البدائل والحلول، ووجدت في الشهر الفضيل، تكريسا أكبر لتلك المفاهيم، بتقليل الاعتماد على وجبات المطاعم، التي تؤرق جيوب الأسر وتزيد من نسب الدهون و"الكوليسترول" في الجسم، فيما أنها استغلت الشهر الفضيل بإدارة جلسات توعوية عن بعد مع استشاريين في الصحة والتغذية لتعميم الفائدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
القاضي الشرعي الدكتور عمر الغبين، قال إن هذا الظرف أوجب على الأسرة والرجل تحديداً، أسلوب حياة جديدة، وإعطائه الدور الأكبر داخل بيته، والأهم من ذلك كله استمرار هذا الدور الإيجابي مع عودتنا لممارسة حياتنا الطبيعية من جديد، مبينا أن أساس استقرار وأمان الأسر يكمن في المشاركة والاحترام والدعم والمساندة.
ويبين ان تجربته مع الحظر، كانت فريدة من نوعها، فقد وجد فيها فرصة للاكتفاء الذاتي وصنع القطائف وتحضير أطعمة بأقل تكلفة، فيما حرص في أوقات الفراغ على انجاز أعماله ودراسة وتجهيز قضاياه كاملة، وصيانة البيت وترتيبه ومشاركة الأبناء في أوقات فراغهم باللعب في ساحة البيت، حيث اكتشف أن هنالك أشياء جميلة في الحياة ولابد من استغلالها والمحافظة عليها، سواء في تقارب الأسرة الواحدة أو مشاركتها التفاصيل اليومية المختلفة.
الضابط المتقاعد عدنان المومني، بين أن الأزمة أظهرت فوائد عديدة، منها الحد من إعداد الولائم غير الضرورية، وزيادة الاعتناء بالنظافة والوعي الصحي أكثر مما عليه في السابق، والاكتفاء بالعزاء اثناء دفن الموتى، أو الاتصال بوسائل التواصل الاجتماعي، كما وجد أن التواصل مع الناس لا يستلزم التقبيل مع ضرورة ابقاء مسافة آمنة فيما بينهم، مشيرا إلى أن التخفيف من الحظر لا يعني الانتصار على الفيروس، فيما المطلوب تغيير عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية بشكل أفضل، وأخذ الحيطة والحذر ما أمكن، فالمعركة ما زالت قائمة، على حد قوله.
اختصاصي علم النفس والعلاج النفسي المعرفي السلوكي الدكتور تيسير شواش، قال إن الجائحة فرضت اجراءات احترازية صحية من بينها التباعد الاجتماعي، كانت لها آثار إيجابية على الاسرة الواحدة في المنزل، إذ أدى إلى تقاربهم واجتماعهم سواء على مائدة الطعام، أو تبادل الأحاديث العائلية، والتعاون في إعداد الطعام، والمساعدة في أعمال المنزل.
وأشار وهو مدير المركز الأردني للاستشارات النفسية، إلى أن الحجر زاد من تحمل الأبناء للمسؤولية وتعلم إدارة شؤون البيت، ومناقشة بعض القضايا فيما بينهم، كما تعرَّف الوالدين على طموحات أبنائهم، وتشجيع بعضهم بعضا على العمل التطوعي، مشيرا إلى زيادة صور الترابط والتلاحم والإيثار لدى الشعب الأردني، وقدرة المجتمع على التكيف مع الظروف الحالية وتقبله بكل رحابة صدر مناسبات الزواج دون تكلفة مادية باهظة، إضافة إلى عدم إقامة بيوت العزاء، منعا للمخالطة.
وبين الدكتور شواش أن جائحة كورونا حدّت من ممارسة العادات السيئة التي كانت مُتّبَعة سابقاً في شهر رمضان المبارك، كسهر الشباب ليلاً في أماكن وظروف قد تكون غير ملائمة صحياً أو اجتماعياً أو أخلاقياً، كبعض المقاهي والنوادي، مضيفا أنها فرصة ذهبية للبعض للإقلاع عن العادات السيئة، وفرصة للصلاة جماعة في البيت بإمامة رب الأسرة بما يسهم في التقارب الأسري، والتأكيد على أهمية الصوم على الصحة النفسية والجسدية والروحية، وبث مشاعر الأمل والتفاؤل في مواجهة الجائحة.
وقالت الباحثة الاجتماعية الدكتورة هيفاء حيدر، إن هناك تغيرات في العادات الاجتماعية والثقافية، نتيجة التزامنا بالحظر طوال الشهر الفضيل وما قبله، ما أدى إلى زيادة التقارب والترابط الأسري، فيما سهلت وسائل التواصل الاجتماعي، الاتصال والاطمئنان على الأهل والأقارب والجيران وزملاء العمل والدراسة.
وأضافت أن مظاهر البذخ تلاشت مع الأزمة، فلم يعد للمظاهر الزائفة قيمة سواء في الولائم أو الأعراس، إذ تنحّت جانبا وحلّ مكانها التقارب والتضامن الاجتماعي والتعاضد وزيادة الثقة بين مكونات المجتمع، والتي تجلت بشكل واضح في رمضان، وإفطار العائلة مع بعضها والتقارب إلى الله بالعبادة جماعة معا، والاستغناء عن كل ما يؤدي إلى مضيعة للوقت كالسهر في الخارج وزيارة الخيم الرمضانية.
وأشار أستاذ علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتور عبد الباسط العزام، إلى أن العادات والتقاليد والأنماط السلوكية والتفاعلات البينية ستتغير لصالح فضاء العالم الافتراضي التواصلي، الذي أسهم خلال الحجر بتخفيف قيود التباعد الاجتماعي، فأصبح الفرد عبره يتفاعل مع الآخرين، ويحصل على متطلباته واحتياجاته من خلال هواتفه الذكية.
وقالت مدربة التنمية البشرية وتطوير الذات الدكتورة رحمة أبو محفوظ، إن المتسع الكبير من الوقت في الحجر المنزلي، فرض علينا إدارته بالشكل الأمثل، واستثماره بتطوير المهارات الابداعية والتعلم عن بعد، والعمل ضمن شبكات العمل التطوعي تعزيزا للتكافل والتعاضد المجتمعي، موضحة أن التغيير يبدأ من الشخص ذاته.
وأشارت إلى أنها استطاعت من خلال خبرتها في البرمجة اللغوية العصبية، بنشر حلقات توعوية عن بعد حول سبل الوقاية من كورونا والمحافظة على الصحة من انتشار الوباء، ونشر قيم التسامح وتقبل الآخر وتعزيز المنظومة الأسرية طوال فترة الحظر، وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك، وربما استمراريتها إلى ما بعد الازمة، مبينة أن اجتماع الأسرة الواحدة في الشهر الفضيل وتشاركهم وتقاربهم يؤدي إلى زيادة المحبة فيما بينهم والتخفيف من الضغط والتوتر.
وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور جمال وادي، إن وباء كورونا ينتقل بين البشر المخالطين، وعليه فإنه لا بد من المحافظة على المسافة الآمنة والتي قد حسبت علمياً من سنوات طويلة، وقد تم تكرارها لهذا المرض نحو مترين، تجنبا لانتقال العدوى، كما أن تطبيق الحجر الصحي والتدابير الوقائية الأخرى كالتعقيم والنظافة يمكن أن يساعد في احتواء الوباء، وتصبح عادة صحية مكتسبة إلى ما بعد الكورونا.
أخصائي التغذية ضياء الدين هندي، بين أن الغذاء الصحي المتوازن، هو ما يحفظ الجسم على صحته وقوته ومناعته، مبينا أن الظروف الاستثنائية ساهمت في الحد من الولائم والتجمعات العائلية، وبخاصة خلال الشهر الفضيل، التي قد تجبرنا على المجاملة في تناول كميات كبيرة من الطعام، وتناول أطعمة قد تحتوي على السعرات الحرارية العالية، ناصحا بضرورة الابقاء على الاعتدال في النظام الغذائي كمنط حياة، للمحافظة على الصحة والوزن. (بترا - بشرى نيروخ )
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات