عمانيات - بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطط ضم أراض فلسطينية على الأرض، متجاوزة كل التحذرات العالمية وبالذات من دول الاتحاد الاوروبي من خطورة الضم .
وقامت اسرائيل بتنفيذ خططها إذ عملت السلطات الإسرائيلية الى ارسال فواتير الكهرباء بشكل مباشر إلى المجالس البلدية في الأغوار وأزالت اللوحات التي تشير إلى أن هذه أراض فلسطينية من مناطق الأغوار (في الضفة الغربية).
وأبلغ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اجتماعا للدول المانحة عقد عبر الانترنت الشركاء الدوليين بالاجراءات التي يقوم بها الاحتلال مطالبا بوضع حد لإسرائيل ومنعها من تنفيذ مخططات الضم “من خلال وضع الثقل الدولي الاقتصادي خلف الموقف السياسي الرافض للضم”، مؤكدا ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد لمنع إسرائيل من أن تكون فوق القانون الدولي.
وأكد أن “الضم لا يشكل فقط انتهاكا للقانون الدولي، بل تدميرا ممنهجا لإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية، وأيضا خطرا وجوديا على مشروعنا السياسي وعلى وجود الشعب الفلسطيني في أرضه، وتهديدا للأمن الإقليمي”.
كما وجهت وزيرة الخارجية النرويجية، ايني اريكسون سورايده، تحذيرا واضحا ضد ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، معتبرة أن أي خطوة في هذا السياق حال تنفيذها ستقوض الجهود للوصول إلى حل الدولتين، وتضر بالسلم والأمن، وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
اوكان نتنياهو قد جدد التزامه بفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن، مطلع شهر يوليو/ تموز المقبل، وفقا للاتفاقيات الائتلافية بينه وبيني غانتس، رئيس حزب “أزرق أبيض”، وزير الدفاع الحالي.