- الرئيسية
شؤون عربية
- هتافات مسيئة للسيدة عائشة وتوتر في الشارع اللبناني وعون يعتبر ما حدث "جرس انذار "
هتافات مسيئة للسيدة عائشة وتوتر في الشارع اللبناني وعون يعتبر ما حدث "جرس انذار "
عمانيات - حالة من الغضب تسود الشارع السني في بيروت ولبنان بعد ان وجهت شتائم ليلة امس خلال الاحتجاجات على الحكومة اللبنانية ، على السيدة عائشة ام المؤمنين من قبل شبان من الطائفة الشيعية .
الامر الذي دفع مجموعات من السنة الى الخروج الى الشوارع ليقطعوا الطرق في مناطق قصقص والناعمة وخلدة وطرابلس والمصنع، حيث رد الشباب باطلاق شتائم ضد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وسرعان ما تطوّر الوضع إلى إطلاق عيارات نارية سُمعت أصداؤها في المنطقة .
وأصدرت دار الفتوى في لبنان بياناً حذّرت “جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية والطائفية”.
وقالت إن “شتم أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها من أي شخص كائناً من كان لا يصدر إلا عن جاهل ويحتاج الى توعية”.
بالمقابل فان «حزب الله» اصدر بيانا أكد فيه ان ما صدر من إساءات وهتافات من قبل بعض الأشخاص مرفوض ومستنكر ولا يعبر إطلاقاً عن القيم الأخلاقية والدينية لعامة المؤمنين والمسلمين.
وأدان الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم ( الاحد) ما حدث في العاصمة بيروت ليل السبت من "تعرض لرموز دينية واعتداء على عسكريين ومتاجر" خلال الاحتجاجات، وأكد أنه "جرس إنذار للجميع".
وقال عون "اتوجه إلى ضمير كل مسؤول سياسي أو روحي، والى الحكماء من اللبنانيين الذين عايشوا أحداث العامين 1975- 1976 (بداية الحرب الأهلية) التي ما زالت ماثلة أمامنا، القيام بما يتوجب عليهم، كل من موقعه، من أجل وأد أي شكل من أشكال الفتنة الناجمة عن المساس بمقدسات بعضنا البعض الدينية والروحية والمعنوية".
واضاف "كلمات الإدانة مهما كانت قوية في شجبها وإدانتها لما حصل لا تكفي، لا سيما وأن التعرض لأي رمز ديني لأي طائفة لبنانية هو تعرض للعائلة اللبنانية بأسرها".
وانتقلت حالة التوتر من الارض وعبر البيانات الى مواقع التواصل الاجتماعي حيث غرد لبنانيون وعرب ضد هذه الاساءات مطالبين الجهات المعنية ان تتأخذ الاجراءات القانونية حيال من يقوم بهذه الشتائم.
وبينوا ان سب السيدة عائشة زوجة الرسول والخلفاء والصحافة تتكرر كثيرا ويجب وقفها حتى لا تشعل فتنة بين المسلمين.
الامر الذي دفع مجموعات من السنة الى الخروج الى الشوارع ليقطعوا الطرق في مناطق قصقص والناعمة وخلدة وطرابلس والمصنع، حيث رد الشباب باطلاق شتائم ضد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وسرعان ما تطوّر الوضع إلى إطلاق عيارات نارية سُمعت أصداؤها في المنطقة .
وأصدرت دار الفتوى في لبنان بياناً حذّرت “جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية والطائفية”.
وقالت إن “شتم أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها من أي شخص كائناً من كان لا يصدر إلا عن جاهل ويحتاج الى توعية”.
بالمقابل فان «حزب الله» اصدر بيانا أكد فيه ان ما صدر من إساءات وهتافات من قبل بعض الأشخاص مرفوض ومستنكر ولا يعبر إطلاقاً عن القيم الأخلاقية والدينية لعامة المؤمنين والمسلمين.
وأدان الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم ( الاحد) ما حدث في العاصمة بيروت ليل السبت من "تعرض لرموز دينية واعتداء على عسكريين ومتاجر" خلال الاحتجاجات، وأكد أنه "جرس إنذار للجميع".
وقال عون "اتوجه إلى ضمير كل مسؤول سياسي أو روحي، والى الحكماء من اللبنانيين الذين عايشوا أحداث العامين 1975- 1976 (بداية الحرب الأهلية) التي ما زالت ماثلة أمامنا، القيام بما يتوجب عليهم، كل من موقعه، من أجل وأد أي شكل من أشكال الفتنة الناجمة عن المساس بمقدسات بعضنا البعض الدينية والروحية والمعنوية".
واضاف "كلمات الإدانة مهما كانت قوية في شجبها وإدانتها لما حصل لا تكفي، لا سيما وأن التعرض لأي رمز ديني لأي طائفة لبنانية هو تعرض للعائلة اللبنانية بأسرها".
وانتقلت حالة التوتر من الارض وعبر البيانات الى مواقع التواصل الاجتماعي حيث غرد لبنانيون وعرب ضد هذه الاساءات مطالبين الجهات المعنية ان تتأخذ الاجراءات القانونية حيال من يقوم بهذه الشتائم.
وبينوا ان سب السيدة عائشة زوجة الرسول والخلفاء والصحافة تتكرر كثيرا ويجب وقفها حتى لا تشعل فتنة بين المسلمين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات