لابد أن حالات الاستياء العامة بدت تنشر ؛ ليتبدد انجاز قوى الدولة خلال الفترة الماضية.
لقد كانت الإدارة العسكرية للازمة بحكمة سُمر الزنود، وصلابة الجمال، بضبط الأسواق والأسعار، وتنفيذ الحجر الصحي الذي اقترن به الحزم، ووعي المواطن..
وقد لمسنا الحزم بسيف القانون لكل مستهتر، وبيد أخرى كان الخبز والدواء يٌحمل لكل بيت من ايدي أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية التي قامت بدورها بكل مهنية واقتدار يشهد لها التاريخ ، حيث ادى الجميع واجبه الوطني والقومي...
وما بين اختلاط توصيف الحالة العامة بين الاناركية اللاسلطوية ، واعطاء النقابات دورها في السيطرة على اقتصاد المجتمعات الرأسمالية، اتسع تاثير النقابات على المجتمع، لان النقابيين لهم نظريتهم الاقتصادية ذات الاستراتيجية التي تسمح بالنشاط الذاتي للعمال، وكنظام اقتصادي تعاوني بديل يقيم ديمقراطية وانتاجية متمركزة على توفير المتطلبات البشريةـ إذ يبرز على الساحة الامريكية عقب مقتل جورج فلويد على يد احد ضباط الشرطة الامريكية "انتيفيا" كحركة محتجين يسارية مناهضة للفاشية السياسية و معارضة للرأسمالية والنيوليبرالية واليمين المتطرف، ويعتنق أغلب مؤيدي "انتيفيا " الأفكار الشيوعية والاشتراكية واللاسلطوية ومع ما رافق جائحة كورونا من اجراءات صحية من حجر وتقييد لحركة المواطنين واغلاقات للعديد من المهن والمحال، برزت الاعباء الاقتصادية لتشكل تقاطعا بين الحرص على حياة المواطن وأعباء دفع الاجور أو تخفيضها وما ترتب على ذلك من تبعات اقتصادية على كافة الاعمال والمصانع والشركات ، حيث سارعت الحكومة باصدار العديد من أومر الدفاع في محاولة منها لاستشراق المستقبل القريب قبل عودة الحياة العامة كما كانت قبل الجائحة، وبذلك عملت على التخفيف من الاثار التي قد تكون مدمرة لبعض القطاعات التجارية والشركات جراء ايقاف العمل وتبعات دفع الاجور.
وتعتبر هذه القرارات الاقتصادية احادية الجانب، وشكلت اخفاقا لانها لم تتم بالتشاور مع العمال ونقابتهم ولم يشارك بها نواب الامة ، لوضع حلول قد تكون توافقية ، فقد كنا بحاجة لاوامر دفاع لاحكام السيطرة الطبية بغرض مجابهة هذه الجائحة، والتي تعتبر التجربة الاردنية محط فخر لنا وللاشقاء، وحتى للعديد من دول العالم، حيث تصدرت اخبار النجاحات الاردنية شبكات ووكالات الاخبار العربية والعالمية.
لكن فان أكثر ما يثير الناس الحسم المالي على كافة الفئات ممن هم دون خط الفقر أو من هم فوق النخل، مع واقع عام للحكومة وتصريحاتها الرسمية ولاكثر من مرة أن لا موعد محدد لازلة الحظر وهي عبارة قد يكون لها صدى مؤثر في احتجاج و غضب شعبي عام.
لقد كانت الإدارة العسكرية للازمة بحكمة سُمر الزنود، وصلابة الجمال، بضبط الأسواق والأسعار، وتنفيذ الحجر الصحي الذي اقترن به الحزم، ووعي المواطن..
وقد لمسنا الحزم بسيف القانون لكل مستهتر، وبيد أخرى كان الخبز والدواء يٌحمل لكل بيت من ايدي أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية التي قامت بدورها بكل مهنية واقتدار يشهد لها التاريخ ، حيث ادى الجميع واجبه الوطني والقومي...
وما بين اختلاط توصيف الحالة العامة بين الاناركية اللاسلطوية ، واعطاء النقابات دورها في السيطرة على اقتصاد المجتمعات الرأسمالية، اتسع تاثير النقابات على المجتمع، لان النقابيين لهم نظريتهم الاقتصادية ذات الاستراتيجية التي تسمح بالنشاط الذاتي للعمال، وكنظام اقتصادي تعاوني بديل يقيم ديمقراطية وانتاجية متمركزة على توفير المتطلبات البشريةـ إذ يبرز على الساحة الامريكية عقب مقتل جورج فلويد على يد احد ضباط الشرطة الامريكية "انتيفيا" كحركة محتجين يسارية مناهضة للفاشية السياسية و معارضة للرأسمالية والنيوليبرالية واليمين المتطرف، ويعتنق أغلب مؤيدي "انتيفيا " الأفكار الشيوعية والاشتراكية واللاسلطوية ومع ما رافق جائحة كورونا من اجراءات صحية من حجر وتقييد لحركة المواطنين واغلاقات للعديد من المهن والمحال، برزت الاعباء الاقتصادية لتشكل تقاطعا بين الحرص على حياة المواطن وأعباء دفع الاجور أو تخفيضها وما ترتب على ذلك من تبعات اقتصادية على كافة الاعمال والمصانع والشركات ، حيث سارعت الحكومة باصدار العديد من أومر الدفاع في محاولة منها لاستشراق المستقبل القريب قبل عودة الحياة العامة كما كانت قبل الجائحة، وبذلك عملت على التخفيف من الاثار التي قد تكون مدمرة لبعض القطاعات التجارية والشركات جراء ايقاف العمل وتبعات دفع الاجور.
وتعتبر هذه القرارات الاقتصادية احادية الجانب، وشكلت اخفاقا لانها لم تتم بالتشاور مع العمال ونقابتهم ولم يشارك بها نواب الامة ، لوضع حلول قد تكون توافقية ، فقد كنا بحاجة لاوامر دفاع لاحكام السيطرة الطبية بغرض مجابهة هذه الجائحة، والتي تعتبر التجربة الاردنية محط فخر لنا وللاشقاء، وحتى للعديد من دول العالم، حيث تصدرت اخبار النجاحات الاردنية شبكات ووكالات الاخبار العربية والعالمية.
لكن فان أكثر ما يثير الناس الحسم المالي على كافة الفئات ممن هم دون خط الفقر أو من هم فوق النخل، مع واقع عام للحكومة وتصريحاتها الرسمية ولاكثر من مرة أن لا موعد محدد لازلة الحظر وهي عبارة قد يكون لها صدى مؤثر في احتجاج و غضب شعبي عام.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات