مشردون في زمن الكورونا .. الكفارنة يعيش بخيمة بلاستيكية على قارعة الطريق
عمانيات - كتب : حازم الخالدي
يبدو أن صرخة علاء شحادة عقاب الكفارنة (38 ) عاما الذي يعيش مع والديه في خيمة ، لن تجد اذانا صاغية وأصبحت مهمته مستحيلة في العثور على منزل أو "كرفان" يضعه على الشارع العام امام المارة في بلدة المشارع بدل الخيمة البلاستيكية التي سيجها بنفسه بعد أن وجد نفسه شريدا بلا مأوى .
ربما لا يلتفت المسؤولون في زمن الكورونا،للمشردين الذين يعيشون في الخيم بين الازقة ، وعلى جنبات الاودية ، وبين الحقول الجرداء، ووسط الاعشاب الجافة التي تنتظر جمرة الحر كي تشتعل،" فلم أعد أطيق الحياة وسط هذه الاشواك،ولم أقدر على تحمل حر الصيف " كما يقول الكفارنة.
يصف الكفارنه حالته "منذ ستة أشهر وانا افترش الارض على الشارع العام مع أطفالي بخيمه في بلدة المشارع بالاغوار الشماليه وما زلت انتظر بعد ان لجأت الى الكثير من المسؤولين في البلدة دون ان أحصل على اي معونة ..لقد تحملت برد الشتاء والعواصف ونحن الان لم نقدر على تحمل حر الصيف
ويتابع ...... كنت اسكن في منزل من الطين والقصيب ،وتهدم المنزل من المطر وقامت الشرطه والدفاع المدني بأخلائي من المنزل ومنذ ذلك الحين انا واولادي في الشارع ،وخاصة انني لا استطيع العمل كوني أعاني من اعاقه بالرجل اليمنى ولا استطيع أن استأجر منزل بمبلغ أقله 100 دينار".
اضطر لترك المنطقة بعد أن وقعه "الدفاع المدني" على تعهد لترك الغرفة التي كان يسكن بها كونها غير أمنه ،ليقوم ببناء خيمة أمام سكنه ولكن صاحب الارض طلب منه أن يغادر المكان الذي يريد البناء عليه، فعمل على بناء معرش من الخشب (خيمة) واحطها بشادر بلاستيك .
يقول " بعد ان تعرف متصرف اللواء على وضعي المعيشي وعدم قدرتي على العمل ،اتصل بمديرية التنمية الاجتماعية لشرح وضعي ،التي خصصت لي راتبا شهريا مقداره ( 70 ) دينار من خلال المعونة الوطنية، ادفع منه 25 دينارا الى ابنتي التي تعيش مع والدتها بعد الطلاق منها ،ويبقي لي مبلغ 45 دينارا ، لا يمكن ان تكفيني مع أولادي الاثنين.
يؤكد موفق الرياحنة احد الناشطين في منطقة المشارع على الحالة التي يعاني منها الكفارنة، لافتا ان معاناته من الاعاقة تجعله لا يستطيع العمل سوى في مواسم محددة مثل قطف ورق الدولي في المزارع بالاغوار،والان في هذا الظرف لا يستطيع العمل والوصول الى المزارع.
ويرى ان الحالة الصعبة في ظروف الحر ومع ازمة كورونا زادت من الاعباء التي يعيشها مع اسرته ،وهم الان في الخيمة على الشارع العام أمام ناظري الناس الذي يمرون من الشارع الرئيس في المشارع.
تشير الدراسات الى أن أزمة كورونا ضاعفت من واقع المشردين في العالم، حيث توقفت المساعدات عنهم وقل عدد المتبرعين حتى الذين كانوا يقدمون لهم يد العون كما في السابق ..
ويعد المشردون من المجموعات الأكثر عرضة للخطر، لعدم توافر الشروط الصحية في حياتهم وحمايتهم، لكونهم ينامون بالشوارع، وهم أكثر فئة عرضة للبرد والفيروسات..
يبدو أن صرخة علاء شحادة عقاب الكفارنة (38 ) عاما الذي يعيش مع والديه في خيمة ، لن تجد اذانا صاغية وأصبحت مهمته مستحيلة في العثور على منزل أو "كرفان" يضعه على الشارع العام امام المارة في بلدة المشارع بدل الخيمة البلاستيكية التي سيجها بنفسه بعد أن وجد نفسه شريدا بلا مأوى .
ربما لا يلتفت المسؤولون في زمن الكورونا،للمشردين الذين يعيشون في الخيم بين الازقة ، وعلى جنبات الاودية ، وبين الحقول الجرداء، ووسط الاعشاب الجافة التي تنتظر جمرة الحر كي تشتعل،" فلم أعد أطيق الحياة وسط هذه الاشواك،ولم أقدر على تحمل حر الصيف " كما يقول الكفارنة.
يصف الكفارنه حالته "منذ ستة أشهر وانا افترش الارض على الشارع العام مع أطفالي بخيمه في بلدة المشارع بالاغوار الشماليه وما زلت انتظر بعد ان لجأت الى الكثير من المسؤولين في البلدة دون ان أحصل على اي معونة ..لقد تحملت برد الشتاء والعواصف ونحن الان لم نقدر على تحمل حر الصيف
ويتابع ...... كنت اسكن في منزل من الطين والقصيب ،وتهدم المنزل من المطر وقامت الشرطه والدفاع المدني بأخلائي من المنزل ومنذ ذلك الحين انا واولادي في الشارع ،وخاصة انني لا استطيع العمل كوني أعاني من اعاقه بالرجل اليمنى ولا استطيع أن استأجر منزل بمبلغ أقله 100 دينار".
اضطر لترك المنطقة بعد أن وقعه "الدفاع المدني" على تعهد لترك الغرفة التي كان يسكن بها كونها غير أمنه ،ليقوم ببناء خيمة أمام سكنه ولكن صاحب الارض طلب منه أن يغادر المكان الذي يريد البناء عليه، فعمل على بناء معرش من الخشب (خيمة) واحطها بشادر بلاستيك .
يقول " بعد ان تعرف متصرف اللواء على وضعي المعيشي وعدم قدرتي على العمل ،اتصل بمديرية التنمية الاجتماعية لشرح وضعي ،التي خصصت لي راتبا شهريا مقداره ( 70 ) دينار من خلال المعونة الوطنية، ادفع منه 25 دينارا الى ابنتي التي تعيش مع والدتها بعد الطلاق منها ،ويبقي لي مبلغ 45 دينارا ، لا يمكن ان تكفيني مع أولادي الاثنين.
يؤكد موفق الرياحنة احد الناشطين في منطقة المشارع على الحالة التي يعاني منها الكفارنة، لافتا ان معاناته من الاعاقة تجعله لا يستطيع العمل سوى في مواسم محددة مثل قطف ورق الدولي في المزارع بالاغوار،والان في هذا الظرف لا يستطيع العمل والوصول الى المزارع.
ويرى ان الحالة الصعبة في ظروف الحر ومع ازمة كورونا زادت من الاعباء التي يعيشها مع اسرته ،وهم الان في الخيمة على الشارع العام أمام ناظري الناس الذي يمرون من الشارع الرئيس في المشارع.
تشير الدراسات الى أن أزمة كورونا ضاعفت من واقع المشردين في العالم، حيث توقفت المساعدات عنهم وقل عدد المتبرعين حتى الذين كانوا يقدمون لهم يد العون كما في السابق ..
ويعد المشردون من المجموعات الأكثر عرضة للخطر، لعدم توافر الشروط الصحية في حياتهم وحمايتهم، لكونهم ينامون بالشوارع، وهم أكثر فئة عرضة للبرد والفيروسات..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات