ظليتوا تقولوا مجنون مجنون
في أحاديث كبار القرية ان شخصا كان يدعي الجنون ويضرب الأطفال ويعتدي على النساء، وكلما أراد احد العقلاء ان يردعه يجد معارضة من الناس ويلومونه، يا زلمة هذا مجنون لا تحط عقلك بعقله.
يوم من الأيام كان حليم القرية وعاقلها الكبير يسير في الشارع، وإذا بالمجنون يقفز على ظهره، ويصيح به ليسير كالحمار أمام الناس، وعندها غضب الحليم وأنزله على الأرض وضربه ضربا مبرحا، ومسح فيه الشارع على حد قولهم، ثم نظر في وجوه المارّة، وقال بغضب: ظليتوا تقولوا مجنون مجنون تاركب على ظهورنا، ومن يومها صار المجنون محترما.
إن ما يحصل معنا في الجامعات أن شخصا تافها يحصل على الدكتوراه بالغصب، ويترقى بالسرقة، ويصبح مسؤولا يتحكم في رقاب الناس ويدمر التعليم والطلاب، وإذا أحدنا حكى عليه يجد الكل يقول: يا زلمة هذا واحد تافه لا تحط عقلك بعقله، ولذا فإن ما فعله حليم القرية هو الحل، لأنه إذا ظلينا ساكتين فسوف يركب على ظهورنا ظنا منه أننا لا نجرؤ على إيقافه عند حده.
السكوت بحجة العقلانية هو الذي جعل التافهين يتمادون ويصبحون مسؤولين عن كبار الأساتذة والباحثين والجادين.
في أحاديث كبار القرية ان شخصا كان يدعي الجنون ويضرب الأطفال ويعتدي على النساء، وكلما أراد احد العقلاء ان يردعه يجد معارضة من الناس ويلومونه، يا زلمة هذا مجنون لا تحط عقلك بعقله.
يوم من الأيام كان حليم القرية وعاقلها الكبير يسير في الشارع، وإذا بالمجنون يقفز على ظهره، ويصيح به ليسير كالحمار أمام الناس، وعندها غضب الحليم وأنزله على الأرض وضربه ضربا مبرحا، ومسح فيه الشارع على حد قولهم، ثم نظر في وجوه المارّة، وقال بغضب: ظليتوا تقولوا مجنون مجنون تاركب على ظهورنا، ومن يومها صار المجنون محترما.
إن ما يحصل معنا في الجامعات أن شخصا تافها يحصل على الدكتوراه بالغصب، ويترقى بالسرقة، ويصبح مسؤولا يتحكم في رقاب الناس ويدمر التعليم والطلاب، وإذا أحدنا حكى عليه يجد الكل يقول: يا زلمة هذا واحد تافه لا تحط عقلك بعقله، ولذا فإن ما فعله حليم القرية هو الحل، لأنه إذا ظلينا ساكتين فسوف يركب على ظهورنا ظنا منه أننا لا نجرؤ على إيقافه عند حده.
السكوت بحجة العقلانية هو الذي جعل التافهين يتمادون ويصبحون مسؤولين عن كبار الأساتذة والباحثين والجادين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات