عمانيات - حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين من اتصالات هاتفية يجريها مسؤولين من ما يسمى ضباط الادارة المدنية( الحكم العسكري والمخابرات الاسرائيلية) مع عدد من وسائل الاعلام والصحفيين للترويج لحملة ما يسمى (ازالة المنع الامني) حسبما ابلغ النقابة العديد من وسائل الاعلام .
وطالبت النقابة من الصحفيين عدم الرد على هذه الاتصالات والدعوات للقاء ضباط ما يسمى ضباط الادارة المدنية واي نوع من الاتصال والتواصل تحت اي ذريعه احتلالية اواي مبرر لانها كلها حجج واهية ومرفوضة شكلا ومضمونا
وأكدت ان لا لقاء مع المحتل" الجلاد الذي يقتل شعبنا ويواصل سياسة الضم والاستيطان والتهويد لعاصمتنا الابدية القدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية ".
وكما حذرت النقابة " من التعاطي مع وسائل الاعلام الإسرائيلية التي تقوم بدورها كجزء من اجهزة دولة الاحتلال لبث الفتن في المجتمع الفلسطيني ولا تدخر جهدا في تبييض صورة المحتل من اجل استمراره باحتلال ارضنا وشعبنا
وفي هذا السياق دعت النقابة كافة المسؤولين الفلسطينيين للتوقف فورا عن اية لقاءات مع وسائل الاعلام الإسرائيلية التي تشوه شعبنا وتاريخه ونضاله وحتى انها تشوه وتزور لقاءات كل من يتعاطى معها ويتطوع غير مشكور للقاء معها
وترى النقابة ان اية لقاءات مع وسائل الاعلام الإسرائيلية بادعاء مخاطبة المجتمع الاسرائيلي هي ذر للرماد بالعيون ، وتعتبر
التفاف وتحايل على قرار القيادة الفلسطينية بالغاء كافة الاتفاقيات مع دولة الإحتلال ، ونعتبرها ايضا شكل من اشكال التفاوض غير المباشر مع المحتل ويشكل عدم التزام بقرار شعبنا وقيادته
وتشدد النقابة" ان لدينا اعلام وطني فلسطيني مهني قادر ومبدع ويستطيع ان يوصل رسالة شعبنا للعالم اجمع وما يقوم به البعض استخاف بمهنية ودور وسائل الاعلام الفلسطينية وبالصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بجهد مهني وطني عظيم في نقل معاناة شعبنا ونضاله ورسالته للخلاص من المحتل وفضح سياسات وجرائم الاحتلال وتحقيق الحريه والاستقلال والعودة لشعبنا "