معالجة الآثار النفسية للناس بقلم : نسيم عنيزات
لان الأثر النفسي الناتج عن جائحة كورونا لا يقل خطورة عن الآثار الاقتصادية والسياسية على المجتمع لانعكاسها السلبي على الحالة والوضع الاجتماعي والتي سيكون لها انعكاسات سلبية على مزاح الناس وسلوكياتهم في الحياة العامة والتعامل معها بشكل عام.
فموضوع الحظر القسري للناس الذي زاد عن الشهرين والمحاط بالخوف نتيجة زراعة الرعب والخوف من المستقبل المجهول ومدة الجائحة وانعكاساتها على مجريات الحياة بتفاصيلها في ظل التقارير والإشاعات التي اجتاحت مواقع التواصل في العالم بأسره خلق حالة من الرعب لدى المجتمعات.
ومجتمعنا ليس بمنأى او ببعيد عن هذه الحالة ،خاصة أن موضوع الحظر جديد وغير متوقع ؛ لذلك فإنه من الضروري أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار دون إهمال القضايا الأخرى، لأن تجاهل الوضع النفسي وعدم معالجته بطرق وأساليب تساعد في تخفيف وطأة الأزمة سيكون لها آثار وانعكاسات مجتمعية سلبية على الفرد والمجتمع بأسره.
لأن الخوف والقلق ، يدفعان بالشخص إلى سلوكيات غير مدروسة واتخاذ قرارات غير مسؤولة أحيانا كثيرة.
مما يتطلب دراسة أي قرار حكومي، والبعد عن الاستفزازات المجتمعية التي قد تسبب أو تدفع الشخص إلى تفريغ غضبه بسلوكيات تؤثر على الشارع والمجتمع وتتسع معها دائرة تحدياتنا،الأمر الذي يصعب معها مواجهتها أو معالجتها.
كما أصبح من الضرورة الابتعاد عن التصريحات والقرارات التي تزيد الوضع النفسي تفاقما، كالحديث عن الهيكلة في الجهاز الحكومي وإنهاء خدمات الناس في القطاع الخاص، فنحن الآن بأمس الحاجة إلى توازن نفسي، وإعادة الثقة للناس ،وخلق أجواء من الراحة والطمأنينة قبل أن تقع الفأس بالرأس.
كما أن معالجة قطاع على حساب الآخر، لن يحقق أي هدف إيجابي على الإطلاق، وسنبقى ندور بنفس الدائرة وكأنك « يا أبو زيد ما غزيت».
لان الأثر النفسي الناتج عن جائحة كورونا لا يقل خطورة عن الآثار الاقتصادية والسياسية على المجتمع لانعكاسها السلبي على الحالة والوضع الاجتماعي والتي سيكون لها انعكاسات سلبية على مزاح الناس وسلوكياتهم في الحياة العامة والتعامل معها بشكل عام.
فموضوع الحظر القسري للناس الذي زاد عن الشهرين والمحاط بالخوف نتيجة زراعة الرعب والخوف من المستقبل المجهول ومدة الجائحة وانعكاساتها على مجريات الحياة بتفاصيلها في ظل التقارير والإشاعات التي اجتاحت مواقع التواصل في العالم بأسره خلق حالة من الرعب لدى المجتمعات.
ومجتمعنا ليس بمنأى او ببعيد عن هذه الحالة ،خاصة أن موضوع الحظر جديد وغير متوقع ؛ لذلك فإنه من الضروري أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار دون إهمال القضايا الأخرى، لأن تجاهل الوضع النفسي وعدم معالجته بطرق وأساليب تساعد في تخفيف وطأة الأزمة سيكون لها آثار وانعكاسات مجتمعية سلبية على الفرد والمجتمع بأسره.
لأن الخوف والقلق ، يدفعان بالشخص إلى سلوكيات غير مدروسة واتخاذ قرارات غير مسؤولة أحيانا كثيرة.
مما يتطلب دراسة أي قرار حكومي، والبعد عن الاستفزازات المجتمعية التي قد تسبب أو تدفع الشخص إلى تفريغ غضبه بسلوكيات تؤثر على الشارع والمجتمع وتتسع معها دائرة تحدياتنا،الأمر الذي يصعب معها مواجهتها أو معالجتها.
كما أصبح من الضرورة الابتعاد عن التصريحات والقرارات التي تزيد الوضع النفسي تفاقما، كالحديث عن الهيكلة في الجهاز الحكومي وإنهاء خدمات الناس في القطاع الخاص، فنحن الآن بأمس الحاجة إلى توازن نفسي، وإعادة الثقة للناس ،وخلق أجواء من الراحة والطمأنينة قبل أن تقع الفأس بالرأس.
كما أن معالجة قطاع على حساب الآخر، لن يحقق أي هدف إيجابي على الإطلاق، وسنبقى ندور بنفس الدائرة وكأنك « يا أبو زيد ما غزيت».
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات