ماذا وراء استقالة ايمن المجالي من رئاسة مجلس صحيفة الرأي
عمانيات - قدم رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية الرأي أيمن هزاع المجالي استقالته اليوم من رئاسة مجلس إدارة.
وعلق المجالي على اسباب استقالته بانها لاسباب خاصة، فيما اكد في تصريحات صحفية الى ان ازمة الرواتب في الصحيفة وما تعانية اوضاع مالية صعبة.
وكان زملاء في صحيفة الراي قد ابدوا تذمرهم من عدم تسلمهم للرواتب لاكثر من شهرين ،معتبرين ان الظروف الاجتماعية التي افرزتها تداعيات فيروس كورونا اثرت على أوضاعهم الاجتماعية.
من ناحية اخرى كان الوزيران ايمن وحسين هزاع المجالي قد اصدرا بيانا اكدا فيه
انهما نذرا أنفسهما على الدوام خدمة للأردن ورايته الهاشمية التي يحمل لواءها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وجاء في البيان " لأننا نحفظ الوعد والعهد، ولأننا قبل ذلك أردنيون لا يقبلون الإساءة لسيد بلادنا وللعائلة الهاشمية الكريمة، فإننا نعلن وقوفنا في وجه كل من تسول له نفسه الإساءة، همسا أو قولا أو فعلا لا سمح الله، فنحن على يقين أن سيد البلاد هو أرفع شأنا وقدرا من أن يطاله نقد هدام من أي كان لأن المسيء يكون حينذاك يبحث عن غاية تبعده فيها الوسيلة عن شرف إسداء النصح القويم."
واكدا ان النقد الهدام هنا، ليس له من غاية إلا التخريب أو التشويش، أو البحث عن مصلحة ذاتية، لا يبتغي فيها الناقد مصلحة البلاد والعباد، بل يكون يبحث عن مجد أو دور موهوم، أو عن حظوة لدى الغير تحت ذرائع وشعارات سياسية خداعة، لأن السياسي الحق يعلم يقينا كيف يكون النصح القويم وكيف يكون النقد الهدام، يعلم دوره ويحفظ سيرته ومسيرته، يدرك ما نطقت به بنود الدستور وحدود مسؤولية الجميع فيها.
وتابعا .. لذلك، نحن أبناء هزاع المجالي، ندرك جيدا حق الجميع في إبداء الرأي بما تقوم به السلطة التنفيذية، التي منحها الدستور حق تنفيذ القرارات وتسيير شؤون البلاد والعباد، وندرك أنه ليس كل قرارات السلطة التنفيذية تحظى برضا الجميع لذا هي قابلة لإبداء الرأي والنقاش والنقد أيضا الذي يهدف الإصلاح والبناء.
وأكدا أننا مازلنا على عهد والدنا الشهيد هزاع المجالي، في بذل الروح رخيصة دفاعا عن الأردن والأردنيين دفاعا عن الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله.
وعلق المجالي على اسباب استقالته بانها لاسباب خاصة، فيما اكد في تصريحات صحفية الى ان ازمة الرواتب في الصحيفة وما تعانية اوضاع مالية صعبة.
وكان زملاء في صحيفة الراي قد ابدوا تذمرهم من عدم تسلمهم للرواتب لاكثر من شهرين ،معتبرين ان الظروف الاجتماعية التي افرزتها تداعيات فيروس كورونا اثرت على أوضاعهم الاجتماعية.
من ناحية اخرى كان الوزيران ايمن وحسين هزاع المجالي قد اصدرا بيانا اكدا فيه
انهما نذرا أنفسهما على الدوام خدمة للأردن ورايته الهاشمية التي يحمل لواءها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وجاء في البيان " لأننا نحفظ الوعد والعهد، ولأننا قبل ذلك أردنيون لا يقبلون الإساءة لسيد بلادنا وللعائلة الهاشمية الكريمة، فإننا نعلن وقوفنا في وجه كل من تسول له نفسه الإساءة، همسا أو قولا أو فعلا لا سمح الله، فنحن على يقين أن سيد البلاد هو أرفع شأنا وقدرا من أن يطاله نقد هدام من أي كان لأن المسيء يكون حينذاك يبحث عن غاية تبعده فيها الوسيلة عن شرف إسداء النصح القويم."
واكدا ان النقد الهدام هنا، ليس له من غاية إلا التخريب أو التشويش، أو البحث عن مصلحة ذاتية، لا يبتغي فيها الناقد مصلحة البلاد والعباد، بل يكون يبحث عن مجد أو دور موهوم، أو عن حظوة لدى الغير تحت ذرائع وشعارات سياسية خداعة، لأن السياسي الحق يعلم يقينا كيف يكون النصح القويم وكيف يكون النقد الهدام، يعلم دوره ويحفظ سيرته ومسيرته، يدرك ما نطقت به بنود الدستور وحدود مسؤولية الجميع فيها.
وتابعا .. لذلك، نحن أبناء هزاع المجالي، ندرك جيدا حق الجميع في إبداء الرأي بما تقوم به السلطة التنفيذية، التي منحها الدستور حق تنفيذ القرارات وتسيير شؤون البلاد والعباد، وندرك أنه ليس كل قرارات السلطة التنفيذية تحظى برضا الجميع لذا هي قابلة لإبداء الرأي والنقاش والنقد أيضا الذي يهدف الإصلاح والبناء.
وأكدا أننا مازلنا على عهد والدنا الشهيد هزاع المجالي، في بذل الروح رخيصة دفاعا عن الأردن والأردنيين دفاعا عن الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات