عمانيات - ما زالت الصحافة العبرية تواصل نشرها ردود الفعل على تصريحات الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. محمد بن عبد الكريم عيسى ال العيسى الذي صرح من خلال مؤتمر افتراضي نظمته اللجنة اليهودية الأمريكية بقوله "نحن في رابطة العالم الإسلامي فخورون بأن نقف جنبا إلى جنب مع إخواننا وأخواتنا اليهود لبناء التفاهم والاحترام والمحبة والانسجام بين الأديان".
وقال إن اليهود والمسلمين بحاجة إلى العمل سويًا لإعادة بناء العلاقات وخلق "جسور الحوار" بين مجتمعاتهم.
وتابع "في حين أن اليهود والمسلمين عاشوا قرونًا معًا ، إلا أننا في العقود الأخيرة نمت بشكل منفصل". "الآن ، يجب علينا إعادة بناء جسور الحوار وروابط الشراكة بين مجتمعاتنا ... منذ تولينا رابطة العالم الإسلامي ، كانت مهمتي هي محاربة قوى الكراهية والعنف".
واثارت هذه التصريحات انتقادات عديدة في العالم الاسلامي واصفين اياها بانها تدعو الى التطبيع .
ويشار الى انه في وقت سابق من هذا العام ، زار العيسى معسكر الموت في أوشفيتز-بيركيناو ، حيث قال ، "أقف متحدًا إلى جانب إخوتي اليهود .. لن يحدث ذلك مرة أخرى. ليس لليهود ، ليس للمسلمين ، ليس للمسيحيين ، ليس للهندوس ، ليس للسيخ. ليس لأي من أبناء الله. أعظم فظاعة في التاريخ ، المحرقة ، يجب ألا تتكرر أبدا ".