الرياضيون سفراء بلدهم البطل الاولمبي احمد نجادات .
عمانيات - كتب : زياد دلكي
سفيرنا بحق هو ؟
يعد السفير بحق هو من يمثل بلده خير تمثيل حيثما وجد وكان ويكون بمثابة الصورة الوضاءة عن وطنه اخلاقا ورفعة وامانة ليترك في ذاكرة المكان الذي يخدم به اثرا طيبا كلما ذكر.
من خلال وجود الدولة الاردنية لم يسجل تاريخ تلك البعثات الدبلوماسية التي تمثل كيانها خير تمثيل كما مثلها ذاك السفير الاسمر البطل الاولمبي احمد حسين نجادات ابن مدينة الشونه الشمالية.
المرحوم الشاب احمد حسين كما عرف وكما كان اسمه يرعب كل منافسبه في رياضة التايكواندو بوزن 76 اكان في بطولات الاردن التي كان يحضر لها اتحاد اللعبة كل عامين لاختيار المنتخب الوطني الاردني للتايكواندو وذلك للمشاركة في البطولات الدولية والعالمية.
احمد حسبن على مدار 10 اعوام ويزيد بقي محتفظا بمكانه ضمن منتخب الاردن للتايكواندو من خلال وجوده كلاعب قوي محترف احبه خصومه باللعبة قبل غيرهم نظرا لاخلاقه العالية التي كانت عنوان شخصيته التي جلبت له جمهور كبيرا من المحبين والمعجبين له داخليا ودوليا وعالميا .
كل هذه القيم الخلاقة التي جعلت منه بحول الله لاعب يمتاز بمهارة احترافية عالية شجعه في ذلك كما ذكر لي هو شخصيا سمو الامير الحسن ومدربه مستر تشن.
احمد حسين كان ضمن فريق المنتخب الوطني الاردني للتايكواندو للمشاركة في مونديال اولمبياد سيئول عام 1986 من القرن الفائت في وزن 76 .
احمد كان طالما يقول لزملائه نريد همة وخير تمثيل لبلدنا الاردن حبايبي، وبدنا مع بداية إنطلاقة شعلة الأولمبياد ان نكون رقم صعب.
مع بدء نزال لعبة التايكواندو .
شارك زملائه واحرز بعضهم الميدالية البرونزية وكانوا فرحين بذلك لكنهم كانوا يعولون على احمد ان يحقق لهم الميدالية الذهبية في وزنه 76 وفي لحظة إنطلاقة مباريات ونزوله صفق الجميع لهذه القامة الاردنيـة السمراء القادم من شمس الاغوار الشمالية فاجتاز الاول والثاني بالضربة القاضية وبقي يرقى الى سلم البطولة النهائية للعب على الميدالية الذهبية في وزن 76.
في البطولة النهائية لاحمد على نيل الميدالية الذهبية كانت اعين كل اهل الاردن حينها ترحل الى المبياد سيئول لمشاهدة ابنهم وحبيبهم احمد ذاك السفير الحق الذي شد الية اعين العالم كله بلعبه المميز وثقته امام خصومه .
بدء النزال وكانت الجولة الاولى له من خلال تسجيله نقاط على خصمه لكنه في الجولة الثانية تعرض لاصابة له في مشط القدم اليمنىمما اثر على الاداء التكنيكي لاحمد مما افقده الفوز بالميدالية الذهبية لينال الميدالية الفضية.
كل الحكام والمعلقين وحتى المشاهدين والمتابعين كانوا على ثقة تماما بفوز احمد بالذهبية لكنها الاقدار التي حالت دون ذلك .
لقد تعرض احمد لعدد من الوعكات الصحية بعد اعتزاله اللعبة ادت به للفشل الكلوي ثم الوفاة.
احمد مات ولم يترك لاطفاله واسرته منزل يأوي به اسرته الفقيرة المقيمة الان في الشونه الشمالية.
يا ترى هل هكذا نحن في بلدنا الاردن نعامل ابطالنا وسفرائنا الحقيقيين بالنسيان وطي صفحات وقفاتهم الشامخة وهم يتوشحون بعلم وطنهم الاردن وغيرهم من السفراء الذين لم نر موقف يحفل به لوطننا الاردن الذي نحب وهم يتمتعون ويرفلون بالبيوت الفارهة والوان السيارات والاطعمة..
سفيرنا بحق هو ؟
يعد السفير بحق هو من يمثل بلده خير تمثيل حيثما وجد وكان ويكون بمثابة الصورة الوضاءة عن وطنه اخلاقا ورفعة وامانة ليترك في ذاكرة المكان الذي يخدم به اثرا طيبا كلما ذكر.
من خلال وجود الدولة الاردنية لم يسجل تاريخ تلك البعثات الدبلوماسية التي تمثل كيانها خير تمثيل كما مثلها ذاك السفير الاسمر البطل الاولمبي احمد حسين نجادات ابن مدينة الشونه الشمالية.
المرحوم الشاب احمد حسين كما عرف وكما كان اسمه يرعب كل منافسبه في رياضة التايكواندو بوزن 76 اكان في بطولات الاردن التي كان يحضر لها اتحاد اللعبة كل عامين لاختيار المنتخب الوطني الاردني للتايكواندو وذلك للمشاركة في البطولات الدولية والعالمية.
احمد حسبن على مدار 10 اعوام ويزيد بقي محتفظا بمكانه ضمن منتخب الاردن للتايكواندو من خلال وجوده كلاعب قوي محترف احبه خصومه باللعبة قبل غيرهم نظرا لاخلاقه العالية التي كانت عنوان شخصيته التي جلبت له جمهور كبيرا من المحبين والمعجبين له داخليا ودوليا وعالميا .
كل هذه القيم الخلاقة التي جعلت منه بحول الله لاعب يمتاز بمهارة احترافية عالية شجعه في ذلك كما ذكر لي هو شخصيا سمو الامير الحسن ومدربه مستر تشن.
احمد حسين كان ضمن فريق المنتخب الوطني الاردني للتايكواندو للمشاركة في مونديال اولمبياد سيئول عام 1986 من القرن الفائت في وزن 76 .
احمد كان طالما يقول لزملائه نريد همة وخير تمثيل لبلدنا الاردن حبايبي، وبدنا مع بداية إنطلاقة شعلة الأولمبياد ان نكون رقم صعب.
مع بدء نزال لعبة التايكواندو .
شارك زملائه واحرز بعضهم الميدالية البرونزية وكانوا فرحين بذلك لكنهم كانوا يعولون على احمد ان يحقق لهم الميدالية الذهبية في وزنه 76 وفي لحظة إنطلاقة مباريات ونزوله صفق الجميع لهذه القامة الاردنيـة السمراء القادم من شمس الاغوار الشمالية فاجتاز الاول والثاني بالضربة القاضية وبقي يرقى الى سلم البطولة النهائية للعب على الميدالية الذهبية في وزن 76.
في البطولة النهائية لاحمد على نيل الميدالية الذهبية كانت اعين كل اهل الاردن حينها ترحل الى المبياد سيئول لمشاهدة ابنهم وحبيبهم احمد ذاك السفير الحق الذي شد الية اعين العالم كله بلعبه المميز وثقته امام خصومه .
بدء النزال وكانت الجولة الاولى له من خلال تسجيله نقاط على خصمه لكنه في الجولة الثانية تعرض لاصابة له في مشط القدم اليمنىمما اثر على الاداء التكنيكي لاحمد مما افقده الفوز بالميدالية الذهبية لينال الميدالية الفضية.
كل الحكام والمعلقين وحتى المشاهدين والمتابعين كانوا على ثقة تماما بفوز احمد بالذهبية لكنها الاقدار التي حالت دون ذلك .
لقد تعرض احمد لعدد من الوعكات الصحية بعد اعتزاله اللعبة ادت به للفشل الكلوي ثم الوفاة.
احمد مات ولم يترك لاطفاله واسرته منزل يأوي به اسرته الفقيرة المقيمة الان في الشونه الشمالية.
يا ترى هل هكذا نحن في بلدنا الاردن نعامل ابطالنا وسفرائنا الحقيقيين بالنسيان وطي صفحات وقفاتهم الشامخة وهم يتوشحون بعلم وطنهم الاردن وغيرهم من السفراء الذين لم نر موقف يحفل به لوطننا الاردن الذي نحب وهم يتمتعون ويرفلون بالبيوت الفارهة والوان السيارات والاطعمة..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات