- الرئيسية
شؤون عربية
- سد النهضة .. تعنت اثيوبي وعجز مصري سوداني عن المواجهة
سد النهضة .. تعنت اثيوبي وعجز مصري سوداني عن المواجهة
عمانيات - مع أن المعلومات تؤكد قيام اثيوبيا بملء سد النهضة، بعد ان أعلنت وزارة الري الأثيوبية رسميًا البدء في تعبئة خزان السد ، لكن ما زالت الابواب مفتوحة للتوصل الى اتفاق ثلاثي مع مصر والسودان يحفظ حصتهما من المياه.
وستعقد قمة افريقية مصغرة خلال هذا الاسبوع على امل تجاوز فشل الاتفاقيات التي تم التوصل اليها سابقا بين مصر والسودان واثيوبيا.
وأعلن السودان مشاركته فى قمة أفريقية مصغرة تنعقد فى 21 تموز (يوليو )الجارى بشأن سد النهضة الإثيوبى.
وقال وزير الري والموارد المائية بالسودان ياسر عباس، نتطلع للمشاركة في القمة بغرض التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد"
واظهرت صور من الأقمار الصناعية تم تداولها ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب المياه بخزانات سد النهضة بالتزامن مع بداية موسم الأمطار في أثيوبيا.
وبحسب ما نشر فان سد النهضة سعته السنوية تساوي حصة مصر والسودان ،وكلفته 5 مليار دولار ، وسيعمل على تأمين المياه لأثيوبيا وانتاج الطاقة الكهربائية.
في ظل هذا الوضع ومع تأكيد الإعلان الأثيوبي والبدء رسميًا في تشغيل سد النهضة، ما هي تداعيات القرار الأثيوبي، هل تقف مصر والسودان معا في اتخاذ خطوات أكثر جدية لوقف القرار الاثيوبي ،
التحرك المصري السوداني بعيد عن التنسيق المشترك، حيث تتخذ كل بلد خطوات فردية ، الدبلوماسية المصرية تقوم بتحرك محدود عربيا ودوليا لحشد دعم إعلامي وسياسي لموقف مصر في مواجهة توسع إقليمي يسعى لمحاصرتها ، والسودان منشغل باوضاعه الداخلية.
مع انه سبق ان عقدت العشرات من الجلسات دون ان يتم التوصل الى اتفاق ملزم للاطراف الثلاثة ، في وقت ينشغل العالم بازمات تجعله يترقب الوصول الى حل في ظل التعنت الأثيوبي.
وستعقد قمة افريقية مصغرة خلال هذا الاسبوع على امل تجاوز فشل الاتفاقيات التي تم التوصل اليها سابقا بين مصر والسودان واثيوبيا.
وأعلن السودان مشاركته فى قمة أفريقية مصغرة تنعقد فى 21 تموز (يوليو )الجارى بشأن سد النهضة الإثيوبى.
وقال وزير الري والموارد المائية بالسودان ياسر عباس، نتطلع للمشاركة في القمة بغرض التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد"
واظهرت صور من الأقمار الصناعية تم تداولها ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب المياه بخزانات سد النهضة بالتزامن مع بداية موسم الأمطار في أثيوبيا.
وبحسب ما نشر فان سد النهضة سعته السنوية تساوي حصة مصر والسودان ،وكلفته 5 مليار دولار ، وسيعمل على تأمين المياه لأثيوبيا وانتاج الطاقة الكهربائية.
في ظل هذا الوضع ومع تأكيد الإعلان الأثيوبي والبدء رسميًا في تشغيل سد النهضة، ما هي تداعيات القرار الأثيوبي، هل تقف مصر والسودان معا في اتخاذ خطوات أكثر جدية لوقف القرار الاثيوبي ،
التحرك المصري السوداني بعيد عن التنسيق المشترك، حيث تتخذ كل بلد خطوات فردية ، الدبلوماسية المصرية تقوم بتحرك محدود عربيا ودوليا لحشد دعم إعلامي وسياسي لموقف مصر في مواجهة توسع إقليمي يسعى لمحاصرتها ، والسودان منشغل باوضاعه الداخلية.
مع انه سبق ان عقدت العشرات من الجلسات دون ان يتم التوصل الى اتفاق ملزم للاطراف الثلاثة ، في وقت ينشغل العالم بازمات تجعله يترقب الوصول الى حل في ظل التعنت الأثيوبي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات