60 اسطوانة من التراث الموسيقي العربي في معرض بمارسيليا
عمانيات -
يقدم متحف حضارات أوروبا والمتوسط MuCEM في مدينة مرسيليا الفرنسية، بالتعاون مع مؤسسة البحث والتوثيق في الموسيقى العربية "أمار" AMAR، معرضًا حول الموسيقى التراثية العربية الشعبية بعنوان "سماع الشرق: أشكال موسيقية منسية يُعاد إحياؤها."
ويقترح هذا المعرض على متذوقي الموسيقى التراثية العربية أقدم التسجيلات الموسيقية والغنائية في العالم العربي، أي تلك المتراوحة ما بين العامين 1903 و1970، ويستمر هذا المعرض حتى 4 يناير(كانون الثاني) 2021، في جو من الإقبال الملحوظ لمتذوقي الموسيقى التراثية العربية على الرغم من ظروف الوباء المنتشر في العالم حالياً. ويضع المعرض بين أيدي رواده من ناحية أولى 60 أسطوانة موسيقية نادرة ومحفوظة من التراث الموسيقي الشعبي العربي تعود إلى بدايات القرن العشرين. فيقع الزائر على أولى التسجيلات الموسيقية التي قامت بها شركات أجنبية قدمت إلى العالم العربي العام 1903، ثم يجد في ترتيب كرونولوجي أسطوانات الموسيقى المسجلة في حقبة الحرب العالمية الأولى والسنوات الأولى التي تبعتها (1914 -1920)، ثم أسطوانات تعود إلى مرحلة الهبوط التي تلت الحرب العالمية الأولى وصولاً إلى مؤتمر الموسيقى الذي أقيم في مصر سنة 1932. ثم تأتي ما بعد العام 1930 الأسطوانات التي ظهرت بعد الراديو والطفرة التكنولوجية والتسجيلات الجديدة وهي جميعها أسطوانات زودت مؤسسة البحث والتوثيق "أمار" المعرض بها واختارتها من مجموعتها الكبيرة والفريدة من التسجيلات.
ويزخر هذا القسم الأول من المعرض بأسطوانات ولمحات موسيقية محلية تعود لمختلف الدول العربية أبرزها مصر ولبنان والشام والعراق واليمن وتونس وغيرها، كما أنها أسطوانات فيها موسيقى أعلام بارزين في عالم الموسيقى التراثية العربية الشعبية كمثل: الشيخ درويش الحريري وفتحية أحمد وأم كلثوم ويوسف المنيلاوي وإيليا بيضا وماري جبران ونادرة أمين ومحيي الدين بعيون وعبد الحي حلمي وغيرهم.
أما القسم الثاني من المعرض فهو قائم على 12 فيلماً يتراوح الواحد منها بين 15 دقيقة و30 دقيقة، وهي أفلام قامت بتصويرها مؤسسة البحث والتوثيق "أمار" بين العامين 2016 و2019 رغبة منها في المحافظة على آخر الشعراء وحافظي الموسيقى التراثية. فيقع الزائر على أفلام مصورة لآخر شعراء السيرة الهلالية ولموسيقى يزيدية أو ندبة يزيدية وموسيقى دينية سريانية وغيرها. 12 تسجيلاً للعادات الشعبية الشفهية من موسيقى السريان والآشوريين والكلدانيين والفرق الصوفية والمجودين الذين يُعدون نادرين وتُعدُ موسيقاهم على وشك الاندثار والوقوع في غياهب النسيان.
يقدم متحف حضارات أوروبا والمتوسط MuCEM في مدينة مرسيليا الفرنسية، بالتعاون مع مؤسسة البحث والتوثيق في الموسيقى العربية "أمار" AMAR، معرضًا حول الموسيقى التراثية العربية الشعبية بعنوان "سماع الشرق: أشكال موسيقية منسية يُعاد إحياؤها."
ويقترح هذا المعرض على متذوقي الموسيقى التراثية العربية أقدم التسجيلات الموسيقية والغنائية في العالم العربي، أي تلك المتراوحة ما بين العامين 1903 و1970، ويستمر هذا المعرض حتى 4 يناير(كانون الثاني) 2021، في جو من الإقبال الملحوظ لمتذوقي الموسيقى التراثية العربية على الرغم من ظروف الوباء المنتشر في العالم حالياً. ويضع المعرض بين أيدي رواده من ناحية أولى 60 أسطوانة موسيقية نادرة ومحفوظة من التراث الموسيقي الشعبي العربي تعود إلى بدايات القرن العشرين. فيقع الزائر على أولى التسجيلات الموسيقية التي قامت بها شركات أجنبية قدمت إلى العالم العربي العام 1903، ثم يجد في ترتيب كرونولوجي أسطوانات الموسيقى المسجلة في حقبة الحرب العالمية الأولى والسنوات الأولى التي تبعتها (1914 -1920)، ثم أسطوانات تعود إلى مرحلة الهبوط التي تلت الحرب العالمية الأولى وصولاً إلى مؤتمر الموسيقى الذي أقيم في مصر سنة 1932. ثم تأتي ما بعد العام 1930 الأسطوانات التي ظهرت بعد الراديو والطفرة التكنولوجية والتسجيلات الجديدة وهي جميعها أسطوانات زودت مؤسسة البحث والتوثيق "أمار" المعرض بها واختارتها من مجموعتها الكبيرة والفريدة من التسجيلات.
ويزخر هذا القسم الأول من المعرض بأسطوانات ولمحات موسيقية محلية تعود لمختلف الدول العربية أبرزها مصر ولبنان والشام والعراق واليمن وتونس وغيرها، كما أنها أسطوانات فيها موسيقى أعلام بارزين في عالم الموسيقى التراثية العربية الشعبية كمثل: الشيخ درويش الحريري وفتحية أحمد وأم كلثوم ويوسف المنيلاوي وإيليا بيضا وماري جبران ونادرة أمين ومحيي الدين بعيون وعبد الحي حلمي وغيرهم.
أما القسم الثاني من المعرض فهو قائم على 12 فيلماً يتراوح الواحد منها بين 15 دقيقة و30 دقيقة، وهي أفلام قامت بتصويرها مؤسسة البحث والتوثيق "أمار" بين العامين 2016 و2019 رغبة منها في المحافظة على آخر الشعراء وحافظي الموسيقى التراثية. فيقع الزائر على أفلام مصورة لآخر شعراء السيرة الهلالية ولموسيقى يزيدية أو ندبة يزيدية وموسيقى دينية سريانية وغيرها. 12 تسجيلاً للعادات الشعبية الشفهية من موسيقى السريان والآشوريين والكلدانيين والفرق الصوفية والمجودين الذين يُعدون نادرين وتُعدُ موسيقاهم على وشك الاندثار والوقوع في غياهب النسيان.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات