ندوة حوارية حول القيادة والتحديات في العالم ما بعد كورونا
عمانيات - شارك وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، أمس الجمعة، في ندوة حوارية عن بعد، تحت عنوان" القيادة، التحديات، الفرص، في العالم ما بعد كوفيد 19".
ونظمت الندوة شركة ريكون الكولمبية للتنمية الاجتماعية، وزمالة ايزنهاور، والسفارة السويدية في كولمبيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
الندوة التي ضمت العديد من صناع القرار حول العالم، تطرقت لدور الحكومات والمؤسسات في التعامل مع تداعيات فيروس كورونا وكيفية إتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، وأهم البرامج التي عملت على ترجمتها على أرض الواقع، على الصعيدين البرامجي والمؤسسي.
وقال البريزات في كلمته خلال الندوة:" إن الأردن تعامل مع تداعيات فيروس كورونا بشكل منظم ومخطط ومدروس، سواءً على الصعيدين الطبي أو الاقتصادي"، موضحاً أبرز الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة الأردنية منذ بداية الأزمة.
وأضاف البريزات ان الوزارة تكيفت مع جائحة كورونا من خلال اطلاقها جملة من البرامج والمشاريع عن بعد، لإستثمار طاقات وإبداعات الشباب من المنزل، مشيداً بدور الشباب الأردني الذي كان له دورٌ محوري هام خلال الجائحة، من خلال إنجازه لـ "منصة درسك" في وقت قياسي، وفر لطلبة المدارس من الصف الأول وحتى الصف الثاني الثانوي دروسًا تعليمية عن طريق مقاطع فيديو مصورة منظمة ومُجدولة وفقًا لمنهاج التعليم الأردني عن بعد.
وبين البريزات أن الوزارة اطلقت العديد من المبادرات والمشاريع الشبابية الهادفة، والمتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للشباب ٢٠١٩-٢٠٢٥ وخاصة المحور الرابع المتمثل بـ "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي"، لتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار من المنزل، منها الملتقى الوطني الثاني للرياديين الشباب، الذي قدم حلولاً إبداعية للقطاعات الأكثر تضرراً مثل السياحة والصحة والزراعة والأمن الغذائي.
وتابع البريزات أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كرَّم مجموعة من المؤسسات والأفراد، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى تقديراً لجهودهم المتميزة التي ساهمت في تعزيز قدرات الأردن في مواجهة جائحة كورونا.
ونظمت الندوة شركة ريكون الكولمبية للتنمية الاجتماعية، وزمالة ايزنهاور، والسفارة السويدية في كولمبيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
الندوة التي ضمت العديد من صناع القرار حول العالم، تطرقت لدور الحكومات والمؤسسات في التعامل مع تداعيات فيروس كورونا وكيفية إتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، وأهم البرامج التي عملت على ترجمتها على أرض الواقع، على الصعيدين البرامجي والمؤسسي.
وقال البريزات في كلمته خلال الندوة:" إن الأردن تعامل مع تداعيات فيروس كورونا بشكل منظم ومخطط ومدروس، سواءً على الصعيدين الطبي أو الاقتصادي"، موضحاً أبرز الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة الأردنية منذ بداية الأزمة.
وأضاف البريزات ان الوزارة تكيفت مع جائحة كورونا من خلال اطلاقها جملة من البرامج والمشاريع عن بعد، لإستثمار طاقات وإبداعات الشباب من المنزل، مشيداً بدور الشباب الأردني الذي كان له دورٌ محوري هام خلال الجائحة، من خلال إنجازه لـ "منصة درسك" في وقت قياسي، وفر لطلبة المدارس من الصف الأول وحتى الصف الثاني الثانوي دروسًا تعليمية عن طريق مقاطع فيديو مصورة منظمة ومُجدولة وفقًا لمنهاج التعليم الأردني عن بعد.
وبين البريزات أن الوزارة اطلقت العديد من المبادرات والمشاريع الشبابية الهادفة، والمتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للشباب ٢٠١٩-٢٠٢٥ وخاصة المحور الرابع المتمثل بـ "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي"، لتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار من المنزل، منها الملتقى الوطني الثاني للرياديين الشباب، الذي قدم حلولاً إبداعية للقطاعات الأكثر تضرراً مثل السياحة والصحة والزراعة والأمن الغذائي.
وتابع البريزات أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كرَّم مجموعة من المؤسسات والأفراد، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى تقديراً لجهودهم المتميزة التي ساهمت في تعزيز قدرات الأردن في مواجهة جائحة كورونا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات