بداية أبارك للطلبة واهاليهم ممن نجحوا في امتحان التوجيهي...
خاصة آؤلئك الذين لم يبدأوا نهار امس بالصراخ والإزعاج كما فعل جيراننا الذين ايقظونا عند صلاة الفجر بأغاني رديئة لمطربين أكثر رداءة.
مع توالي صيحات الصبايا الذين لا أعرفهن ولا يعرفونني.
فخرجتُ مع " حارس العمارة " أتبيّن مصدر الصوت.. وذهب الحارس مشكورا وطلب منهم التوقف عن الازعاج، على الأقل حتى يطلع النهار..
ففعلوا لمدة عشر دقائق وعادوا للصراخ ولا ادري لماذا يصاحب صراخهم هدير الاغاني في جهاز التسجيل ؟
وقبل السابعة صباحا ، كانت السيارات تجوب المكان مع استمرار طلقات الرصاص في مكان ما... وبلا توقف.
اكتب الآن على وقع ازعاج السيارات التي خرجت منها رؤوس الصبايا والشباب بكل ما لديهم من صياح في حركة دائبة في الشوارع الفرعية والحارات .. مع استمرار طلقات الرصاص...
هي فوضى بكل المعاني..
وكنتُ ولازلتُ أخشى من استغلال الفوضى في كل شيء.
فالناس كما هو واضح " مكبوتة ".. وهم يعبرون عن أفراحهم بطريقة سيئة ومبالغ فيها .
ولا ادري ما علاقة " الطّخ " وإطلاق الرصاص بالتعبير عن الفرح..
فنحن عندما نزوّج أبناءنا.. نُطلق الرّصاص.
وعندما ينجح ولد او بنت .. نُطلِق الرصاص.
وعندما " نُطهّر " المولود الجديد.. نُطلِق الرصاص..
وعندما نختلف على " موقف " سياراتنا ، نلجأ للتهديد بالمسدس وإطلاق الرصاص.
وحين نتحاور ونختلف في قضية رأي عام أو مسألة خلافية شخصية تافهة .. نلجأ للرصاص..
اما في الحروب.. فالعرب.. سلامة تسلّمك.
مازلتُ أكتب مقالي تحت أزيز الرصاص وأصوات السيارات التي تطوف في المكان وسط حناجر صاخبة لا تهدأ.
والسؤال : هل يستحق التوجيهي .. موت أحد منا او ذهابه الى السجن ؟
هي فوضى في التعبير عن فرحنا
وفي كل شيء..
سأختبىء الآن، بلاش تجيني " رصاصة طايشة " !!
خاصة آؤلئك الذين لم يبدأوا نهار امس بالصراخ والإزعاج كما فعل جيراننا الذين ايقظونا عند صلاة الفجر بأغاني رديئة لمطربين أكثر رداءة.
مع توالي صيحات الصبايا الذين لا أعرفهن ولا يعرفونني.
فخرجتُ مع " حارس العمارة " أتبيّن مصدر الصوت.. وذهب الحارس مشكورا وطلب منهم التوقف عن الازعاج، على الأقل حتى يطلع النهار..
ففعلوا لمدة عشر دقائق وعادوا للصراخ ولا ادري لماذا يصاحب صراخهم هدير الاغاني في جهاز التسجيل ؟
وقبل السابعة صباحا ، كانت السيارات تجوب المكان مع استمرار طلقات الرصاص في مكان ما... وبلا توقف.
اكتب الآن على وقع ازعاج السيارات التي خرجت منها رؤوس الصبايا والشباب بكل ما لديهم من صياح في حركة دائبة في الشوارع الفرعية والحارات .. مع استمرار طلقات الرصاص...
هي فوضى بكل المعاني..
وكنتُ ولازلتُ أخشى من استغلال الفوضى في كل شيء.
فالناس كما هو واضح " مكبوتة ".. وهم يعبرون عن أفراحهم بطريقة سيئة ومبالغ فيها .
ولا ادري ما علاقة " الطّخ " وإطلاق الرصاص بالتعبير عن الفرح..
فنحن عندما نزوّج أبناءنا.. نُطلق الرّصاص.
وعندما ينجح ولد او بنت .. نُطلِق الرصاص.
وعندما " نُطهّر " المولود الجديد.. نُطلِق الرصاص..
وعندما نختلف على " موقف " سياراتنا ، نلجأ للتهديد بالمسدس وإطلاق الرصاص.
وحين نتحاور ونختلف في قضية رأي عام أو مسألة خلافية شخصية تافهة .. نلجأ للرصاص..
اما في الحروب.. فالعرب.. سلامة تسلّمك.
مازلتُ أكتب مقالي تحت أزيز الرصاص وأصوات السيارات التي تطوف في المكان وسط حناجر صاخبة لا تهدأ.
والسؤال : هل يستحق التوجيهي .. موت أحد منا او ذهابه الى السجن ؟
هي فوضى في التعبير عن فرحنا
وفي كل شيء..
سأختبىء الآن، بلاش تجيني " رصاصة طايشة " !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات