عمانيات - حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الدول الأوروبية على السماح بدخول مئات المهاجرين الذين تم إنقاذهم من البحر الأبيض المتوسط بواسطة قوارب إنسانية، بما في ذلك سفينة ممولة من فنان الشوارع البريطاني، بانكسي.
وبحسب "الغارديان"، فإن المفوضية السامية والمنظمة الدولية للهجرة، تؤكدان وجود مئات المهاجرين على متن سفينتين خيريتين أخرتين في حاجة ماسة إلى الملاذ الآمن.
واستجابت إيطاليا لنداء الاستغاثة أطلقته سفينة "لويز ميشيل" التي يملكها الفنان بانكسي، حيث أصبحت مكتظة لدرجة أنها كانت معرضة لخطر الانقلاب في البحر.
كانت السفينة التي يملكها بانكسي، أنقذت مهاجرين غير شرعيين على متن زورق مطاطي، فيما أنقذ خفر السواحل الإيطالي 209 مهاجرا تقطعت بهم السبل في المياه بين مالطا لامبيدوزا، عبر سفينة أخرى تحمل اسم "سي ووتش 4".
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في تصريح سابق خلال زيارته لتونس قبل نحو أسبوعين، إن "بلاده لن تسمح ببقاء مهاجرين غير قانونيين على أراضيها"، حيث ستقوم بترحليهم إلى بلدانهم.
كان الزورق المطاطي موجودا في منطقة البحث والإنقاذ المالطية، حيث ظهر مكتظا بشكل خطير، وبدت المياه تغمره جراء وجوده في عرض البحر لعدة أيام، وهو يحمل أشخاصا بشكل أكثر من طاقته الاستيعابية.
ونشر بانكسي مقطع فيديو على حسابه الشخصي عبر تطبيق انستغرام، حيث علق على الفيديو قائلا "مثل معظم الأشخاص الذين صنعوا ذلك في عالم الفن، اشتريت يختا لأبحر في البحر المتوسط".
وأضاف: "إنها سفينة تابعة للبحرية الفرنسية قمنا بتحويلها إلى قارب نجاة؛ لأن سلطات الاتحاد الأوروبي تتجاهل عمدا نداءات الاستغاثة من غير الأوروبيين".
تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، إنه "ينبغي إنقاذ هذه الأرواح الإنسانية"، خاصة في ظل غياب الجهود المتفانية، ونقص التنسيق الأوروبي لدعم الدول التي تتحمل العبء الأكبر من المهاجرين مثل إيطاليا ومالطا.
ولقي أكثر من 500 مهاجر في البحر، حتفهم خلال عام 2020 فقط، فيما يقدر أن العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عن الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، أعلى بكثير من هذا الرقم.
وقالت رئيسة العمليات في "لويز ميشيل" ليا ريزنر، إن الأشخاص الذين تم إنقاذهم "جلسوا في مزيج من الماء المالح والوقود لأيام".
واتهمت ريزنر في تصريح نقلته "ديلي ميل"، الدول الأوروبية بعدم القيام بعملها، مضيفة: "إنهم ينفون المسؤولية بينما نحاول إبقاء الجميع على قيد الحياة، نحن بحاجة إلى مساعدة فورية".
في المقابل، تعرض بانكسي لانتقادات من قبل نشطاء الهجرة في أوروبا، لإطلاقه سفينة إنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، قائلين إن ذلك لن يؤدي إلا إلى تشجيع مهربي البشر على وضع المزيد من المهاجرين في قوارب صغيرة وإرسالهم إلى أوروبا.
وقلصت عمليات الإنقاذ الأوروبية للمهاجرين غير الشرعيين إلى حد كبير بسبب بجائحة كورونا، بعد أن ثبت إصابة بعض المهاجرين غير الشرعيين بالفيروس التاجي عندما وصلوا إلى إيطاليا واليونان، خلال الأشهر الماضية، فيما اتهم المدافعون عن حقوق اللاجئين بعض الدول الأوروبية باستخدام فيروس كورونا المستجد كذريعة لوقف الهجرة، مثل منع قوارب الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية من الالتحاق بهذه العمليات، وفقا لـ "واشنطن بوست".
وحاول أكثر من 100 ألف شخص الوصول إلى أوروبا بشكل غير شرعي، توفي منهم ما لا يقل عن 1283 شخصا، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM).
وبحسب "الغارديان"، فإن المفوضية السامية والمنظمة الدولية للهجرة، تؤكدان وجود مئات المهاجرين على متن سفينتين خيريتين أخرتين في حاجة ماسة إلى الملاذ الآمن.
واستجابت إيطاليا لنداء الاستغاثة أطلقته سفينة "لويز ميشيل" التي يملكها الفنان بانكسي، حيث أصبحت مكتظة لدرجة أنها كانت معرضة لخطر الانقلاب في البحر.
كانت السفينة التي يملكها بانكسي، أنقذت مهاجرين غير شرعيين على متن زورق مطاطي، فيما أنقذ خفر السواحل الإيطالي 209 مهاجرا تقطعت بهم السبل في المياه بين مالطا لامبيدوزا، عبر سفينة أخرى تحمل اسم "سي ووتش 4".
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في تصريح سابق خلال زيارته لتونس قبل نحو أسبوعين، إن "بلاده لن تسمح ببقاء مهاجرين غير قانونيين على أراضيها"، حيث ستقوم بترحليهم إلى بلدانهم.
كان الزورق المطاطي موجودا في منطقة البحث والإنقاذ المالطية، حيث ظهر مكتظا بشكل خطير، وبدت المياه تغمره جراء وجوده في عرض البحر لعدة أيام، وهو يحمل أشخاصا بشكل أكثر من طاقته الاستيعابية.
ونشر بانكسي مقطع فيديو على حسابه الشخصي عبر تطبيق انستغرام، حيث علق على الفيديو قائلا "مثل معظم الأشخاص الذين صنعوا ذلك في عالم الفن، اشتريت يختا لأبحر في البحر المتوسط".
وأضاف: "إنها سفينة تابعة للبحرية الفرنسية قمنا بتحويلها إلى قارب نجاة؛ لأن سلطات الاتحاد الأوروبي تتجاهل عمدا نداءات الاستغاثة من غير الأوروبيين".
تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، إنه "ينبغي إنقاذ هذه الأرواح الإنسانية"، خاصة في ظل غياب الجهود المتفانية، ونقص التنسيق الأوروبي لدعم الدول التي تتحمل العبء الأكبر من المهاجرين مثل إيطاليا ومالطا.
ولقي أكثر من 500 مهاجر في البحر، حتفهم خلال عام 2020 فقط، فيما يقدر أن العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عن الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، أعلى بكثير من هذا الرقم.
وقالت رئيسة العمليات في "لويز ميشيل" ليا ريزنر، إن الأشخاص الذين تم إنقاذهم "جلسوا في مزيج من الماء المالح والوقود لأيام".
واتهمت ريزنر في تصريح نقلته "ديلي ميل"، الدول الأوروبية بعدم القيام بعملها، مضيفة: "إنهم ينفون المسؤولية بينما نحاول إبقاء الجميع على قيد الحياة، نحن بحاجة إلى مساعدة فورية".
في المقابل، تعرض بانكسي لانتقادات من قبل نشطاء الهجرة في أوروبا، لإطلاقه سفينة إنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، قائلين إن ذلك لن يؤدي إلا إلى تشجيع مهربي البشر على وضع المزيد من المهاجرين في قوارب صغيرة وإرسالهم إلى أوروبا.
وقلصت عمليات الإنقاذ الأوروبية للمهاجرين غير الشرعيين إلى حد كبير بسبب بجائحة كورونا، بعد أن ثبت إصابة بعض المهاجرين غير الشرعيين بالفيروس التاجي عندما وصلوا إلى إيطاليا واليونان، خلال الأشهر الماضية، فيما اتهم المدافعون عن حقوق اللاجئين بعض الدول الأوروبية باستخدام فيروس كورونا المستجد كذريعة لوقف الهجرة، مثل منع قوارب الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية من الالتحاق بهذه العمليات، وفقا لـ "واشنطن بوست".
وحاول أكثر من 100 ألف شخص الوصول إلى أوروبا بشكل غير شرعي، توفي منهم ما لا يقل عن 1283 شخصا، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM).
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات