تطبيق أمان تنبيه يعيق كبار السن الدخول للمنشآت
عمانيات - تطبيق "امان" يهدد حياة البعض العملية بالخطر !!
كتب: سراج اللاذقاني
أما أن تكون بداية لثورة تكنولوجية كبيرة او تكون نهاية حياة بعض الاشخاص الذين لا يواكبون تكنولوجيا الاتصال والتواصل .
اصبح تطبيق امان هاجس يؤرق البعض من افراد المجتمع الاردني ، ويظهر لهم كحاجز لمنع مرور معاملاتهم .
بالواقع لا ننكر ان مجتمعنا الاردني قد يرتدي ثوب الثقافة وناطقاً بلسان التطور والتحضر ، الا ان تحضر البعض قد لا يتعدى قشوره وظاهره ، وانه مجتمع شرقي لامحاله .
فالبعض من الرجال لا يسمحون لزوجاتهم باستخدام الهواتف النقالة او الذكية ، والبعض الاخر يعتبر هذه الوسائل منصات سهلة لتسلل الغرباء والاطلاع على خصوصياتهم وتضليل ابنائهم وبناتهم .
كما ان غالبية كبار السن ، والذين يشكلون ما نسبته 5,5% من سكان المملكة ، لا يستعملون الهواتف الذكية ، حيث انهم غير قادرين على مواكبة التطور التكنولوجي والتقني .
فرضت التكنولوجيا نفسها في كل مكان في العالم ، حيث ان صغار السن قد برعوا في استخدامها وان الكبار قد اجبروا على التعامل معها وفك شيفراتها بالنسبة لهم ، واللحاق بالتطور رغم تقدم العمر .
في حين ان تطبيق "امان" ينبه مستخدميه وينبه افراد عائلته اذا ما تعرضوا للفيروس
وخالطوا احد مصابيه ، وانه يخفف انتشار العدوى بين افراد المجتمع ، لذلك اعتبر هذا التطبيق واجب انساني واخلاقي تجاه الوطن العزيز .
وفي حين اخر يعتبر التطبيق عائق للبعض من الشيوخ ، النساء ، والفقراء في دخول المنشآت والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها من المنشآت الخدمية الحكومية منها والخاصة واستكمال معاملاتهم داخلها .
كتب: سراج اللاذقاني
أما أن تكون بداية لثورة تكنولوجية كبيرة او تكون نهاية حياة بعض الاشخاص الذين لا يواكبون تكنولوجيا الاتصال والتواصل .
اصبح تطبيق امان هاجس يؤرق البعض من افراد المجتمع الاردني ، ويظهر لهم كحاجز لمنع مرور معاملاتهم .
بالواقع لا ننكر ان مجتمعنا الاردني قد يرتدي ثوب الثقافة وناطقاً بلسان التطور والتحضر ، الا ان تحضر البعض قد لا يتعدى قشوره وظاهره ، وانه مجتمع شرقي لامحاله .
فالبعض من الرجال لا يسمحون لزوجاتهم باستخدام الهواتف النقالة او الذكية ، والبعض الاخر يعتبر هذه الوسائل منصات سهلة لتسلل الغرباء والاطلاع على خصوصياتهم وتضليل ابنائهم وبناتهم .
كما ان غالبية كبار السن ، والذين يشكلون ما نسبته 5,5% من سكان المملكة ، لا يستعملون الهواتف الذكية ، حيث انهم غير قادرين على مواكبة التطور التكنولوجي والتقني .
فرضت التكنولوجيا نفسها في كل مكان في العالم ، حيث ان صغار السن قد برعوا في استخدامها وان الكبار قد اجبروا على التعامل معها وفك شيفراتها بالنسبة لهم ، واللحاق بالتطور رغم تقدم العمر .
في حين ان تطبيق "امان" ينبه مستخدميه وينبه افراد عائلته اذا ما تعرضوا للفيروس
وخالطوا احد مصابيه ، وانه يخفف انتشار العدوى بين افراد المجتمع ، لذلك اعتبر هذا التطبيق واجب انساني واخلاقي تجاه الوطن العزيز .
وفي حين اخر يعتبر التطبيق عائق للبعض من الشيوخ ، النساء ، والفقراء في دخول المنشآت والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها من المنشآت الخدمية الحكومية منها والخاصة واستكمال معاملاتهم داخلها .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات