توقعات بانتاج 27 الف طن زيت زيتون بسعر 80 دينارا للتنكة
عمانيات - توقع رئيس الجمعية الأردنية لمنتجي ومصدري الزيتون "جوبيا" فياض الزيود، ان تبلغ كميات الزيتون لهذا الموسم نحو 180 الف طن، يتم تخليل نحو 40 الف طن منها، وعصر 140 الف طن تنتج كميات زيت تتراوح ما بين 25 الى 27 الف طن، في حين تبلغ كميات الاستهلاك المحلي نحو 24 الف طن سنويا.
وقال الزيود ان معاصر الزيتون باشرت عملها في جميع مناطق المملكة اليوم، استجابة لقرار وزارة الزراعة الذي حدد موعد فتح المعاصر، مشيرا إلى ان الوزارة أكدت ضرورة التزام اصحاب معاصر الزيتون بتطبيق الشروط البيئية والصحية من خلال كوادر وزارة الزراعة، والعمل على جمع البيانات لهذا الموسم من خلال استمارة مسح معاصر الزيتون المعتمدة من قبل لجان الاستراتيجية وبالتنسيق مع ادارة المسح في دائرة الاحصاءات العامة.
وحول اسعار تنكة الزيت التي تبلغ 16 كيلو غراما، بين الزيود انه من المتوقع ان ترتفع اسعار الزيت في بداية الموسم الى ان تستقر بحدود تتراوح ما بين 70 الى 80 دينارا.
واشار الزيود الى ان الموسم الماضي شهد تسجيل رقم استثنائي من زيت الزيتون حيث بلغ الانتاج نحو 31 الف طن، مشيرا الى ان الفائض الذي تبقى من العام الماضي يتراوح ما بين 200 الى 300 طن زيت.
وبين ان دخول الزيت المستود من سوريا والضفة الغربية ساهم في اغراق السوق المحلي الا انه توقع هذا العام بفعل اغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا، اضافة الى قرارات وزارة الزراعة بمنع الاستيراد، ان تستقر الاسعار وتكون بمتناول الجميع.
وتبلغ المساحات المزروعة بأشجار الزيتون في جميع مناطق المملكة حسب التعداد الزراعي الأخير الذي أجرته دائرة الاحصاءات العامة، 560 ألف دونم، كما بلغت أعداد اشجار الزيتون 5ر10 مليون شجرة، وهي تعادل حوالي 72 بالمئة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة و20 بالمئة من مجمل المساحة المزروعة.
وبحسب احصاءات وزارة الزراعة يساهم قطاع الزيتون بشكل فاعل في الناتج القومي الإجمالي، وتجاوز حجم الاستثمارات في هذا القطاع مليار دينار بالإضافة إلى توفيره مصدر دخل لأكثر من ثمانين ألف أسرة أردنية.
وتتوزع زراعة الزيتون على أقاليم المملكة الثلاثة، ولكنها تتركز في المناطق الشمالية من المملكة، كما أن الأردن عضو في مجلس الزيتون العالمي، ويصنف عالمياً بأنه عاشر دولة في إنتاج الزيتون.
ويقدر معدل إنتاج المملكة من ثمار الزيتون للسنوات الخمس الأخيرة بحوالي 150 ألف طن سنوياً يتم عادة تحويل 20 بالمئة منها للتخليل، و80 بالمئة للمعاصر، ويبلغ معدل إنتاج الزيت حوالي 22 الف طن سنوياً، ووصل الأردن منذ عام 2000 الى الاكتفاء الذاتي وتصدير جزء من الانتاج إلى دول العالم.
ويبلغ متوسط استهلاك المواطن من زيت الزيتون 4 كغم سنوياً، ويعتبر الأردن أحد المواطن الطبيعية لزراعة الزيتون في منطقة الشرق الأوسط، ويدل على ذلك وجود أشجار الزيتون المُعمِّرة في مناطق مختلفة منه والتي تشكل حوالي 15 – 20 بالمئة من المساحة المزروعة بالزيتون.
ويصل عدد المعاصر العاملة في المملكة، إلى 132 معصرة تستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا في عصر الزيتون بعدد خطوط انتاج 281 خطاً بطاقة إنتاجية 3ر436 طن /الساعة.
وتبلغ كمية الثمار المصدرة 1125 طناً والمخللة المصدرة 7099 طناً، وزيت الزيتون المصدر 259 طناً في حين بلغت كمية ثمار الزيتون المخللة الواردة 4052 طناً.
ويوجد في المملكة أكثر من 20 صنف زيتون، أهمها النبالي البلدي والرصيعي والنبالي المحسن والصوراني والقنابيسي ونصوح جبع من فلسطين والشامي والجروسيدي الإسباني والاسكولانو وليتيشينو والفرونتيو وكواتينا وغيرها.
وقال الزيود ان معاصر الزيتون باشرت عملها في جميع مناطق المملكة اليوم، استجابة لقرار وزارة الزراعة الذي حدد موعد فتح المعاصر، مشيرا إلى ان الوزارة أكدت ضرورة التزام اصحاب معاصر الزيتون بتطبيق الشروط البيئية والصحية من خلال كوادر وزارة الزراعة، والعمل على جمع البيانات لهذا الموسم من خلال استمارة مسح معاصر الزيتون المعتمدة من قبل لجان الاستراتيجية وبالتنسيق مع ادارة المسح في دائرة الاحصاءات العامة.
وحول اسعار تنكة الزيت التي تبلغ 16 كيلو غراما، بين الزيود انه من المتوقع ان ترتفع اسعار الزيت في بداية الموسم الى ان تستقر بحدود تتراوح ما بين 70 الى 80 دينارا.
واشار الزيود الى ان الموسم الماضي شهد تسجيل رقم استثنائي من زيت الزيتون حيث بلغ الانتاج نحو 31 الف طن، مشيرا الى ان الفائض الذي تبقى من العام الماضي يتراوح ما بين 200 الى 300 طن زيت.
وبين ان دخول الزيت المستود من سوريا والضفة الغربية ساهم في اغراق السوق المحلي الا انه توقع هذا العام بفعل اغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا، اضافة الى قرارات وزارة الزراعة بمنع الاستيراد، ان تستقر الاسعار وتكون بمتناول الجميع.
وتبلغ المساحات المزروعة بأشجار الزيتون في جميع مناطق المملكة حسب التعداد الزراعي الأخير الذي أجرته دائرة الاحصاءات العامة، 560 ألف دونم، كما بلغت أعداد اشجار الزيتون 5ر10 مليون شجرة، وهي تعادل حوالي 72 بالمئة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة و20 بالمئة من مجمل المساحة المزروعة.
وبحسب احصاءات وزارة الزراعة يساهم قطاع الزيتون بشكل فاعل في الناتج القومي الإجمالي، وتجاوز حجم الاستثمارات في هذا القطاع مليار دينار بالإضافة إلى توفيره مصدر دخل لأكثر من ثمانين ألف أسرة أردنية.
وتتوزع زراعة الزيتون على أقاليم المملكة الثلاثة، ولكنها تتركز في المناطق الشمالية من المملكة، كما أن الأردن عضو في مجلس الزيتون العالمي، ويصنف عالمياً بأنه عاشر دولة في إنتاج الزيتون.
ويقدر معدل إنتاج المملكة من ثمار الزيتون للسنوات الخمس الأخيرة بحوالي 150 ألف طن سنوياً يتم عادة تحويل 20 بالمئة منها للتخليل، و80 بالمئة للمعاصر، ويبلغ معدل إنتاج الزيت حوالي 22 الف طن سنوياً، ووصل الأردن منذ عام 2000 الى الاكتفاء الذاتي وتصدير جزء من الانتاج إلى دول العالم.
ويبلغ متوسط استهلاك المواطن من زيت الزيتون 4 كغم سنوياً، ويعتبر الأردن أحد المواطن الطبيعية لزراعة الزيتون في منطقة الشرق الأوسط، ويدل على ذلك وجود أشجار الزيتون المُعمِّرة في مناطق مختلفة منه والتي تشكل حوالي 15 – 20 بالمئة من المساحة المزروعة بالزيتون.
ويصل عدد المعاصر العاملة في المملكة، إلى 132 معصرة تستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا في عصر الزيتون بعدد خطوط انتاج 281 خطاً بطاقة إنتاجية 3ر436 طن /الساعة.
وتبلغ كمية الثمار المصدرة 1125 طناً والمخللة المصدرة 7099 طناً، وزيت الزيتون المصدر 259 طناً في حين بلغت كمية ثمار الزيتون المخللة الواردة 4052 طناً.
ويوجد في المملكة أكثر من 20 صنف زيتون، أهمها النبالي البلدي والرصيعي والنبالي المحسن والصوراني والقنابيسي ونصوح جبع من فلسطين والشامي والجروسيدي الإسباني والاسكولانو وليتيشينو والفرونتيو وكواتينا وغيرها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات