ذكّرني الرئيس الأمريكي ترامب وهو يهبط من الطائرة الخاصة في ساحة البيت الأبيض ويسير فوق العشب الأخضر والكاميرا ترصد خطواته بدقّة ووقوفه أمام الشُّرفة عابس الوجه.. ثم ينزع الكمّامة ، بأفلام الكابوي، حين ينزع البطل الرصاصة من قدمه برأس السكّين .. لكن الفرق ان البطل يُطلق صرخة قوية ، بينما الرئيس ترامب اكتفى بخلع الكمّامة وكأنه يُعلن انتصاره على فيروس « كورونا «.
للوهلة الأولى ، تعاطفتُ وانا المواطن الغلبان ، مع السيّد الرئيس الذي اصطدم كبرياؤه بفيروس مجهول حقير.. فوجد نفسه في لحظة في المستشفى تحت الرقابة الحثيثة..
يا للهول..
تذكّرتُ تهديداته للصين التي صدّرت « الفيروس اللعين « لدول العالم لشيء في نفس « الصين «.
الرئيس بدأ كائنا « جريحا « وملامحه التي رصدتها الكاميرات اظهرته عاجزا بلا حول له ولا قوّة رغم كل ما تملكه بلاده من قوّة عسكرية.
المفارقة بين صورتين :
رئيس يستعد بكل قوته للانتخابات بعد شهر وامامه مُنافِس عنيد ، ويُفاجَأ ب « فيروس « يجعله « محجورا « وسط غابة من الأطباء والخوف بعيونهم على رئيسهم المعطوب و « المُصاب « العاجز عن القيام بواجباته .
خصومه ، اتّهموه ب « الاستهتار» أولا لكونه « مواطن « والاهم أنه « رئيس « يمثّل اعلى سُلطة في أقوى دولة.. والمسألة مش مَزح..
الكورونا « فيروس خطير لا يفرّق بين كبير وصغير ولا رئيس ولا مرؤوس « والدليل إصابة زعماء دول كبيرة رغم كل الاحتياطات.. والحراسات لا تمنع « الفيروس « من الوصول إلى « الرئيس «.
قلبي معك عمّي الرئيس.. الجريح
البس الكمّامة رجااااء !!
ذكّرني الرئيس الأمريكي ترامب وهو يهبط من الطائرة الخاصة في ساحة البيت الأبيض ويسير فوق العشب الأخضر والكاميرا ترصد خطواته بدقّة ووقوفه أمام الشُّرفة عابس الوجه.. ثم ينزع الكمّامة ، بأفلام الكابوي، حين ينزع البطل الرصاصة من قدمه برأس السكّين .. لكن الفرق ان البطل يُطلق صرخة قوية ، بينما الرئيس ترامب اكتفى بخلع الكمّامة وكأنه يُعلن انتصاره على فيروس « كورونا «.
للوهلة الأولى ، تعاطفتُ وانا المواطن الغلبان ، مع السيّد الرئيس الذي اصطدم كبرياؤه بفيروس مجهول حقير.. فوجد نفسه في لحظة في المستشفى تحت الرقابة الحثيثة..
يا للهول..
تذكّرتُ تهديداته للصين التي صدّرت « الفيروس اللعين « لدول العالم لشيء في نفس « الصين «.
الرئيس بدأ كائنا « جريحا « وملامحه التي رصدتها الكاميرات اظهرته عاجزا بلا حول له ولا قوّة رغم كل ما تملكه بلاده من قوّة عسكرية.
المفارقة بين صورتين :
رئيس يستعد بكل قوته للانتخابات بعد شهر وامامه مُنافِس عنيد ، ويُفاجَأ ب « فيروس « يجعله « محجورا « وسط غابة من الأطباء والخوف بعيونهم على رئيسهم المعطوب و « المُصاب « العاجز عن القيام بواجباته .
خصومه ، اتّهموه ب « الاستهتار» أولا لكونه « مواطن « والاهم أنه « رئيس « يمثّل اعلى سُلطة في أقوى دولة.. والمسألة مش مَزح..
الكورونا « فيروس خطير لا يفرّق بين كبير وصغير ولا رئيس ولا مرؤوس « والدليل إصابة زعماء دول كبيرة رغم كل الاحتياطات.. والحراسات لا تمنع « الفيروس « من الوصول إلى « الرئيس «.
قلبي معك عمّي الرئيس.. الجريح
البس الكمّامة رجااااء !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات