كنتُ استمع لاغنية شيرين عبد الوهاب " جرح تاني " عندما قررت الحكومة فرض " الحظر ليومي الجمعة والسبت "..
فاخذتُ " أُدندن " مع شيرين " حظر تاني.. هوّ قلبي لسّه طاب من الاوّلاني " ؟
بصراحة انا " مُعجب " اغنيات الفنانة شيرين وكنتُ محظوظا عندما التقيتُها وحضرتُ " حفلتين " لها ، واحدة في مهرجان جرش وقبلها في مسرح الارينا.
لكنني أحب أغنيات العندليب عبد الحليم وخاصة اغنية " موعود " التي يقول في منتصفها " تاني تاني راجعين للحب تاني " ..
اجلس وحيدا في يوم " الحظر " في " حاكورة " البيت.. التي رغم صغرها ،الاّ أنها تُلهمني خواطر كثيرة..
مع فنجان قهوتي.. استمتع بالهدوووء العام و التام. فالكلّ.. نِيام .
العائلة والجيران استغرقوا في السّهر ..ولهذا تركتُ لهم الليل.. وتركوا ليَ الصباح.. وانا كائن " صباحيّ " .
ولولا حاجات الناس للعمل ولقمة العيش . لتمنيتُ ان يطول " الحَظر ".. لكنني اخشى من الاتّهام ب " الانانية المُفرطة " .
" الحظر " يجعلني " ارتاح " من صراخ الجيران و " شِجار الزوجات مع ازواجهنّ واولادهنّ " خاصة عندما أسمع عبارات مثل " يا مَرة ناوليني الكُندَرَة .. يا ..".
او " بكاء الأطفال الذي لا ينتهي وفي ساعات الصباح المبكّرة " .
أحدهم يبكي بطريقة تُشعرك ان أحدهم " يقرصه بالكمّاشة او الزرّادية "...
لكن فرحتي ب " بساعات الحظر الصباحية " سرعان ما تختفي مع ساعات الظهيرة ، عندما يصحو الجيران وتبدأ المعارك وأصوات " الطناجر " الثقيلة وتشغيل السيارات ، رغم أن التجوّل ممنوع.. لكن بعضهم يصرّ على ركوب السيارة اوّل ما يصحى
قال الأخ.. متعوّد ع ركوب السيارة..
المهم في ازعاج..
وفي ساعات المساء.. أعود إلى " الحاكورة " كي انعَم بالهدوء ثانية.. فأتفاجأ با ولاد الجيران ينادون على بعض ويخرجون إلى " كراج العمارة " المجاورة كي يلعبوا " كرة قدم ".. وينقلب الهدوء إلى ازعاج.. ويا ويلك اذا حكيت معهم.كل أهلهم يطلعوالك . وهات اخلص منهم.
من فوائد " الحظر " هدوء الشوارع ولا تسمع أصوات مراهقي السيارات الذين يزورون في نفس الحارة في استعراض الحالة زائفة.
إضافة إلى " تمتعي " بشكل استثنائيّ من ثرثرة الجارات وفتح الشبابيك ومراقبة بعضهنّ لي وانا " اقرأ " او وانا " اعزف ع الارجيلة ".
و ..." حظر .. مبارك " !!
كنتُ استمع لاغنية شيرين عبد الوهاب " جرح تاني " عندما قررت الحكومة فرض " الحظر ليومي الجمعة والسبت "..
فاخذتُ " أُدندن " مع شيرين " حظر تاني.. هوّ قلبي لسّه طاب من الاوّلاني " ؟
بصراحة انا " مُعجب " اغنيات الفنانة شيرين وكنتُ محظوظا عندما التقيتُها وحضرتُ " حفلتين " لها ، واحدة في مهرجان جرش وقبلها في مسرح الارينا.
لكنني أحب أغنيات العندليب عبد الحليم وخاصة اغنية " موعود " التي يقول في منتصفها " تاني تاني راجعين للحب تاني " ..
اجلس وحيدا في يوم " الحظر " في " حاكورة " البيت.. التي رغم صغرها ،الاّ أنها تُلهمني خواطر كثيرة..
مع فنجان قهوتي.. استمتع بالهدوووء العام و التام. فالكلّ.. نِيام .
العائلة والجيران استغرقوا في السّهر ..ولهذا تركتُ لهم الليل.. وتركوا ليَ الصباح.. وانا كائن " صباحيّ " .
ولولا حاجات الناس للعمل ولقمة العيش . لتمنيتُ ان يطول " الحَظر ".. لكنني اخشى من الاتّهام ب " الانانية المُفرطة " .
" الحظر " يجعلني " ارتاح " من صراخ الجيران و " شِجار الزوجات مع ازواجهنّ واولادهنّ " خاصة عندما أسمع عبارات مثل " يا مَرة ناوليني الكُندَرَة .. يا ..".
او " بكاء الأطفال الذي لا ينتهي وفي ساعات الصباح المبكّرة " .
أحدهم يبكي بطريقة تُشعرك ان أحدهم " يقرصه بالكمّاشة او الزرّادية "...
لكن فرحتي ب " بساعات الحظر الصباحية " سرعان ما تختفي مع ساعات الظهيرة ، عندما يصحو الجيران وتبدأ المعارك وأصوات " الطناجر " الثقيلة وتشغيل السيارات ، رغم أن التجوّل ممنوع.. لكن بعضهم يصرّ على ركوب السيارة اوّل ما يصحى
قال الأخ.. متعوّد ع ركوب السيارة..
المهم في ازعاج..
وفي ساعات المساء.. أعود إلى " الحاكورة " كي انعَم بالهدوء ثانية.. فأتفاجأ با ولاد الجيران ينادون على بعض ويخرجون إلى " كراج العمارة " المجاورة كي يلعبوا " كرة قدم ".. وينقلب الهدوء إلى ازعاج.. ويا ويلك اذا حكيت معهم.كل أهلهم يطلعوالك . وهات اخلص منهم.
من فوائد " الحظر " هدوء الشوارع ولا تسمع أصوات مراهقي السيارات الذين يزورون في نفس الحارة في استعراض الحالة زائفة.
إضافة إلى " تمتعي " بشكل استثنائيّ من ثرثرة الجارات وفتح الشبابيك ومراقبة بعضهنّ لي وانا " اقرأ " او وانا " اعزف ع الارجيلة ".
و ..." حظر .. مبارك " !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات