مناهضة الطغيان ليس سلوكا بدائيا بقلم :حمزة مزهر
ترامب لا يحكم العالم كي ينهب أرضنا ويمنحها للأخرين، وأمريكا ليست آلهة الكوكب كي نذعن لها ونسلم بكل ما تقول..مشاعركم سلاح قوي، فلا تصدقوا من يقول لكم أن غضب الشعوب ورفضها، لا يصنع شيئاً، إسرائيل مسيطرة على الأرض عمليا، وصفقة القرن وما تلاها من صفقات هي مجسدة فعليا، كل ما تريده إسرائيل الآن هو إعتراف معنوي رسمي وشعبي، هذا ما يقلقها، وعليكم ألا تذعنوا لها على المستوى النفسي والمعنوي، أهم ما في الأمر أن تستمروا في منازعتها شرعيتها، فهذا هو ما يجعلها مرعوبة فعلا.
هي أكثر حرصا على الاستقرار منا لكونها تملك كل شيء، فغالبا ما يكون اللص أكثر رغبة بالتصالح خصوصا لو كانت مصالحة لا تلزم اللص بالتخلي عما نهبه بل تزيده شعورا بالأمان وتشرعن لصوصيته، فلا تحققوا لها هذه الرغبة، يكفي أن تبقوها منبوذة وتلاحقوها في كل مكان، اشعلوا النار ضدها، بالفضاءات الالكترونية، ولا تستهينوا بمواقفكم المعنوية ضدها.
لا تنتظروا عملاً من اصحاب المناصب ، ولا تعولوا على بيانات الشجب والادانة، لا تخلدوا للنحيب والبكاء، اخرجوا غضبكم وجنونكم، ، اقطعوا علاقاتكم بشكل نهائي معهم ، كل شيء مباح أمامكم كي تستعيدوا قليلا من كرامتكم، قودوا حرب كراهية معلنة تجاه هذا الطاغوت الأصفر ( امريكا واسرائيل ) الذين لا يخجلوا من منح الأخرين مشروعية نهائية بسرقة أرضنا، افعلوا أي شيء، الأهم ألا تصمتوا، الأهم ألا تنتظروا ما يفعله اصحاب الفخامات .
هذا ليس فعلاً سلوكاً بدائيا لمناهضة الطغيان، هذا تعبيرا مشروعا عن الغضب، كونوا متوحشين تجاه من يريد العبث بحقائق التاريخ والجغرافيا، لا تصدقوا بأن غضبكم لا يخيفها، على العكس من هذا، أمريكا وكل دول الغرب يرعبهم عداء الشعوب، استخدموا حقكم الطبيعي في تفريغ كل طاقات السخط تجاه هذا الحاكم المتعجرف، قودوا حملات مقاطعة مستمرة،
يمكننا أن نفعل الكثير بالطبع، فلا تؤمنوا بعجزكم، الكرة في ملعب الشعوب العربية وحين تخرج الملايين بشكل يومي وتصنع تهديدا مباشرا لمصالح الرجل الأصفر بعينه ، سوف تنكسر عنجهية البيت الأبيض ويراجع قراره ألف مرة..!؟
هي أكثر حرصا على الاستقرار منا لكونها تملك كل شيء، فغالبا ما يكون اللص أكثر رغبة بالتصالح خصوصا لو كانت مصالحة لا تلزم اللص بالتخلي عما نهبه بل تزيده شعورا بالأمان وتشرعن لصوصيته، فلا تحققوا لها هذه الرغبة، يكفي أن تبقوها منبوذة وتلاحقوها في كل مكان، اشعلوا النار ضدها، بالفضاءات الالكترونية، ولا تستهينوا بمواقفكم المعنوية ضدها.
لا تنتظروا عملاً من اصحاب المناصب ، ولا تعولوا على بيانات الشجب والادانة، لا تخلدوا للنحيب والبكاء، اخرجوا غضبكم وجنونكم، ، اقطعوا علاقاتكم بشكل نهائي معهم ، كل شيء مباح أمامكم كي تستعيدوا قليلا من كرامتكم، قودوا حرب كراهية معلنة تجاه هذا الطاغوت الأصفر ( امريكا واسرائيل ) الذين لا يخجلوا من منح الأخرين مشروعية نهائية بسرقة أرضنا، افعلوا أي شيء، الأهم ألا تصمتوا، الأهم ألا تنتظروا ما يفعله اصحاب الفخامات .
هذا ليس فعلاً سلوكاً بدائيا لمناهضة الطغيان، هذا تعبيرا مشروعا عن الغضب، كونوا متوحشين تجاه من يريد العبث بحقائق التاريخ والجغرافيا، لا تصدقوا بأن غضبكم لا يخيفها، على العكس من هذا، أمريكا وكل دول الغرب يرعبهم عداء الشعوب، استخدموا حقكم الطبيعي في تفريغ كل طاقات السخط تجاه هذا الحاكم المتعجرف، قودوا حملات مقاطعة مستمرة،
يمكننا أن نفعل الكثير بالطبع، فلا تؤمنوا بعجزكم، الكرة في ملعب الشعوب العربية وحين تخرج الملايين بشكل يومي وتصنع تهديدا مباشرا لمصالح الرجل الأصفر بعينه ، سوف تنكسر عنجهية البيت الأبيض ويراجع قراره ألف مرة..!؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات