"اللجنة العليا" تلقي الضوء على استدامة مونديال قطر 2022
عمانيات -
ألقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على استراتيجيتها لاستدامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، خلال مشاركتها مؤخراً في فعاليات منتدى تحالف الرياضة الخضراء، الذي ناقش أفضل السبل للاستفادة من قوة وشعبية الرياضة في معالجة أهم القضايا البيئية والمجتمعية التي يواجهها العالم.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، ألقت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الضوء على مشاريع الاستدامة في قطر، وقالت: "تشهد دولة قطر مسيرة تنموية متسارعة، وقد جاءت استضافتها لبطولة كأس العالم لتسهم في تسريع وتيرة خطط التنمية على مستوى البلاد، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتهدف رؤيتنا إلى تحقيق التناغم بين النمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، وحماية البيئة. ويتسق الجانب البيئي في استراتيجية الاستدامة لبطولة قطر 2022 مع أهدافنا الوطنية."
وأضافت المير خلال الجلسة الحوارية التي ألقت الضوء على استضافة فعاليات رياضية تراعي جوانب البيئة والاستدامة خلال العشر سنوات المقبلة: "تركز استراتيجيتنا لحماية البيئة على خمسة جوانب أساسية تشمل المباني الخضراء، وحيادية الكربون، وتلوث الهواء، وإدارة المياه، والحد من المخلفات.
وفي هذا السياق؛ يجري اعتماد جوانب الاستدامة في جميع استادات البطولة وفق المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، وهو برنامج للمباني الخضراء، يضمن مراعاة معايير الاستدامة وحماية البيئة خلال كافة مراحل البناء، كما نلتزم بتنظيم بطولة محايدة الكربون في قطر عام 2022.
وفي معرض ردها على سؤال حول أهم جوانب الاستدامة في مونديال قطر 2022؛ ألقت المير الضوء على الفوائد التي ستجنيها الدولة على صعيد الإرث بعد إسدال الستار على منافسات البطولة وقالت: "باعتباري مواطنة قطرية أرى أنه من المهم للغاية أن تترك بطولة كأس العالم إرثاً للأجيال القادمة في بلدي. لقد بدأنا في التخطيط لإرث البطولة خلال إعداد ملف قطر لاستضافة المونديال، ونرى الآن برامجنا تؤتي ثمارها. لدينا خطط مفصلة تتناول إرث كل مبنى نقوم بتشييده، وبالطبع في مقدمتها الاستادات. ولا يقل أهمية عن ذلك برامجنا المتواصلة على صعيد الإرث المجتمعي، والتي تسهم في تنمية المجتمع، وتشمل أنشطة لرفع الوعي حول الاستدامة لدى الشباب عبر الجيل المبهر، وهو برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا، والذي يعمل ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية. ولا شك أن بطولة قطر 2022 ستلقي مزيداً من الضوء على استراتيجيات الإرث للدولة المستضيفة للفعاليات الكبرى في المستقبل".
أدارت الجلسة الحوارية، التي ألقت الضوء على استضافة فعاليات رياضية تراعي جوانب البيئة والاستدامة خلال العشر سنوات المقبلة، السيدة نهال الصالح، مدير مشروع المدن المستدامة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمشاركة السيد فيدريكو أديشي، مدير الاستدامة والبيئة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والذي تحدث عن التعاون بين الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث التي التزمت باستضافة نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم.
وقال أديشي: "ستشهد بطولة قطر 2022 العديد من المزايا غير المسبوقة، فهي النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ المونديال منذ البطولة التي استضافتها أوروغواي في العام 1930، حيث تقام كافة أحداث وفعاليات البطولة ضمن مساحة جغرافية محدودة، فمشجعي كرة القدم من أنحاء العالم على موعد مع مونديال في مدينة واحدة تقريباً. ولا شك أن هذا من شأنه مساعدة جهودنا الرامية إلى الحد من الانبعاثات الناتجة عن السفر، مع ضمان توفير أجواء مثالية تلائم الجميع خلال البطولة. ونفخر بالتعاون المثمر من جانب اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتزامنا المشترك تجاه استضافة النسخة الأكثر استدامة من بطولة كأس العالم في قطر عام 2022."
ألقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على استراتيجيتها لاستدامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، خلال مشاركتها مؤخراً في فعاليات منتدى تحالف الرياضة الخضراء، الذي ناقش أفضل السبل للاستفادة من قوة وشعبية الرياضة في معالجة أهم القضايا البيئية والمجتمعية التي يواجهها العالم.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، ألقت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الضوء على مشاريع الاستدامة في قطر، وقالت: "تشهد دولة قطر مسيرة تنموية متسارعة، وقد جاءت استضافتها لبطولة كأس العالم لتسهم في تسريع وتيرة خطط التنمية على مستوى البلاد، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتهدف رؤيتنا إلى تحقيق التناغم بين النمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، وحماية البيئة. ويتسق الجانب البيئي في استراتيجية الاستدامة لبطولة قطر 2022 مع أهدافنا الوطنية."
وأضافت المير خلال الجلسة الحوارية التي ألقت الضوء على استضافة فعاليات رياضية تراعي جوانب البيئة والاستدامة خلال العشر سنوات المقبلة: "تركز استراتيجيتنا لحماية البيئة على خمسة جوانب أساسية تشمل المباني الخضراء، وحيادية الكربون، وتلوث الهواء، وإدارة المياه، والحد من المخلفات.
وفي هذا السياق؛ يجري اعتماد جوانب الاستدامة في جميع استادات البطولة وفق المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، وهو برنامج للمباني الخضراء، يضمن مراعاة معايير الاستدامة وحماية البيئة خلال كافة مراحل البناء، كما نلتزم بتنظيم بطولة محايدة الكربون في قطر عام 2022.
وفي معرض ردها على سؤال حول أهم جوانب الاستدامة في مونديال قطر 2022؛ ألقت المير الضوء على الفوائد التي ستجنيها الدولة على صعيد الإرث بعد إسدال الستار على منافسات البطولة وقالت: "باعتباري مواطنة قطرية أرى أنه من المهم للغاية أن تترك بطولة كأس العالم إرثاً للأجيال القادمة في بلدي. لقد بدأنا في التخطيط لإرث البطولة خلال إعداد ملف قطر لاستضافة المونديال، ونرى الآن برامجنا تؤتي ثمارها. لدينا خطط مفصلة تتناول إرث كل مبنى نقوم بتشييده، وبالطبع في مقدمتها الاستادات. ولا يقل أهمية عن ذلك برامجنا المتواصلة على صعيد الإرث المجتمعي، والتي تسهم في تنمية المجتمع، وتشمل أنشطة لرفع الوعي حول الاستدامة لدى الشباب عبر الجيل المبهر، وهو برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا، والذي يعمل ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية. ولا شك أن بطولة قطر 2022 ستلقي مزيداً من الضوء على استراتيجيات الإرث للدولة المستضيفة للفعاليات الكبرى في المستقبل".
أدارت الجلسة الحوارية، التي ألقت الضوء على استضافة فعاليات رياضية تراعي جوانب البيئة والاستدامة خلال العشر سنوات المقبلة، السيدة نهال الصالح، مدير مشروع المدن المستدامة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمشاركة السيد فيدريكو أديشي، مدير الاستدامة والبيئة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والذي تحدث عن التعاون بين الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث التي التزمت باستضافة نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم.
وقال أديشي: "ستشهد بطولة قطر 2022 العديد من المزايا غير المسبوقة، فهي النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ المونديال منذ البطولة التي استضافتها أوروغواي في العام 1930، حيث تقام كافة أحداث وفعاليات البطولة ضمن مساحة جغرافية محدودة، فمشجعي كرة القدم من أنحاء العالم على موعد مع مونديال في مدينة واحدة تقريباً. ولا شك أن هذا من شأنه مساعدة جهودنا الرامية إلى الحد من الانبعاثات الناتجة عن السفر، مع ضمان توفير أجواء مثالية تلائم الجميع خلال البطولة. ونفخر بالتعاون المثمر من جانب اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتزامنا المشترك تجاه استضافة النسخة الأكثر استدامة من بطولة كأس العالم في قطر عام 2022."
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات