لا تتركوا القطاع الطبي دولة الرئيس د. حسين العموش
ودع الأردنيون خيرة الخيرة من اطبائهم الصامدين على خط الدفاع الاول لمواجهة كورونا اللعين .
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي الأطباء مبرزة الحدث الذي تعاطف معه الاردنيون ايما تعاطف بالنظر الى ان الأطباء رحمهم الله كانوا يفتدوننا بأرواحهم وأنفسهم ويتكبدون المخاطر من اجلنا تقديسا لرسالتهم المهنية والطبية التي لم يحيدوا عنها قيد انملة، وظلوا يقبضون على سماعاتهم واجهزة الفحص كالقابض على الجمر.
علينا ان نتذكر ان هؤلاء الأطباء رحمهم الله وغيرهم من زملائهم من الاطباء والمساندين من ممرضين وفنيي اجهزة طبية وصيادلة وكل الأطقم العاملة في المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية والعيادات الخاصة، ما هم الا جنود ليسوا مجهولين بالتأكيد، لكنهم جنود يقاتلون بالعلم والمعرفة وبوسائل طبية يواجهون بها هذا العدو.
علينا ان نتذكر ان لهؤلاء أطفال وأمهات وزوجات وأخوات، وأنهم يتركونهم لفترات طويلة جدا يمضونها في مناوبات بين المرضى، يضمدون جرح هذا، ويجرون عملية لذاك، ويخاطرون بحياتهم وهم يؤدون رسالتهم بلا تردد ولا خوف.
وحتى نكون منصفين فان القطاع الطبي يحظى برعاية رسمية وشعبية كبيرة يلازم ذلك تعاطف كبير لا حدود له من القطاعات الرسمية والشعبية عبر عنها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الذي قال في تغريدته عبر تويتر انه يشعر بالحزن والتعاطف مع القطاع الطبي والكوادر العاملة لمواجهة الجائحة.
هذا التعاطف الذي عبر عنه رئيس الوزراء وابرزته الصحف والمواقع ساهم في ان يقود الرأي العام باتجاه سؤال كبير: ماذا نحن فاعلون لدعم الاطباء والمساندين الذين اسماهم الرئيس (خط الدفاع الاول)؟ هل نكتفي بشكرهم وتقدير عملهم؟ أم نقدم لهم ما يحميهم من جهة مثلما نقدم لهم من علاوات مالية وتأمين صحي يوازي مجازفاتهم بحياتهم من اجلنا؟
اتوقع ان هنالك قرارات قادمة لدعمهم بشتى انواع الدعم والذي سيعلن عنها خلال الايام القادمة.
واتوقع من الرئيس ومن فريقة الوزاري ومن كافة الاردنيين بأن لا يتركوا هذه الفئة المهمة تواجه مصيرها وحدها، ذلك انها لو ضعفت لا سمح الله ستضعفنا جميعا، وان قويت ستقوينا جميعا.
ودع الأردنيون خيرة الخيرة من اطبائهم الصامدين على خط الدفاع الاول لمواجهة كورونا اللعين .
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي الأطباء مبرزة الحدث الذي تعاطف معه الاردنيون ايما تعاطف بالنظر الى ان الأطباء رحمهم الله كانوا يفتدوننا بأرواحهم وأنفسهم ويتكبدون المخاطر من اجلنا تقديسا لرسالتهم المهنية والطبية التي لم يحيدوا عنها قيد انملة، وظلوا يقبضون على سماعاتهم واجهزة الفحص كالقابض على الجمر.
علينا ان نتذكر ان هؤلاء الأطباء رحمهم الله وغيرهم من زملائهم من الاطباء والمساندين من ممرضين وفنيي اجهزة طبية وصيادلة وكل الأطقم العاملة في المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية والعيادات الخاصة، ما هم الا جنود ليسوا مجهولين بالتأكيد، لكنهم جنود يقاتلون بالعلم والمعرفة وبوسائل طبية يواجهون بها هذا العدو.
علينا ان نتذكر ان لهؤلاء أطفال وأمهات وزوجات وأخوات، وأنهم يتركونهم لفترات طويلة جدا يمضونها في مناوبات بين المرضى، يضمدون جرح هذا، ويجرون عملية لذاك، ويخاطرون بحياتهم وهم يؤدون رسالتهم بلا تردد ولا خوف.
وحتى نكون منصفين فان القطاع الطبي يحظى برعاية رسمية وشعبية كبيرة يلازم ذلك تعاطف كبير لا حدود له من القطاعات الرسمية والشعبية عبر عنها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الذي قال في تغريدته عبر تويتر انه يشعر بالحزن والتعاطف مع القطاع الطبي والكوادر العاملة لمواجهة الجائحة.
هذا التعاطف الذي عبر عنه رئيس الوزراء وابرزته الصحف والمواقع ساهم في ان يقود الرأي العام باتجاه سؤال كبير: ماذا نحن فاعلون لدعم الاطباء والمساندين الذين اسماهم الرئيس (خط الدفاع الاول)؟ هل نكتفي بشكرهم وتقدير عملهم؟ أم نقدم لهم ما يحميهم من جهة مثلما نقدم لهم من علاوات مالية وتأمين صحي يوازي مجازفاتهم بحياتهم من اجلنا؟
اتوقع ان هنالك قرارات قادمة لدعمهم بشتى انواع الدعم والذي سيعلن عنها خلال الايام القادمة.
واتوقع من الرئيس ومن فريقة الوزاري ومن كافة الاردنيين بأن لا يتركوا هذه الفئة المهمة تواجه مصيرها وحدها، ذلك انها لو ضعفت لا سمح الله ستضعفنا جميعا، وان قويت ستقوينا جميعا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات