الفوضى الخلّاقة و جو بايدن بقلم: علي العدوان
بعد اكتساح جو بايدن التاريخي بالانتخابات الامريكية وفوزه ب 290 صوتا من المجمع الانتخابي ،وكسر حاجز ال 75 مليون نسمة من أصوات الامريكيين، ممن يحق لهم التصويت خطف جو بايدن الانظار بخطاب متزن أعاد الثقة بالعديد من الملفات التي هددت الامن القومي الامريكي، وبنيت على أساس التفريق العرقي والديني، ومنع هجرة أو تجنيس المسلمين ومنهم من اصل افريقي.
فقد اشعلت في وقت غير بعيد حادثة فلويد ومن خلال حركة "انتيفيا "الامريكية الشارع الامريكي ضد الجمهوريين، الامر الذي ساهم باكتساح بايدن الذي اعلن بخطاب فوزه تعميق قيم الديمقراطية والمساواة الاجتماعية واعادة الثقة والعمل الى عظمة امريكا من خلال تعزيز منظومة حقوق الانسان والحقوق السياسية على عكس الفكر الجمهوري القائم على الهيمنة .
وهنالك تقارير اخبارية تفيد بان فريق بايدن اتصل بأنظمة عربية للإفراج عن معارضين سياسيين مما يشكل رسالة امريكية واضحة لعلاقتها الخارجية وتوجيه إعادة ضخ المساعدات على اساس تعميق قيم الديمقراطية واطلاق الحريات العامة . مايعيد للاذهان فترة الرئيس السابق اوباما واشعال الربيع العربي وعودة الفوضى الخلّاقة التي انقلبت عليها امريكا بعهد الجمهوريين الساعات القليلة التي عقبت تأكيد فوز بايدن اظهرت العديد من مؤشرات السياسة الخارجية الأميركة وما ينتظره العديد من دول العالم وحركات التحرر الوطني بإعادة تفعيل النظام العالمي لمؤسساته الدولية وتفعيل دور التحكيم والرعاية العالمية .
بعد اكتساح جو بايدن التاريخي بالانتخابات الامريكية وفوزه ب 290 صوتا من المجمع الانتخابي ،وكسر حاجز ال 75 مليون نسمة من أصوات الامريكيين، ممن يحق لهم التصويت خطف جو بايدن الانظار بخطاب متزن أعاد الثقة بالعديد من الملفات التي هددت الامن القومي الامريكي، وبنيت على أساس التفريق العرقي والديني، ومنع هجرة أو تجنيس المسلمين ومنهم من اصل افريقي.
فقد اشعلت في وقت غير بعيد حادثة فلويد ومن خلال حركة "انتيفيا "الامريكية الشارع الامريكي ضد الجمهوريين، الامر الذي ساهم باكتساح بايدن الذي اعلن بخطاب فوزه تعميق قيم الديمقراطية والمساواة الاجتماعية واعادة الثقة والعمل الى عظمة امريكا من خلال تعزيز منظومة حقوق الانسان والحقوق السياسية على عكس الفكر الجمهوري القائم على الهيمنة .
وهنالك تقارير اخبارية تفيد بان فريق بايدن اتصل بأنظمة عربية للإفراج عن معارضين سياسيين مما يشكل رسالة امريكية واضحة لعلاقتها الخارجية وتوجيه إعادة ضخ المساعدات على اساس تعميق قيم الديمقراطية واطلاق الحريات العامة . مايعيد للاذهان فترة الرئيس السابق اوباما واشعال الربيع العربي وعودة الفوضى الخلّاقة التي انقلبت عليها امريكا بعهد الجمهوريين الساعات القليلة التي عقبت تأكيد فوز بايدن اظهرت العديد من مؤشرات السياسة الخارجية الأميركة وما ينتظره العديد من دول العالم وحركات التحرر الوطني بإعادة تفعيل النظام العالمي لمؤسساته الدولية وتفعيل دور التحكيم والرعاية العالمية .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات