لطالما تساءلتُ عن صفتي الحقيقية.
انا مين ؟
فبالنسبة لام اولادي : انا " زوج " او " بَعل " بالعين طبعا.
وبالنسبة للبنك ، انا " عميل "..
عميل عادي مش عميل سرّي.
وصاحب السوبر ماركت يناديني " يا زبون ".
وبالنسبة لسائق الباص ، انا مجرد " راكب ".
وفي العمل يخاطبني البعض " زميل "..
وبالنسبة للمثقفين والأدباء انا " قارئ " وأحيانا " كاتب " والذين يبالغون في مودتي يقولون " أنت .. مبدع ".
اما سكان العمارة ، فأنا " جار ".. احيانا تناديني سهام : كيفك يا جارنا "؟
وبالنسبة لشركة الاتصالات ، انا " مُشترِك ".. وكذلك الحال بالنسبة لشركة الكهرباء والمياه.
وعادة ما اقرأ الفاتورة " اسم المُشترِك ".. طلعت شناعة.
وبالنسبة للإذاعة، أنا " مُستَمِع ".. وبالنسبة للتلفزيون أنا " مشاهِد ".
ولهذا تتكرر عبارة : عزيزي المشاهد
زمان كانوا يتبعونها ب المشاهد الكريم
البعض يقولها .. وآخرون.. لا
وعندما كنتُ اجني أرباحا سنوية من إحدى الشركات ، كانوا يبعثون لي رسائل تحمل صفة " حضرة المُساهِم ".
وأحيانا يلصقونها بها كلمة.. المحترم.
حبيتي ، عندما كان الناس يسألونها عني ، تستحي وتقول هو " صديق " مجرد " صديق " عزيز.
وإحدى النساء ردت على سؤال محرِج وكنا في رحلة وعندما سألوها عن علاقتها بي ، قالت " معرِفة "
مجرّد .. مَعرفة.
وبالنسبة لمباريات كرة القدم ، فأنا عادة ما اكون " متابع " و " واحد من الجمهور ".
و....
الخ
والسؤال
مين انا ؟!
نفسي أعرف !
لطالما تساءلتُ عن صفتي الحقيقية.
انا مين ؟
فبالنسبة لام اولادي : انا " زوج " او " بَعل " بالعين طبعا.
وبالنسبة للبنك ، انا " عميل "..
عميل عادي مش عميل سرّي.
وصاحب السوبر ماركت يناديني " يا زبون ".
وبالنسبة لسائق الباص ، انا مجرد " راكب ".
وفي العمل يخاطبني البعض " زميل "..
وبالنسبة للمثقفين والأدباء انا " قارئ " وأحيانا " كاتب " والذين يبالغون في مودتي يقولون " أنت .. مبدع ".
اما سكان العمارة ، فأنا " جار ".. احيانا تناديني سهام : كيفك يا جارنا "؟
وبالنسبة لشركة الاتصالات ، انا " مُشترِك ".. وكذلك الحال بالنسبة لشركة الكهرباء والمياه.
وعادة ما اقرأ الفاتورة " اسم المُشترِك ".. طلعت شناعة.
وبالنسبة للإذاعة، أنا " مُستَمِع ".. وبالنسبة للتلفزيون أنا " مشاهِد ".
ولهذا تتكرر عبارة : عزيزي المشاهد
زمان كانوا يتبعونها ب المشاهد الكريم
البعض يقولها .. وآخرون.. لا
وعندما كنتُ اجني أرباحا سنوية من إحدى الشركات ، كانوا يبعثون لي رسائل تحمل صفة " حضرة المُساهِم ".
وأحيانا يلصقونها بها كلمة.. المحترم.
حبيتي ، عندما كان الناس يسألونها عني ، تستحي وتقول هو " صديق " مجرد " صديق " عزيز.
وإحدى النساء ردت على سؤال محرِج وكنا في رحلة وعندما سألوها عن علاقتها بي ، قالت " معرِفة "
مجرّد .. مَعرفة.
وبالنسبة لمباريات كرة القدم ، فأنا عادة ما اكون " متابع " و " واحد من الجمهور ".
و....
الخ
والسؤال
مين انا ؟!
نفسي أعرف !
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات