افتتاح خط شعاع علم المواد في مركز السكنروترون SESAME
عمانيات - أعلن المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط "SESAME" انه استقبل فريقا بحثيا من الجمعية العلمية الملكية للقيام باجراء دراسة بحثية باستخدام خط شعاع علم المواد المخصص لدراسات تراكيب المواد باستخدام حيود الأشعة السينية في خط الإشعاع الثالث التابع للمركز في 17 كانون اول والذي تم افتتاحه مؤخرا واصبح جاهزا للعمل وقادرا على استضافة الباحثين.
وبهذه المناسبة قالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، "نحن نتطلع لنتائج اول قياسات تم اجراؤها لحيود الاشعة السينية والتي تمت في خط اشعاع علم المواد الذي تم ادخاله مؤخرا في الخدمة في مركز SESAME والذي مكن الجمعية العلمية الملكية من الحصول على سبق تاريخي في المركز".
وأجرى هذه الدراسة فريق من الجمعية العلمية الملكية مكون من الدكتور كايل كوردوفا المدير التنفيذي للبحث العلمي، مساعد البحث والتطوير لسمو الأميرة سمية بنت الحسن وزميلته مساعدة البحث ألاء الغوراني.
وقال الدكتور كايل كوردوفا "تركزت أبحاثنا على اكتشاف مواد جديدة عالية المسامية لاستخدامها في التخفيف من آثار تغير المناخ. ويعد فهم هيكلة المواد على المستوى الذري أمرا بالغ الأهمية لضمان إمكانية تحقيق التطبيق المستهدف. حيث يتيح لنا خط إشعاع علم المواد في مركز SESAME القيام بذلك - من خلال دراسة التركيب الكيميائي لحيود الأشعة السينية من أجل تحسين الأداء النهائي للمواد".
واضاف الى "أنه شرف كبير لنا بان نكون أول فريق بحثي، يمثل الجمعية العلمية الملكية أكبر مؤسسة بحثية تطبيقية في الأردن، يستخدم هذا الخط".
وقال مدير عام مركز SESAME الدكتور خالد طوقان إن انجاز خط شعاع علم المواد يشكل الآن مرحلة علمية هامة مهنئا موظفي المركز على هذا الإنجاز العلمي الذي سيخدم البشرية في الكثير من المجالات المتعددة.
وأعرب طوقان عن ترحيبه بالفرق البحثية الجديدة لمستخدمي خط شعاع علم المواد والذي سيسهم في نجاح المركز، الذي يفتخر فعليا بنشر 13 ورقة بحثية محكمة في مجلات عالمية بعد عامين فقط على اجراء التجربة الأولى .
وقال المديران العلميان السابق والحالي لـ SESAME، جورجيو باولوتشي وأندريا لاوسي اللذان اشرفا على مراحل البناء والتشغيل انه تم إطلاق مثل هذه المهمة البارزة ، بفضل التبرع الذي قام به المركز السويسري لضوء السنكروترون Swiss Light Source لمكونات خط الشعاع ، ويعد هذا مقياسًا مرضيًا للغاية لقدرة وتفاني جميع موظفي SESAME وعلى وجه الخصوص خبير خط الأشعة الدكتور محمود عبد اللطيف. واضافا " نحن نتطلع إلى الفوائد والنتائج العلمية التي سيجلبها خط علم المواد في مركز SESAME في المنطقة وخارجها".واشارا الى حقيقة أن بصمة هذا "السكين السويسري" متعدد الاستخدام في تقنيات الأشعة السينية يمكن من استخدام قدرات خط حيود مسحوق المواد على مجموعة كبيرة ومتنوعة من العينات لاستخراج معلومات قيمة باستخدام العديد من المعايير ذات الصلة، بدءاً من تحديد المكونات، وحتى تحديد مكان الذرات في الهيكل البنائي، بالإضافة إلى تحديد خصائص البنية الذرية للمواد وهو الأمر بالغ الأهمية للدراسات في الجيولوجيا والعلوم البيئية وعلوم المواد والاحياء والهندسة والتراث الثقافي .
وقال الدكتور محمود عبد اللطيف " أن هذا اليوم هو يوم تاريخي لخط شعاع علم المواد، حيث ينتقل من خط شعاعي قيد الإنشاء إلى خط يستضيف اول مجموعه من مستخدميه ". واعتبر هذا الانجاز لحظة تاريخية لاختتام عام 2020، الذي كان صعباً للغاية على البشرية ككل مؤكدا انه سيتبع ذلك استقبال العديد من المستخدمين الآخرين بعد فريق الجمعية العلمية الملكية. وبين عبد اللطيف أنه تم تلقي 24 مقترحاً بحثيا من عدة دول (مصر وإيران وإيطاليا والأردن وباكستان وفلسطين وتركيا)، وتم تقييم 13 منها بشكل إيجابي من قبل لجنة التحكيم الدولية التابعة لـلمركز.
وقال السفير السويسري بعمان لوكاس جاسر "مع وجود العديد من مؤسساتنا البحثية المتربعة على القمة العلمية العالمية في كل من فيزياء الجسيمات وعلم المواد، تفخر سويسرا بشكل خاص بأن تكون الدولة المراقبة لدى مركز SESAME" .واعتبر جاسر هذا المركز مثالاً جيداً على رؤية حكومة بلاده في توظيف "العلم لأغراض الدبلوماسية" مضيفا، "نحن نؤمن بأن العلم ليس له حدود حيث يمكنه في الواقع التغلب على الحواجز بين الأمم، وهذا هو بالضبط ما يفعله مركز SESAME. لذا ، فإننا نُشاهد بحماس تشغيل خط شعاع علم المواد الخاص ب SESAME، وأن الجمعية العلمية الملكية الأردنية هي أولى المستخدمين له ". وقال ان هذه الخطوة الرائدة هي أيضا مصدر فخر بالنسبة لنا، لأن خط شعاع علم المواد هو "خط شعاع سويسري" في SESAME.
وكان المعهد السويسري بول شريير Paul Scherrer وواحدة من الشركات التابعة له ، دكتريس، من المساهمين الرئيسيين في تنفيذ خط الشعاع من خلال توفير التدريب والتبرع بالمكونات الرئيسية.
وهنأ رئيس مجلس ادارة SESAME رولف هوير موظفي المركز مشيرا إلى أن تبرع سويسرا للـمركز هو مثال آخر على مشاركة الدول المراقبة في المركز ودليل على الدور الهام الذي يضطلعون به في تطوير هذه المؤسسة الدولية الهامة.
وبهذه المناسبة قالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، "نحن نتطلع لنتائج اول قياسات تم اجراؤها لحيود الاشعة السينية والتي تمت في خط اشعاع علم المواد الذي تم ادخاله مؤخرا في الخدمة في مركز SESAME والذي مكن الجمعية العلمية الملكية من الحصول على سبق تاريخي في المركز".
وأجرى هذه الدراسة فريق من الجمعية العلمية الملكية مكون من الدكتور كايل كوردوفا المدير التنفيذي للبحث العلمي، مساعد البحث والتطوير لسمو الأميرة سمية بنت الحسن وزميلته مساعدة البحث ألاء الغوراني.
وقال الدكتور كايل كوردوفا "تركزت أبحاثنا على اكتشاف مواد جديدة عالية المسامية لاستخدامها في التخفيف من آثار تغير المناخ. ويعد فهم هيكلة المواد على المستوى الذري أمرا بالغ الأهمية لضمان إمكانية تحقيق التطبيق المستهدف. حيث يتيح لنا خط إشعاع علم المواد في مركز SESAME القيام بذلك - من خلال دراسة التركيب الكيميائي لحيود الأشعة السينية من أجل تحسين الأداء النهائي للمواد".
واضاف الى "أنه شرف كبير لنا بان نكون أول فريق بحثي، يمثل الجمعية العلمية الملكية أكبر مؤسسة بحثية تطبيقية في الأردن، يستخدم هذا الخط".
وقال مدير عام مركز SESAME الدكتور خالد طوقان إن انجاز خط شعاع علم المواد يشكل الآن مرحلة علمية هامة مهنئا موظفي المركز على هذا الإنجاز العلمي الذي سيخدم البشرية في الكثير من المجالات المتعددة.
وأعرب طوقان عن ترحيبه بالفرق البحثية الجديدة لمستخدمي خط شعاع علم المواد والذي سيسهم في نجاح المركز، الذي يفتخر فعليا بنشر 13 ورقة بحثية محكمة في مجلات عالمية بعد عامين فقط على اجراء التجربة الأولى .
وقال المديران العلميان السابق والحالي لـ SESAME، جورجيو باولوتشي وأندريا لاوسي اللذان اشرفا على مراحل البناء والتشغيل انه تم إطلاق مثل هذه المهمة البارزة ، بفضل التبرع الذي قام به المركز السويسري لضوء السنكروترون Swiss Light Source لمكونات خط الشعاع ، ويعد هذا مقياسًا مرضيًا للغاية لقدرة وتفاني جميع موظفي SESAME وعلى وجه الخصوص خبير خط الأشعة الدكتور محمود عبد اللطيف. واضافا " نحن نتطلع إلى الفوائد والنتائج العلمية التي سيجلبها خط علم المواد في مركز SESAME في المنطقة وخارجها".واشارا الى حقيقة أن بصمة هذا "السكين السويسري" متعدد الاستخدام في تقنيات الأشعة السينية يمكن من استخدام قدرات خط حيود مسحوق المواد على مجموعة كبيرة ومتنوعة من العينات لاستخراج معلومات قيمة باستخدام العديد من المعايير ذات الصلة، بدءاً من تحديد المكونات، وحتى تحديد مكان الذرات في الهيكل البنائي، بالإضافة إلى تحديد خصائص البنية الذرية للمواد وهو الأمر بالغ الأهمية للدراسات في الجيولوجيا والعلوم البيئية وعلوم المواد والاحياء والهندسة والتراث الثقافي .
وقال الدكتور محمود عبد اللطيف " أن هذا اليوم هو يوم تاريخي لخط شعاع علم المواد، حيث ينتقل من خط شعاعي قيد الإنشاء إلى خط يستضيف اول مجموعه من مستخدميه ". واعتبر هذا الانجاز لحظة تاريخية لاختتام عام 2020، الذي كان صعباً للغاية على البشرية ككل مؤكدا انه سيتبع ذلك استقبال العديد من المستخدمين الآخرين بعد فريق الجمعية العلمية الملكية. وبين عبد اللطيف أنه تم تلقي 24 مقترحاً بحثيا من عدة دول (مصر وإيران وإيطاليا والأردن وباكستان وفلسطين وتركيا)، وتم تقييم 13 منها بشكل إيجابي من قبل لجنة التحكيم الدولية التابعة لـلمركز.
وقال السفير السويسري بعمان لوكاس جاسر "مع وجود العديد من مؤسساتنا البحثية المتربعة على القمة العلمية العالمية في كل من فيزياء الجسيمات وعلم المواد، تفخر سويسرا بشكل خاص بأن تكون الدولة المراقبة لدى مركز SESAME" .واعتبر جاسر هذا المركز مثالاً جيداً على رؤية حكومة بلاده في توظيف "العلم لأغراض الدبلوماسية" مضيفا، "نحن نؤمن بأن العلم ليس له حدود حيث يمكنه في الواقع التغلب على الحواجز بين الأمم، وهذا هو بالضبط ما يفعله مركز SESAME. لذا ، فإننا نُشاهد بحماس تشغيل خط شعاع علم المواد الخاص ب SESAME، وأن الجمعية العلمية الملكية الأردنية هي أولى المستخدمين له ". وقال ان هذه الخطوة الرائدة هي أيضا مصدر فخر بالنسبة لنا، لأن خط شعاع علم المواد هو "خط شعاع سويسري" في SESAME.
وكان المعهد السويسري بول شريير Paul Scherrer وواحدة من الشركات التابعة له ، دكتريس، من المساهمين الرئيسيين في تنفيذ خط الشعاع من خلال توفير التدريب والتبرع بالمكونات الرئيسية.
وهنأ رئيس مجلس ادارة SESAME رولف هوير موظفي المركز مشيرا إلى أن تبرع سويسرا للـمركز هو مثال آخر على مشاركة الدول المراقبة في المركز ودليل على الدور الهام الذي يضطلعون به في تطوير هذه المؤسسة الدولية الهامة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات