تصريف مياه الأمطار وسط العاصمة .. مشكلة بانتظار حل جذري لها
عمانيات - الامانة تنتهي في الخامس عشر من الشهر المقبل من انشاء عبارات صندوقية تزيد من الطاقة الاستيعابية للمياه.
،
كتبت : إسراء الخوالدة
يتخوف سكان وأصحاب محال تجارية في مدينة عمان من تكرار السيول والفياضانات، التي الحقت بهم خسائر عديدة في الممتلكات ،متطلعين لايجاد حل جذري للمشكلة .
كانت مياه الامطار دهمت عددا من الطرق والشوارع في مدينة عمان خلال السنوات الماضية مما ادى الي ارتفاع منسوب المياه عن المستوى الطبيعي وغمرت بعض المناطق ودخلت بسراشة على المحلات وحدوث الكثير من الخسائر التي االحقت بالمواطنين.
الحكومة بادرت هذا العام وبعد شكاوى من المواطنين ومن اصحاب المحلات التجارية وسط العاصمة ، بانشاء عبارات تصريف مياه الامطار لزيادة القدرة الاستعابية للمصارف تجنبا لحدوث فيضانات .
تعرض عدد من المواطنين من اصحاب المنشأت ومنهم منشأة لبيع البيض، لاضرار جسيمة وخسائر مادية كبيرة،حيث تكررت مثل هذه المشكلات لاكثر من مرة في السنوات الماضية .
ويؤكد ايضا صاحب منشأة كهربائيات في وسط عمان رفض ذكر اسمه ، الى تعرض محاله الى اضرار ، إذ تم اتلاف الكثير من الاجهزة، بسبب ارتفاع منسوب المياه بسرعة هائلة تجعل من الصعب السيطرة عليها .
ويعقب صاحب محل ايضا على الامر بخوفه وفي اي لحظة ان تتكرر المشكلة مرة اخرى،أملا ان تكون العبارات هي الحل للتخلص من هذه المشكلة .
يؤكد الناطق الاعلامي باسم امانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة وجود ارتفاع في منسوب المياه في بعض المناطق ،وجراء ذلك قررت الامانة تنفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة هذا العام قبل بدء فصل الشتاء ، من خلال انشاء عبارات في مناطق الدوار السابع ووسط البلد ووادي القمر وواي الطي.
وعملت الامانة ،وفقا للرحامنة ، أيضا على انشاء عبارات صندوقية وربطها مع الشبكة لزيادة الطاقة الاستعابية للمياه ،لافتا الى ان السبب الرئيسي للمشكلة هو التغيير المناخي وزيادة كثافة الهطول المطري .
وأكد انتهاء المشروع بحسب ما خطط لذلك في الخامس عشر من كانون الاول المقبل .
يوضح المدير التنفيذي للمشروع م.رائد حدادين ، ان العمر الافتراضي للعبارة السابقة قد انتهى ، وانها تحتاج الى صيانة بشكل دوري للحفاظ عليها ،وان الاستخدام الجائر للشارع من قبل المواطنين يؤدي إلى تجمع الحصى والاتربة التي تجرفها مياه الامطار في المصارف،" ومع الزمن تتراكم وتغلق المصرف"، بحسب قوله.
ويراهن حدادين على وعي المواطن ومساهمته في المحافظة على نظافة الفوهات .
وقال حدادين :ان لدينا كودات تظاهي الكودات العالمية وانه يجب على المهندسين تطبيقها فقط لحل المشكلات .
تكمن المشكلة في مناطق وسط العاصمة ، كونها مناطق مزدحمة في المحال التجارية العاملة والتي لها تاريخ تجاري يعطي صبغة حضارية لهذه المناطق ، حيث ظهرت خلال عملية الحفر لانشاء عبارات ، اكتشافات اثرية تعود لعهود قديمة ،مما يحدث مشكلة اساسية بين الجهات المعنية سواء البلديات او وزارة السياحة والاثار التي يهمها المحافظة على المواقع الاثرية.
يأمل التجار وأصحاب المحال التجارية في عمان ، بالخروج من فصل الشتاء بأقل الأضرار المادية بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا، بعد الخسائر الفادحة التي تسببت بها البنية التحتية في السنوات الأخيرة.
ومع ان المواطنين يستبشرون خيرا في الامطار الا انهم يتطلعون لانهاء مشكلة تصريف مياه الأمطار المتكررة، في الموعد الذي حددته الامانه بحيث تكون هناك شبكات تصريف مياه تستوعب كميات الأمطار مهما كانت قوتها.
،
كتبت : إسراء الخوالدة
يتخوف سكان وأصحاب محال تجارية في مدينة عمان من تكرار السيول والفياضانات، التي الحقت بهم خسائر عديدة في الممتلكات ،متطلعين لايجاد حل جذري للمشكلة .
كانت مياه الامطار دهمت عددا من الطرق والشوارع في مدينة عمان خلال السنوات الماضية مما ادى الي ارتفاع منسوب المياه عن المستوى الطبيعي وغمرت بعض المناطق ودخلت بسراشة على المحلات وحدوث الكثير من الخسائر التي االحقت بالمواطنين.
الحكومة بادرت هذا العام وبعد شكاوى من المواطنين ومن اصحاب المحلات التجارية وسط العاصمة ، بانشاء عبارات تصريف مياه الامطار لزيادة القدرة الاستعابية للمصارف تجنبا لحدوث فيضانات .
تعرض عدد من المواطنين من اصحاب المنشأت ومنهم منشأة لبيع البيض، لاضرار جسيمة وخسائر مادية كبيرة،حيث تكررت مثل هذه المشكلات لاكثر من مرة في السنوات الماضية .
ويؤكد ايضا صاحب منشأة كهربائيات في وسط عمان رفض ذكر اسمه ، الى تعرض محاله الى اضرار ، إذ تم اتلاف الكثير من الاجهزة، بسبب ارتفاع منسوب المياه بسرعة هائلة تجعل من الصعب السيطرة عليها .
ويعقب صاحب محل ايضا على الامر بخوفه وفي اي لحظة ان تتكرر المشكلة مرة اخرى،أملا ان تكون العبارات هي الحل للتخلص من هذه المشكلة .
يؤكد الناطق الاعلامي باسم امانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة وجود ارتفاع في منسوب المياه في بعض المناطق ،وجراء ذلك قررت الامانة تنفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة هذا العام قبل بدء فصل الشتاء ، من خلال انشاء عبارات في مناطق الدوار السابع ووسط البلد ووادي القمر وواي الطي.
وعملت الامانة ،وفقا للرحامنة ، أيضا على انشاء عبارات صندوقية وربطها مع الشبكة لزيادة الطاقة الاستعابية للمياه ،لافتا الى ان السبب الرئيسي للمشكلة هو التغيير المناخي وزيادة كثافة الهطول المطري .
وأكد انتهاء المشروع بحسب ما خطط لذلك في الخامس عشر من كانون الاول المقبل .
يوضح المدير التنفيذي للمشروع م.رائد حدادين ، ان العمر الافتراضي للعبارة السابقة قد انتهى ، وانها تحتاج الى صيانة بشكل دوري للحفاظ عليها ،وان الاستخدام الجائر للشارع من قبل المواطنين يؤدي إلى تجمع الحصى والاتربة التي تجرفها مياه الامطار في المصارف،" ومع الزمن تتراكم وتغلق المصرف"، بحسب قوله.
ويراهن حدادين على وعي المواطن ومساهمته في المحافظة على نظافة الفوهات .
وقال حدادين :ان لدينا كودات تظاهي الكودات العالمية وانه يجب على المهندسين تطبيقها فقط لحل المشكلات .
تكمن المشكلة في مناطق وسط العاصمة ، كونها مناطق مزدحمة في المحال التجارية العاملة والتي لها تاريخ تجاري يعطي صبغة حضارية لهذه المناطق ، حيث ظهرت خلال عملية الحفر لانشاء عبارات ، اكتشافات اثرية تعود لعهود قديمة ،مما يحدث مشكلة اساسية بين الجهات المعنية سواء البلديات او وزارة السياحة والاثار التي يهمها المحافظة على المواقع الاثرية.
يأمل التجار وأصحاب المحال التجارية في عمان ، بالخروج من فصل الشتاء بأقل الأضرار المادية بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا، بعد الخسائر الفادحة التي تسببت بها البنية التحتية في السنوات الأخيرة.
ومع ان المواطنين يستبشرون خيرا في الامطار الا انهم يتطلعون لانهاء مشكلة تصريف مياه الأمطار المتكررة، في الموعد الذي حددته الامانه بحيث تكون هناك شبكات تصريف مياه تستوعب كميات الأمطار مهما كانت قوتها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات