الجاسوس بولارد يصل تل بيب ونتنياهو يرحب به في بيته
عمانيات - كتبت: اية الجعفري
وصل اليوم الأميركي جوناثان بولارد الى تل أبيب ،بعد ان أعلن محاميه أن وزارة العدل الأمريكية رفعت القيود عنه، ما سيسمح له بمغادرة الولايات المتحدة إلى "إسرائيل"،
وسجن بولارد في الولايات المتحدة في 1985 بعد إدانته بالتجسس لحساب الاحتلال الاسرائيلي، ويعتبر من اكثر الجواسيس شهرة ، لذلك تجد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في استقباله حيث قال له ولزوجته عند تسليمهما هويتيهما الاسرائيليتين "انتما في بيتكما".
"بولارد" محلل استخبارات مدني سابق، في القوات البحرية الأمريكية، اعتقل بتهمة التجسس لصالح" إسرائيل" وأجرى في منتصف ثمانينات القرن الماضي اتصالات مع كولونيل إسرائيلي في نيويورك وبدأ في تسليمه أسرارا عن الولايات المتحدة مقابل عشرات الآلاف من الدولارات .
وتفيد وثائق رفعت لوكالة الاستخبارات المركزية السرية عنها في 2012، أن بولارد ساعد الاحتلال الاسرائيلي عام 1985 في قصف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس ،والذي ادى إلى سقوط ستين شهيدا،وكذلك في اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس في 1988 ، وحكم عليه بالسجن عام 1986 ، ومنذ ذلك الحين، رفض رؤساء الولايات المتحدة، الإفراج عن بولارد، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بالإفراج عنه
كان قد أطلق سراح بولارد في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني واحترام منع التنقل وخصوصا منعه من مغادرة الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات أخرى على الرغم من الضغوط الإسرائيلية ليتمكن من الرحيل ، لكن وزارة العدل الأميركية رفعت الشهر الماضي هذه الشروط المفروضة حيث قام مكتب نتانياهو بتوزيع تسجيل فيديو ظهر فيه بولارد وزوجته إستر وهما ينزلان من طائرة متوجهين إلى رئيس الحكومة الذي حياهما بيده وقام بولارد بعد ذلك بنزع كمامته وركع لتقبيل الأرض .
ودعا نتنياهو وبولارد دعاء الوصول اليهودي التقليدي، قبل أن يقوم رئيس الحكومة بتسليم الجاسوس السابق هوية إسرائيلية قائلا إن "وصولكما إلى بيتكما أمر يفرحنا كثيرا ، ستستطيعان الآن بدء حياة جديدة بحرية وسعادة ،انتما في بيتكما الآن".
ومن جهته، قال بولارد "نحن متحمسان لعودتنا إلى بيتنا أخيرا وبعد 35 عاما"، معبرا عن شكره لنتانياهو والشعب اليهودي على مساهمتهم في عودتهم إلى بيتهم.
وتحول وصول بولارد إلى حدث وطني هام ، فقد نشر السياسيون الاسرائيليون والرئيس "رؤوفين ريفلين" تغريدات ترحب به بينما نشرت هيئة المطار تسجيلات لطلب طائرة بولارد بالهبوط.
ووصلت عائلة بولارد على متن طائرة خاصة يملكها قطب الكازينوهات اليهودي الأميركي "شيلدون أديسلون" مالك صحيفة "يسرائيل هيوم". وحطت الطائرة في مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب قبيل الساعة الثالثة، حسب مراسل النقل الإسرائيلي "إيتاي بلومينتال" .
وتلزم القيود المفروضة في اسرائيل بسبب إحتواء البلاد فايروس كورونا المستجد أي شخص يصل إلى البلاد البقاء عشرة ايام على الاقل في الحجر الصحي في فندق تختاره الحكومة .
وقالت "نيتسانا دارشان لايتنر" المحامية الإسرائيلية التي مثلت بولارد، لإذاعة الجيش إن الجاسوس السابق وزوجته دخلا الحجر الصحي، وبعد ذلك سينتقلان إلى منزل في القدس.
وبقيت قضية بولارد عثرة في طريق العلاقات بين واشنطن وإسرائيل. ولم يغفر مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) للجاسوس تسليمه مجموعة من المعلومات السرية الدفاعية مقابل المال في أوج الحرب الباردة، إلى الحليف الاستراتيجي الإسرائيلي للولايات المتحدة.
وصل اليوم الأميركي جوناثان بولارد الى تل أبيب ،بعد ان أعلن محاميه أن وزارة العدل الأمريكية رفعت القيود عنه، ما سيسمح له بمغادرة الولايات المتحدة إلى "إسرائيل"،
وسجن بولارد في الولايات المتحدة في 1985 بعد إدانته بالتجسس لحساب الاحتلال الاسرائيلي، ويعتبر من اكثر الجواسيس شهرة ، لذلك تجد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في استقباله حيث قال له ولزوجته عند تسليمهما هويتيهما الاسرائيليتين "انتما في بيتكما".
"بولارد" محلل استخبارات مدني سابق، في القوات البحرية الأمريكية، اعتقل بتهمة التجسس لصالح" إسرائيل" وأجرى في منتصف ثمانينات القرن الماضي اتصالات مع كولونيل إسرائيلي في نيويورك وبدأ في تسليمه أسرارا عن الولايات المتحدة مقابل عشرات الآلاف من الدولارات .
وتفيد وثائق رفعت لوكالة الاستخبارات المركزية السرية عنها في 2012، أن بولارد ساعد الاحتلال الاسرائيلي عام 1985 في قصف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس ،والذي ادى إلى سقوط ستين شهيدا،وكذلك في اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس في 1988 ، وحكم عليه بالسجن عام 1986 ، ومنذ ذلك الحين، رفض رؤساء الولايات المتحدة، الإفراج عن بولارد، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بالإفراج عنه
كان قد أطلق سراح بولارد في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني واحترام منع التنقل وخصوصا منعه من مغادرة الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات أخرى على الرغم من الضغوط الإسرائيلية ليتمكن من الرحيل ، لكن وزارة العدل الأميركية رفعت الشهر الماضي هذه الشروط المفروضة حيث قام مكتب نتانياهو بتوزيع تسجيل فيديو ظهر فيه بولارد وزوجته إستر وهما ينزلان من طائرة متوجهين إلى رئيس الحكومة الذي حياهما بيده وقام بولارد بعد ذلك بنزع كمامته وركع لتقبيل الأرض .
ودعا نتنياهو وبولارد دعاء الوصول اليهودي التقليدي، قبل أن يقوم رئيس الحكومة بتسليم الجاسوس السابق هوية إسرائيلية قائلا إن "وصولكما إلى بيتكما أمر يفرحنا كثيرا ، ستستطيعان الآن بدء حياة جديدة بحرية وسعادة ،انتما في بيتكما الآن".
ومن جهته، قال بولارد "نحن متحمسان لعودتنا إلى بيتنا أخيرا وبعد 35 عاما"، معبرا عن شكره لنتانياهو والشعب اليهودي على مساهمتهم في عودتهم إلى بيتهم.
وتحول وصول بولارد إلى حدث وطني هام ، فقد نشر السياسيون الاسرائيليون والرئيس "رؤوفين ريفلين" تغريدات ترحب به بينما نشرت هيئة المطار تسجيلات لطلب طائرة بولارد بالهبوط.
ووصلت عائلة بولارد على متن طائرة خاصة يملكها قطب الكازينوهات اليهودي الأميركي "شيلدون أديسلون" مالك صحيفة "يسرائيل هيوم". وحطت الطائرة في مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب قبيل الساعة الثالثة، حسب مراسل النقل الإسرائيلي "إيتاي بلومينتال" .
وتلزم القيود المفروضة في اسرائيل بسبب إحتواء البلاد فايروس كورونا المستجد أي شخص يصل إلى البلاد البقاء عشرة ايام على الاقل في الحجر الصحي في فندق تختاره الحكومة .
وقالت "نيتسانا دارشان لايتنر" المحامية الإسرائيلية التي مثلت بولارد، لإذاعة الجيش إن الجاسوس السابق وزوجته دخلا الحجر الصحي، وبعد ذلك سينتقلان إلى منزل في القدس.
وبقيت قضية بولارد عثرة في طريق العلاقات بين واشنطن وإسرائيل. ولم يغفر مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) للجاسوس تسليمه مجموعة من المعلومات السرية الدفاعية مقابل المال في أوج الحرب الباردة، إلى الحليف الاستراتيجي الإسرائيلي للولايات المتحدة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات