عمانيات - الجولة التاسعة عشرة لدوري المحترفين بالكرة
واصل فريق السلط تقدمه لاحتلال مركز متقدم على سلم ترتيب فرق دوري المحترفين لكرة القدم، بالفوز المستحق الذي سجله على فريق الصريح 2-0، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على ستاد عمان الدولي، في اطار لقاءات الجولة التاسعة عشرة، ليرفع السلط رصيده الى 27 نقطة، في الوقت الذي بقي فيه فريق الصريح برصيد 20 نقطة.
وعلى ستاد الأمير محمد بالزرقاء، خرج فريقا شباب الأردن وشباب العقبة بالتعادل الإيجابي 1-1، ليرفع شباب الأردن رصيده الى 22 نقطة، وكذلك رفع شباب العقبة رصيده الى 17 نقطة.
السلط 2 الصريح 0
ظهر السلط أكثر وضوحا في نواياه الهجومية، على خلاف الصريح الذي اهتم بفرض الكثافة العددية، منذ انطلاق صافرة بداية الحصة الأولى، حين وسع السلط من رقعة اللعب، ونوع حلوله بامتلاكه السيطرة النسبية، وفقا لتحركات عبيدة السمارنة ومحمد الداوود، والذي غذى انطلاقات زيد أبوعابد وأمامه سريوة ومحمد كلوب خلف المهاجم محمود زعترة، وفق سيناريو دفاعي للصريح الذي ثبت صدام شهابات وأحمد عزام بالارتكاز، الى جانب معاذ العجلوني وأحمد عزام ومجدي العطار، والذين انشغلوا بمراقبة مفاتيح لعب السلط، وتشكيل حاجز دفاعي من وسط الملعب يزيد من قوة دفاعاته التي تواجد فيها محود نزاع، سليمان الخطيب، علاء حريما وهيثم البطة لحماية مرمى خالد الياسين.
وبقي السلط يدور الكرة بحلول الاختراق من الأطراف والعمق، بحثا عن المساحات في دفاعات الصريح، فيما يحاول الصريح كبح جماح عمليته من خط الوسط، والاعتماد على الهجمات السريعة، والكرات الطويلة لاستثمار سرعة معاذ مصلح ومحمد أبوعرقوق بين دفاعات السلط التي قادها رواد أبوخيرزان، أحمد التربي، أدهم القريشي ومحمد أبوحشيش، لكن من دون خطورة فعلية على مرمى تامر صالح الذي لم يختبر بالشكل الحقيقي.
السلط استمر بفرض افضليته، وسرعة الانتقال من الدفاع الى الهجوم، وليضع السمارنة كرة عرضية، دكها رواد أبوخيزران برأسية متقنة، ابعدها حارس المرمى الياسين، الذي عاد وابعد متابعة التربي على حساب ركنية، واستمر أطراف السلط في مشاكسة دفاعات الصريح، ليتوغل محمد كلوب من الميمنة ويضع كرة مواتية ابعدها المدافع قبل وصول الكرة إلى المهاجم زعترة، واستمرت الأحداث بين أفضلية السلط والحذر المبالغ فيه من قبل الصريح، حتى ترجم السلط أفضليته عبر مهارة سريوة الذي راوغ المدافع ووضع كرة بالمقاس على رأس الداوود الذي اسقط الكرة ببراعة من فوق حارس مرمى الصريح الياسين، واضعا السلط في المقدمة عند الدقيقة 40، ليواصل السلط محاصرته مرمى الصريح، وكاد سريوة أن يسجل الهدف الثاني، إلا أن الياسين أنقذ الكرة بحضور تام، لينتهي الشوط الاول بتقدم السلط بنتيجة 1-0.
“القريشي بلمسة فنان”
وواصل السلط سيناريوهاته الهجومية مع انطلاق الحصة الثانية، وبسط نفوذه على منطقة العمليات وفق اشارات السمارنة ومحمد الداوود، وتقاطعات سريوة وزيد أبوعابد ومحمد كلوب، وتعدد هجماته المنظمة وجمله التكتيكية، والتي جادت بالعديد من الكرات العرضية على بوابة مرمى الصريح، إلا انها افتقدت حسن اللمسة الاخيرة، في الوقت الذي واصل الصريح انكماشه الدفاعي، وظهر في محاولات خجولة لم ترتق إلى مستوى الخطورة الفعلية على مرمى السلط، وبرزت المحاولات الفردية من مجدي العطار ومعاذ مصلح ومحمد أبوعرقوب دون جدوى.
وتميز السلط بواقعيته، وانضباطه التكتيكي وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، مواصلا أفضليته في ملعب الصريح، ليضع محمد الداوود كرة مواتية إلى كلوب، الذي استلم الكرة داخل “صندوق” الصريح، وسدد كرة قوية ابعدها المدافع سليمان الخطيب من فوهة المرمى، واخرى تبادل فيها الكرة سريوة مع أبوعابد الذي سدد بجوار المرمى، ليحاول مدرب الصريح عبدالله العمارين ترتيب اوراقه، ليطرح ورقتي رضوان الشطناوي وعارف الحاج بدلا من أحمد عزام ومحمد أبوعرقوب، لمحاولة الخروج من حصار السلط وتنظيم عملياته الهجومية.
وكاد محمد الداوود ان يضيف الهدف الثاني لفريق السلط، عندما سدد كرة قوية من خارج المنطقة، ليرد القائم الأيسر أطماعه، ويعود الصريح بهجمة سريعة من هجمة قادها الشطناوي الذي وصلت كرته إلى معاذ مصلح، إلا ان الدفاع “السلطي” احبط محاولته قبل استفحال خطورتها، ليطرح مدرب السلط جمال ابوعابد ورقته الهجومية، بإشراك المحترف جونيور بدلا من زعترة، فيما السلط يواصل هجومه، ليسدد ابوعابد كرة قوية ردها الياسين على دفعتين، إلا أن الاخير وقف عاجزا امام الكرة الخادعة التي وضعها القريشي بذكاء من اقصى الميمنة، وباغت الحارس الياسين واصطدمت في بطن العارضة وتابعت طريقها إلى شباك الصريح، مسجلا الهدف الثاني للسلط د.78، وكاد جونيور أن يضيف الهدف الثالث، إلا أن كرته حادت عن مرمى الياسين، واشرك مدرب السلط مقداد صالح وأشرف المساعيد وعبدالله ذيب بدلا من أحمد سريوة، محمد كلوب وعبيدة السمارنة، إلا السلط انهى المباراة بفوز مستحق بنتيجة 2-0.
المباراة في سطور
النتيجة: السلط 2 الصريح 0
الأهداف: سجل للسلط محمد راتب الداوود د.40 وأدهم القريشي د.78.
الحكام: محمد مفيد، أيمن فيصل، محمد محرم، ويزن الخزاعلة رابعا.
العقوبات: أنذر الحكم عبيدة السمارنة (السلط)
الملعب: ستاد عمان الدولي
مثل الفريقين:
-السلط: تامر صالح، رواد أبوخيزران، أحمد التربي، أدهم القريشي، محمد أبوحشيش، عبيدة السمارنة(عبدالله ذيب)، محمد الداوود، زيد أبوعابد، أسامة سريوة(مقداد صالح)، محمد كلوب (أشرف المساعيد)ومحمود زعترة(جونيور).
-الصريح، خالد الياسين، محمود نزاع، سليمان الخطيب، هيثم البطة، علاء حريما، صدام شهابات، أحمد عزام(صدام شهابات)، معاذ العجلوني، مجدي العطار، معاذ مصلح ومحمد أبوعرقوب(عارف الحاج).
شباب العقبة 1 شباب الأردن 1
ما أن اعلن الحكم صافرة البداية، حتى تحضر سليمان أبو زمع لتسديدة كرة صوب حارس مرمى شباب الأردن رشيد رفيد، ليتدخل فضل هيكل لمنع أبو زمع بطريقة غير مشروعة داخل الصندوق لتكون ركلة الجزاء، تصدى لتنفيذها عيسى السباح، الذي سددها بجوار القائم الأيمن للمرمى.
شباب العقبة كان أكثر التزما وحضورا على أرض الواقع، من خلال امتلاك زمام المبادرات الهجومية، بعد أن فرض حضوره على منطقة العمليات، من خلال صلاح الدين الحسنات وطارق القماز، وانضمام أحمد هشام من الميسرة لإسناد السباح في ميسرة المنتصف، وشكل عصام السميري وماركوس اندفاعا هجوميا من الميمنة، في محاولات جادة للوصول السهل والسريع لمرمى شباب الأردن، وإسناد سليمان أبو زمع ومن أمامه المهاجم اوتيمار.
هذا السيناريو المبكر جعل فريق شباب الأردن يسعى لتعزيز قدرات الفريق في الشق الدفاعي بانضمام فضل هيكل ومحمد عصام للواجبات الدفاعية لإسناد بنانا وحجازي والقرعة ومحمد ذيب، والاعتماد على الكرات المرتدة لتسريع الهجمات، ومن إحداها انسل القزعة خلف الكرة في الميمنة وراوغ احد المدافعين ثم مرر كرة داخل الصندوق صوب وسيم ريالات الذي سددها ارضية على يمين الأسمر معلنا هدف شباب الأردن في الدقيقة 12.
رغم الهدف الذي تلقاه العقبة، إلا أنه بقي الطرف الأفضل في امتلاك الكرة والتمريرات بطول الملعب وعرضه، بيد أن دفاعات شباب الأردن بقيت متيقظة لكل الهبات الهجومية “العقباوية”، والانطلاق نحو الهجمات السريعة الخاطفة، واهدر عمران فرصة لإضافة الهدف الثاني بيد أن كرته لامست الشباك الخارجية للحارس الأسمر، لينتهي الشوط الأول بهدف لشباب الأردن.
تعادل عادل
اجرى مدرب شباب العقبة تبديلين، حيث دفع بعاصم القضاة ويزن شوكت عوضا عن أحمد هشام وسليمان ابو زمع ، فيما دفع مدرب شباب الأردن بالبديل خالد الدردور عوضا عن محمد عصام، فاندفع شباب الأردن للتعديل والذي تحقق برأسية اوتيمار في الدقيقة 49.
الهدف زاد من الروح الهجومية “العقباوية” واندمج شوكت والقضاة في الهجوم من الميسرة، وذهبت عرضية ماركوس بدون متابعة مناسبة، فيما شدد شباب الأردن على الهجمات المرتدة، التي بقيت تحت سيطرة حلاوة ومشعل، ونفذ أبو حلاوة كرة ثابتة ابعدها الدفاع لركنية، وكاد الدردور أن يعيد التقدم لشباب الأردن إلا أن الأسمر تألق في التصدي لكرته، واضطر مدرب العقبة الزج بالبديل محمد عبدالرؤوف عوضا عن السميري (المصاب)، وزج مدرب بالعقبة بمحسن أبو جبلة عوضا عن القماز لتعزيز قدرات الفريق الهجومية، ، ثم يدفع مدرب شباب الأردن بالبديل حمزة النعيم عوضا عن لؤي عمران، لتمضي مجريات المباراة دون تغيير حتى اطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل شباب العقبة مع شباب الأردن 1-.1
سجل الأهداف: وسيم ريالات د: 12 (شباب الأردن)، اوتيمار د : 49 (شباب العقبة).
الملعب: ستاد الأمير محمد.
الحكام: احمد فيصل، محمد ظاهر، ابراهيم عموش وعبدالعزيز الخوالدة.
العقوبات: انذر طارق القماز، محسن ابو جبلة (شباب العقبة)، خالد الدردور (شباب الأردن).
مثل شباب العقبة: حماد الأسمر، محمد مشعل، أحمد حلاوة، أحمد هشام (عاصم القضاة)، عصام السميري (محمد عبدالرؤوف)، طارق القماز (محسن أبو جبلة)، محمد الحسنات، عيسى السباح، ماركوس، سليمان أبو زمع (يزن شوكت) واوتيمار.
مثل شباب الأردن: رشيد رفيد، حجازي ماهر، يايا بنانا، محمد ذيب، شوقي القزعة، صلاح الدين الحسنات، فضل هيكل، محمد عصام (خالد الدردور)، وسيم الريالات، ورد البري، ولؤي عمران (حمزة النعيم).