مشروع سد الغدير الابيض يوسع الرقعة الزراعية في محافظة المفرق
عمانيات - المشروع يشجع المواطنين لاستغلال اراضيهم ويحتاج الى التنظيف لازالة الطمم
كتب :رهام المساعيد
عمدت وزارة الزراعة في الآونة الأخيرة على تنفيذ مشاريع تعمل على توسيع مساحة الارض الزراعية في محافظة المفرق،بهدف تشجيع المواطنين على استغلال أراضيهم البور لزيادة رقعة الارض الخضراء من خلال زراعتها أو تضمينها .
وبموجب هذه المشاريع تم ادخال زراعات جديدة على المنطقة مثل التفاح والعنب والرمان وتسمى (الزراعة الواردة)،الامر الذي ساعد في توظيف يد عاملة جديدة ، و ساهم بدعم الاكتفاء الغذائي للمملكة ، إضافة إلى تصدير بعض المنتجات لدول مجاورة
وعملت وزارة الزراعة أيضاً على التنسيق مع منظمات عالمية بهذا الخصوص مثل منظمة "الفاو" العالمية الي تعنى بدعم المشاريع الزراعية،لتصبح الوزارة صلة وصل ما بين المنظمة والمزارع الاردني .
منظمة (الفاو) قررت تقديم الدعم و تغطية المشروع الزراعي بعد أن قامت كل من وزارتي الزراعة والبيئة والصندوق الهاشمي بإجراء دراسة لمعرفة المكان المناسب لتنفيذ المشروع ، وكان الاختيار على الأراضي المجاورة لسد الغدير الابيض لتوفر الارض الزراعية والماء المتجمع من الشتاء، وتوفر ايدي عاملة من أهل قرية الغدير الابيض.
مواطنون في المنطقة وجدوا في هذا المشروع فرصة لاستغلال اراضيهم وتنميتها زراعيا وخاصة مع وجود سد الغدير الابيض الذي يوفر المياه للاراضي الزراعية الا انهم يطالبون الجهات المعنية وبالذات وزارة الزراعة باتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد لخطورة السد الذي يحتاج الى تامين عناصر الحماية سواء من تشييل او تنظيف لابعاد الاطفال عن اي خطورة .
واكدوا ان المشروع ساعد المزارعين على اختيار مزروعاتهم لما يوفره من كميات كبيرة من المياه،حيث انتشرت زراعات عديدة في المنطقة التي اصبحت تشكل نقطة جذب للكثيرين .
ويبين رئيس جمعية سرة التعاونية ومدير المشروع الزراعي في الغدير الابيض سلامة عبد الوهاب: إن المنظمة قدمت عدة مساعدات لضمان نجاح المشروع مثل إزالة عشرين ألف متر مكعب من الطمم داخل حوض السد ، و زودتهم بمضختين غطس ، إضافة لألواح طاقة شمسية ، و أنابيب لضخ المياه و أنابيب للري بالتنقيط، كما تم التشييك على الارض الزراعية بهدف حمايتها وتم الدعم ومراقبة المشروع على مدار سنتين من تاريخ التأسيس.
و أضاف إن الأرض التي بقيت بور لسنوات عديدة تم الاستفادة منها بزراعة ١٧٠ دونم بعدة منتجات مثل الزعتر والحمص البلدي والسبانخ والبازلاء والخس والملفوف الأحمر، مؤكدا على توفيرها لفرص عمل لما يقارب 40 شخصا يومياً .
و قال المدير الاداري لمنظمة الفاو في الاردن طلال الفايز: إن هذه المشاريع يتم تجديدها كل سنتين بعد دراسات من قبل المنظمة الداعمة، وعلى أساسها يأتي قرار بمنح هذه الهبة للمزارع من عدمه.
و أضاف إنه و بعد مرور سنتين من بداية المشروع الزراعي تم تقديم التقرير النهائي عن المشروع للوكالة السويسرية للتنمية على أمل تقديم المزيد من الدعم للمشاريع الزراعية في الاردن.
و اشار لاى غياب زراعة الأشجار في المشروع لعدم توفر مصدر مائي دائم ؛إذ أن مياه السد لا تتوفر طوال العام ،لهذا كان للمزارعين في المنطقة مطالب تتلخص بتنظيف حوض السد واخراج الطمم منه ،لان هذه الخطوة تساعد على الاحتفاظ بكميات أكبر من الماء ولفترات أطول ،وكذلك ببناء شيك حول السد خوفاً من تلوثه أو سقوط أحد الاطفال فيه لقربه من منازل القرية .
كتب :رهام المساعيد
عمدت وزارة الزراعة في الآونة الأخيرة على تنفيذ مشاريع تعمل على توسيع مساحة الارض الزراعية في محافظة المفرق،بهدف تشجيع المواطنين على استغلال أراضيهم البور لزيادة رقعة الارض الخضراء من خلال زراعتها أو تضمينها .
وبموجب هذه المشاريع تم ادخال زراعات جديدة على المنطقة مثل التفاح والعنب والرمان وتسمى (الزراعة الواردة)،الامر الذي ساعد في توظيف يد عاملة جديدة ، و ساهم بدعم الاكتفاء الغذائي للمملكة ، إضافة إلى تصدير بعض المنتجات لدول مجاورة
وعملت وزارة الزراعة أيضاً على التنسيق مع منظمات عالمية بهذا الخصوص مثل منظمة "الفاو" العالمية الي تعنى بدعم المشاريع الزراعية،لتصبح الوزارة صلة وصل ما بين المنظمة والمزارع الاردني .
منظمة (الفاو) قررت تقديم الدعم و تغطية المشروع الزراعي بعد أن قامت كل من وزارتي الزراعة والبيئة والصندوق الهاشمي بإجراء دراسة لمعرفة المكان المناسب لتنفيذ المشروع ، وكان الاختيار على الأراضي المجاورة لسد الغدير الابيض لتوفر الارض الزراعية والماء المتجمع من الشتاء، وتوفر ايدي عاملة من أهل قرية الغدير الابيض.
مواطنون في المنطقة وجدوا في هذا المشروع فرصة لاستغلال اراضيهم وتنميتها زراعيا وخاصة مع وجود سد الغدير الابيض الذي يوفر المياه للاراضي الزراعية الا انهم يطالبون الجهات المعنية وبالذات وزارة الزراعة باتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد لخطورة السد الذي يحتاج الى تامين عناصر الحماية سواء من تشييل او تنظيف لابعاد الاطفال عن اي خطورة .
واكدوا ان المشروع ساعد المزارعين على اختيار مزروعاتهم لما يوفره من كميات كبيرة من المياه،حيث انتشرت زراعات عديدة في المنطقة التي اصبحت تشكل نقطة جذب للكثيرين .
ويبين رئيس جمعية سرة التعاونية ومدير المشروع الزراعي في الغدير الابيض سلامة عبد الوهاب: إن المنظمة قدمت عدة مساعدات لضمان نجاح المشروع مثل إزالة عشرين ألف متر مكعب من الطمم داخل حوض السد ، و زودتهم بمضختين غطس ، إضافة لألواح طاقة شمسية ، و أنابيب لضخ المياه و أنابيب للري بالتنقيط، كما تم التشييك على الارض الزراعية بهدف حمايتها وتم الدعم ومراقبة المشروع على مدار سنتين من تاريخ التأسيس.
و أضاف إن الأرض التي بقيت بور لسنوات عديدة تم الاستفادة منها بزراعة ١٧٠ دونم بعدة منتجات مثل الزعتر والحمص البلدي والسبانخ والبازلاء والخس والملفوف الأحمر، مؤكدا على توفيرها لفرص عمل لما يقارب 40 شخصا يومياً .
و قال المدير الاداري لمنظمة الفاو في الاردن طلال الفايز: إن هذه المشاريع يتم تجديدها كل سنتين بعد دراسات من قبل المنظمة الداعمة، وعلى أساسها يأتي قرار بمنح هذه الهبة للمزارع من عدمه.
و أضاف إنه و بعد مرور سنتين من بداية المشروع الزراعي تم تقديم التقرير النهائي عن المشروع للوكالة السويسرية للتنمية على أمل تقديم المزيد من الدعم للمشاريع الزراعية في الاردن.
و اشار لاى غياب زراعة الأشجار في المشروع لعدم توفر مصدر مائي دائم ؛إذ أن مياه السد لا تتوفر طوال العام ،لهذا كان للمزارعين في المنطقة مطالب تتلخص بتنظيف حوض السد واخراج الطمم منه ،لان هذه الخطوة تساعد على الاحتفاظ بكميات أكبر من الماء ولفترات أطول ،وكذلك ببناء شيك حول السد خوفاً من تلوثه أو سقوط أحد الاطفال فيه لقربه من منازل القرية .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات