عمانيات - كتب: بهاء فريحات
قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إن الوكالة تخطط لعقد مؤتمر دولي في نيسان "أبريل" للدول المانحة، وتعد حالياً الخطط الاستراتيجية للمؤتمر، حيث ستطالب المانحين بتعاقدات مالية للسنوات القادمة.
وأشار إلى أن 90% من التبرعات ليست ثابتة، وأن الأونروا تريد من خلال التعهدات المالية الاستقرار في المنظمة على ميزانية ثابتة.
ونوه أبو حسنة خلال تصريحات لصوت فلسطين تابعتها وكالة "فلسطين اليوم" إلى أن مؤتمر نيسان سيشكل نقطة مفصلية بالنسبة للأونروا حيث سيتم من خلاله الطلب من الدول المانحة دفع ما تعهدت به من تبرعات، وبحيث يتم القيام بعملية إصلاح كبيرة تصبح الأونروا بموجبها أكثر فاعلية.
وأكد المستشار أن المنظمة تعاني من أزمة مالية متراكمة ستتواصل في الشهرين الحالي والمقبل.
وأوضح أن هناك أزمة كبيرة في أعداد اللاجئين متمثلة في زيادتها، مع تركز معظمهم في الشرق الأوسط، وأنه لا يوجد تناسب بين هذا التزايد وحجم المساعدات المقدمة، مشيرا إلى أن المصروفات زادت عن العائدات، وأن الميزانية المخطط لها من قبل الأمم المتحدة لم يتم الإيفاء بها والبالغة 800 مليون دولار.
وبشأن المطالبات بأن تكون ميزانية الأونروا من الأمم المتحدة للخروج من الأزمة المالية، وقال أبو حسنة إن الموضوع طرح قبل ثلاث سنوات وكان هناك محاذير وتصريحات من عدد من الدول أنه في حال الحصول على ميزانية من الأمم المتحدة فلن يتم تقديم أي تبرعات، مؤكدا وجوب السعي لزيادة نسبة الميزانية من الأمم المتحدة، وضرورة تنويع مصادر الدخل والكثير من الجهود لتشكيل جبهة أمان في الأونروا
قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إن الوكالة تخطط لعقد مؤتمر دولي في نيسان "أبريل" للدول المانحة، وتعد حالياً الخطط الاستراتيجية للمؤتمر، حيث ستطالب المانحين بتعاقدات مالية للسنوات القادمة.
وأشار إلى أن 90% من التبرعات ليست ثابتة، وأن الأونروا تريد من خلال التعهدات المالية الاستقرار في المنظمة على ميزانية ثابتة.
ونوه أبو حسنة خلال تصريحات لصوت فلسطين تابعتها وكالة "فلسطين اليوم" إلى أن مؤتمر نيسان سيشكل نقطة مفصلية بالنسبة للأونروا حيث سيتم من خلاله الطلب من الدول المانحة دفع ما تعهدت به من تبرعات، وبحيث يتم القيام بعملية إصلاح كبيرة تصبح الأونروا بموجبها أكثر فاعلية.
وأكد المستشار أن المنظمة تعاني من أزمة مالية متراكمة ستتواصل في الشهرين الحالي والمقبل.
وأوضح أن هناك أزمة كبيرة في أعداد اللاجئين متمثلة في زيادتها، مع تركز معظمهم في الشرق الأوسط، وأنه لا يوجد تناسب بين هذا التزايد وحجم المساعدات المقدمة، مشيرا إلى أن المصروفات زادت عن العائدات، وأن الميزانية المخطط لها من قبل الأمم المتحدة لم يتم الإيفاء بها والبالغة 800 مليون دولار.
وبشأن المطالبات بأن تكون ميزانية الأونروا من الأمم المتحدة للخروج من الأزمة المالية، وقال أبو حسنة إن الموضوع طرح قبل ثلاث سنوات وكان هناك محاذير وتصريحات من عدد من الدول أنه في حال الحصول على ميزانية من الأمم المتحدة فلن يتم تقديم أي تبرعات، مؤكدا وجوب السعي لزيادة نسبة الميزانية من الأمم المتحدة، وضرورة تنويع مصادر الدخل والكثير من الجهود لتشكيل جبهة أمان في الأونروا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات