سبق المخرج رأفت الميهي الكاتب المخرج
محمد العدل بتقديم موضوع " المقام " في السينما المصرية وربما العربية ، وذلك من خلال فيلم " للحب قصة أخيرة " بطولة يحيى الفخراني ومعالي زايد عام 1986. حيث تناول قصة رجل يعاني من مرض القلب ويتزوج امرأة فقيرة لا تُنجب ..تسكن في حي شعبي " حي الورّاق ".. وتلجأ الزوجة لمكان " مزعوم " يُدعى " مقام التلاّوي " وذلك لعلاج زوجها المريض..
فيذهب إلى " المقام " طلبا للعلاج وكي تُنجب زوجته العاقر..ويصفى من مرضه بعد ظهور شائعة انه التقى " صاحب المقام " المزعوم.
ووقتها أثيرت ضجة ليس لموضوع " المقام " ، بل لجرأة الفيلم ووجود احد المشاهد الجريئة فيه.
لكنه اعتُبرَ أحد أهم الالام في تاريخ السينما المصرية.
وهاهو الكاتب " الاشكالي" ابراهيم عيسى والمخرج محمد العدل يقدمان فيلما بعنوان " صاحب المَقام " بطولة أسر ياسين وأمينة خليل وعدد كبير من الفنانين.
الفيلم عُرض العام الماضي 2020 حيث تزحف " الاستثمارات " إلى أحد المقامات ويقوم أحد رجال المال وصاحب الشركة بتحريض من صديقه المادّي لهدم " المقام " من اجل إقامة منتجع سياحي بدلا منه.
لكن " لعنة " المقام تُصيبه وتقع زوجته فريسة مرض خطير يجعلها تقضي معظم حياتها في غرفة الإنعاش بالمستشفى.
ومع توالي " المصائب " على بطل الفيلم ، يسعى للتكفير عن " ذنبِه " بالقرب من الفقراء والمحتاجين بعد أن يزور أضرحة الصحابة مثل " سيدنا الحسين " و " السيدة نفيسة " وضريح " الإمام الشافعي ".. الذي يجد فيه " رسائل " من الناس " الغلابى " طمعا بالعلاج والمال.
وهكذا يزور المحتاجين ويغدق عليهم بالمال ، حتى يكفّر عن " خطيئته "..
وفي النهاية.. تشفى زوجته بعد أن يقوم بإعادة بناء " المقام "...
أثار فيلم "صاحب المقام" لمؤلفه الصحفي والكاتب إبراهيم عيسى، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض له.
هذه المرّة انهم الكاتب ابراهيم عيسى بأنه " اقتبس " فكرة الفيلم من فيلم إسرائيلي.. هو فيلم " مكتوب " مع بعض التغييرات.. وجاء الاتهام على الكاتب الذي اعتاد أن " يصدم " الناس بأفكارهم وقناعاتهم.
مع ان الفيلم مشوّق للمتابعة وادى الفنان أسر ياسين دورا متميزا وبمشاعر انسانية عميقة.
وينتصر " صاحب المقام " والقناعات " الروحية " التي تؤجّجها الممرضة " روح " التي تؤدي شخصيتها النجمة يُسرا .
لاحظوا المقاربة بين اسمها وبين " الجانب الروحاني " ..
وساهم المخرج محمد العدل بتقديم عالم الفقراء ومتاعبهم بشكل حميم.
سبق المخرج رأفت الميهي الكاتب المخرج
محمد العدل بتقديم موضوع " المقام " في السينما المصرية وربما العربية ، وذلك من خلال فيلم " للحب قصة أخيرة " بطولة يحيى الفخراني ومعالي زايد عام 1986. حيث تناول قصة رجل يعاني من مرض القلب ويتزوج امرأة فقيرة لا تُنجب ..تسكن في حي شعبي " حي الورّاق ".. وتلجأ الزوجة لمكان " مزعوم " يُدعى " مقام التلاّوي " وذلك لعلاج زوجها المريض..
فيذهب إلى " المقام " طلبا للعلاج وكي تُنجب زوجته العاقر..ويصفى من مرضه بعد ظهور شائعة انه التقى " صاحب المقام " المزعوم.
ووقتها أثيرت ضجة ليس لموضوع " المقام " ، بل لجرأة الفيلم ووجود احد المشاهد الجريئة فيه.
لكنه اعتُبرَ أحد أهم الالام في تاريخ السينما المصرية.
وهاهو الكاتب " الاشكالي" ابراهيم عيسى والمخرج محمد العدل يقدمان فيلما بعنوان " صاحب المَقام " بطولة أسر ياسين وأمينة خليل وعدد كبير من الفنانين.
الفيلم عُرض العام الماضي 2020 حيث تزحف " الاستثمارات " إلى أحد المقامات ويقوم أحد رجال المال وصاحب الشركة بتحريض من صديقه المادّي لهدم " المقام " من اجل إقامة منتجع سياحي بدلا منه.
لكن " لعنة " المقام تُصيبه وتقع زوجته فريسة مرض خطير يجعلها تقضي معظم حياتها في غرفة الإنعاش بالمستشفى.
ومع توالي " المصائب " على بطل الفيلم ، يسعى للتكفير عن " ذنبِه " بالقرب من الفقراء والمحتاجين بعد أن يزور أضرحة الصحابة مثل " سيدنا الحسين " و " السيدة نفيسة " وضريح " الإمام الشافعي ".. الذي يجد فيه " رسائل " من الناس " الغلابى " طمعا بالعلاج والمال.
وهكذا يزور المحتاجين ويغدق عليهم بالمال ، حتى يكفّر عن " خطيئته "..
وفي النهاية.. تشفى زوجته بعد أن يقوم بإعادة بناء " المقام "...
أثار فيلم "صاحب المقام" لمؤلفه الصحفي والكاتب إبراهيم عيسى، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض له.
هذه المرّة انهم الكاتب ابراهيم عيسى بأنه " اقتبس " فكرة الفيلم من فيلم إسرائيلي.. هو فيلم " مكتوب " مع بعض التغييرات.. وجاء الاتهام على الكاتب الذي اعتاد أن " يصدم " الناس بأفكارهم وقناعاتهم.
مع ان الفيلم مشوّق للمتابعة وادى الفنان أسر ياسين دورا متميزا وبمشاعر انسانية عميقة.
وينتصر " صاحب المقام " والقناعات " الروحية " التي تؤجّجها الممرضة " روح " التي تؤدي شخصيتها النجمة يُسرا .
لاحظوا المقاربة بين اسمها وبين " الجانب الروحاني " ..
وساهم المخرج محمد العدل بتقديم عالم الفقراء ومتاعبهم بشكل حميم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات