- الرئيسية
شؤون عربية
- السفير البلوشي يؤكد تميز الإمارات بتعزيز مفاهيم التسامح والانسانية
السفير البلوشي يؤكد تميز الإمارات بتعزيز مفاهيم التسامح والانسانية
عمانيات - بمناسبة السنة العاشرة لأسبوع الوئام بين الأديان والسنة الأولى ليوم الأخوة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة، شارك سعادة أحمد علي البلوشي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأردن، في احتفالية "وئام وأخوة"، التي نظمها المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، (عبر تقنية الإتصال المرئي)، للحديث عن التسامح والأخوة الإنسانية، بحضور شخصيات من كبار رجال الدين المسلمين والمسيحيين في الأردن والمنطقة، وعدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية ودولة الفاتيكان في الأردن.
وقد اثنى المشاركون على جهود دولة الإمارات في تعزيز قيم السلام والتسامح والأخوة بين الأديان، وترسيخها من خلال قوانين وأنظمة ومؤسسات وواقع ملموس يشهده الجميع، مما جعلها الدولة الرائدة والنموذج بهذا المجال. كما أشاد المشاركون بالدور الإنساني المتميز لدولة الإمارات في مكافحة جائحة كورونا على مستوى العالم، من خلال توفير المساندة والمستلزمات الطبية المناسبة لمكافحة الجائحة في كافة الدول. وبتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي .
ونوهوا بأننا نحتفل هذا العام بعشر سنوات على أسبوع الوئام بين الأديان، وذلك بعد الإعلان عن يوم الأخوّة الإنسانيّة الذي تقدمت به دولة الإمارات العربيّة المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وتمت الموافقة عليه من قبل الأمم المتحدة، ليكون يوم الرابع من فبراير الحالي أول يوم دولي للأخوّة الإنسانيّة.
من جهته أكد سفير دولة الإمارات أحمد علي البلوشي على أهمية هذه المناسبة لما لها من آثار إيجابية في ترسيخ قيم الوئام والتعاون بين الناس بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، وتشكل جزءًا مهمًا من الثقافة العالمية للسلام، مؤكداً بأن دولة الإمارات رسخت مفهوم الأخوة الإنساني واحترام التنوع الديني، لدى أبناء المجتمع الإماراتي وممارساتهم اليومية، حيث يوجد على أرض الدولة أكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم ينتمون إلى ديانات وأعراق مختلفة، يعيشون في إطار من الحب والتعاون والاحترام تحت سيادة القانون.
وأضاف السفير أن دولة الإمارات أسست وزارة مختصة بالتسامح لتعمل على نشر هذه القيم، إدراكا منها للأثر البناء في السلم المجتمعي والازدهار، وأن وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تم توقيعها بين شيخ الأزهر وقداسة بابا الفاتيكان في أبوظبي تمثل دعوة لمن يحملون في قلوبهم إيمانا بالله والأخوة الإنسانية للعمل الجاد إلى توثيق ثقافة الاحترام المتبادل، كما انه تجسيدا لمفهوم الوئام بين الأديان تم تأسيس بيت الإخوة الإبراهمي لأتباع الديانات السماوية والذي سيكون منصة تجمع الأديان في مكان واحد ويشكل منارة للتسامح و المحبة والتعلم.
وفي نهاية اللقاء تمنى السفير ان تتم اللقاءات المقبلة وتنعقد الإحتفالات بهذه المناسبات المهمة وجاهياً وقد تخلصت البشرية جمعاء من جائحة كورونا.
وقد اثنى المشاركون على جهود دولة الإمارات في تعزيز قيم السلام والتسامح والأخوة بين الأديان، وترسيخها من خلال قوانين وأنظمة ومؤسسات وواقع ملموس يشهده الجميع، مما جعلها الدولة الرائدة والنموذج بهذا المجال. كما أشاد المشاركون بالدور الإنساني المتميز لدولة الإمارات في مكافحة جائحة كورونا على مستوى العالم، من خلال توفير المساندة والمستلزمات الطبية المناسبة لمكافحة الجائحة في كافة الدول. وبتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي .
ونوهوا بأننا نحتفل هذا العام بعشر سنوات على أسبوع الوئام بين الأديان، وذلك بعد الإعلان عن يوم الأخوّة الإنسانيّة الذي تقدمت به دولة الإمارات العربيّة المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وتمت الموافقة عليه من قبل الأمم المتحدة، ليكون يوم الرابع من فبراير الحالي أول يوم دولي للأخوّة الإنسانيّة.
من جهته أكد سفير دولة الإمارات أحمد علي البلوشي على أهمية هذه المناسبة لما لها من آثار إيجابية في ترسيخ قيم الوئام والتعاون بين الناس بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، وتشكل جزءًا مهمًا من الثقافة العالمية للسلام، مؤكداً بأن دولة الإمارات رسخت مفهوم الأخوة الإنساني واحترام التنوع الديني، لدى أبناء المجتمع الإماراتي وممارساتهم اليومية، حيث يوجد على أرض الدولة أكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم ينتمون إلى ديانات وأعراق مختلفة، يعيشون في إطار من الحب والتعاون والاحترام تحت سيادة القانون.
وأضاف السفير أن دولة الإمارات أسست وزارة مختصة بالتسامح لتعمل على نشر هذه القيم، إدراكا منها للأثر البناء في السلم المجتمعي والازدهار، وأن وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تم توقيعها بين شيخ الأزهر وقداسة بابا الفاتيكان في أبوظبي تمثل دعوة لمن يحملون في قلوبهم إيمانا بالله والأخوة الإنسانية للعمل الجاد إلى توثيق ثقافة الاحترام المتبادل، كما انه تجسيدا لمفهوم الوئام بين الأديان تم تأسيس بيت الإخوة الإبراهمي لأتباع الديانات السماوية والذي سيكون منصة تجمع الأديان في مكان واحد ويشكل منارة للتسامح و المحبة والتعلم.
وفي نهاية اللقاء تمنى السفير ان تتم اللقاءات المقبلة وتنعقد الإحتفالات بهذه المناسبات المهمة وجاهياً وقد تخلصت البشرية جمعاء من جائحة كورونا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات